تفاصيل اتفاق الأهلي مع حمدي فتحي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي فور وصول بعثة الفريق إلى قطر وقبل مواجهة باتشوكا، تحدث مع خليفة بن حسن رئيس نادي الوكرة هاتفيا فور الوصول إلى الدوحة يوم الثلاثاء الماضي، وطلب الحديث معه بشأن حمدي فتحي.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "رئيس نادي الوكرة أبلغ الخطيب بالاجتماع معه عقب لقاء باتشوكا المكسيكي، وبغض النظر عن نتيجة المباراة كانت هناك رغبة كبيرة من جانب رئيس الأهلي في ضم حمدي فتحي بعيدا عن نتيجة اللقاء".
وأضاف: "رئيس الوكرة قام بدعوة الخطيب لمأدبة عشاء، وتم الحديث معه عن ضم حمدي فتحي، ولم يكن هناك أي شخص داخل الأهلي يعلم شئ عن الصفقة، والبيان الرسمي عن إعلان ضم اللاعب، وكانت الجلسة قائمة بين الطرفين على العشاء".
وأكمل: "الخطيب أبلغ مسئولي الأهلي بإتمام الاتفاق بشكل رسمي على استعارة حمدي فتحي، ولذلك تم الاعلان عن الصفقة رسميًا".
وزاد: "حمدي سيلعب مع الأهلي كأس العالم للأندية، ومن الوارد أن يكمل مع الأهلي حتى يناير 2026 وهو مقترح موجود وقد يتم الموافقة عليه من مسئولي الوكرة القطري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطيب رئيس النادي الأهلي النادي الأهلي حمدي فتحي محمود الخطيب باتشوكا المكسيكي حمدی فتحی
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.