بوابة الفجر:
2025-05-13@17:56:24 GMT

بعد فشلها.. ماذا تعرف عن مبادرة تومايني بالسودان؟

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

“مبادرة تومايني”، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت المعارضة المسلحة في جنوب السودان عن انهيار محادثات مبادرة تومايني.
لذلك بدأ المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لمعرفة كافة التفاصيل الكاملة حول المبادرة.

مبادرة تومايني 


هي مبادرة تهدف إلى إنهاء الصراع السياسي في جنوب السودان.

فشل المبادرة

أكد لوال داو، الأمين العام لتحالف حركات المعارضة،خلال مؤتمر صحفي في نيروبي أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، بسبب ما وصفه بـ "تغير موقف الحكومة وعرقلتها للعملية".

وذكر داو أن الحكومة عدّلت وفدها وأعادت فتح جميع البروتوكولات التي تم التفاوض عليها مسبقًا، مما دفع المعارضة لرفض العودة إلى نقطة البداية.

وأضاف: "الوساطة والرئيس الكيني ويليام روتو حثّوا الأطراف على الاستمرار لتحقيق السلام قبل عيد الميلاد، إلا أن الحكومة انسحبت من المحادثات متجاهلة هذا النداء".

كما انتقد داو تصرفات وفد الحكومة، مشيرًا إلى اختيارهم الإقامة في فنادق باهظة رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين الذين لم تُدفع رواتبهم منذ عام، ووصف هذه الخطوة بأنها "تجسيد لعدم الحساسية تجاه محنة الشعب".

الحكومة تنفي

في المقابل، نفى فوت كانق شول، وزير النفط ونائب رئيس وفد الحكومة، مزاعم انهيار المحادثات، وأكد أن الحكومة طلبت فقط تأجيل المفاوضات لإجراء مشاورات في جوبا.

وأوضح كانق أن وفد الحكومة وافق على أجندة الوساطة الجديدة التي شملت مناقشة الإطار الزمني، لكن المعارضة أصرت على حصر النقاش في بروتوكولات تقاسم السلطة فقط.

وأضاف كانق أن الحكومة ملتزمة بمواصلة العملية السياسية، لكنها ترى ضرورة مشاركة كافة الأحزاب السياسية الموقعة على اتفاقية السلام الشامل لضمان تنفيذها بشكل شامل.

الوساطة: تقدم رغم التحديات

من جهته، صرح السفير محمد قويو، نائب كبير الوسطاء، بأن المحادثات حققت تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر السبعة الماضية، بما في ذلك تطوير إطار تفاوضي موحد يأخذ في الاعتبار مواقف جميع الأطراف.

وأكد قويو أن الوساطة ستستأنف المفاوضات منتصف يناير 2025 في نيروبي.

مستقبل مبادرة تومايني

رغم التصعيد بين الحكومة والمعارضة، تبقى مبادرة تومايني ملتزمة بالعمل نحو تحقيق سلام شامل ودائم لشعب جنوب السودان. ومع تعليق المحادثات، يبقى الوضع السياسي في البلاد عالقًا وسط ترقب دولي لإحراز تقدم ينهى الأزمة المستمرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنوب السودان اخبار جنوب السودان المعارضة في جنوب السودان آخر الأخبار أن الحکومة

إقرأ أيضاً:

السودان يغلق خط الأنابيب الناقل للنفط من جنوب السودان

قال مصدر في وزارة الطاقة والنفط السودانية إن السودان أبلغ حكومة جنوب السودان بأن السلطات السودانية أصدرت توجيهات لشركات النفط للبدء في إغلاق خط الأنابيب الناقل لخام النفط من جنوب السودان لموانئ التصدير في بورتسودان، حسبما أفاد مراسل الجزيرة في السودان.

وعزا وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم في رسالة لنظيره الجنوب السوداني الخطوة لهجمات نفذتها طائرات مسيرة لـقوات الدعم السريع على منشآت نفطية بالسودان.

وأوضحت الرسالة أن طائرة مسيرة هاجمت في التاسع من مايو/أيار الجاري محطة ضخ في منطقة الهودي شرقي عطبرة بولاية نهر النيل، مما أسفر عن خسائر بالغة، وقبلها بيوم هاجمت مسيرة مستودعا للوقود بولاية النيل الأبيض.

وأشارت الرسالة أيضا إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء تسببت في انقطاع التيار عن المحطات البحرية، مما أثر على قدرتها في تحميل النفط الخام بشكل متزامن إلى جانب أن استهداف المستودعات يهدد بنقص حاد في إمدادات الوقود الضرورية لأنظمة النقل.

وكان الدفاع المدني السوداني قد أعلن في وقت سابق اليوم الأحد السيطرة "تماما" على الحرائق التي اندلعت في المستودعات النفطية الرئيسية ومواقع أخرى في مدينة بورتسودان، التي تتخذها الحكومة مقرا منذ نحو عامين.

إعلان

وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا في بيان "سيطرنا تماما على كل الحرائق بالمستودعات الإستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة"، وذلك من خلال "خطة عمل محكمة وبمجهودات كبيرة".

وكانت السلطات السودانية اتهمت قوات الدعم السريع بشنّ هجوم بمسيّرة أدى إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي في المدينة الواقعة بشرق البلاد على البحر الأحمر. وحذّرت حينها من "كارثة محتملة" في المنطقة جراء انتشار النيران في مستودعات "ممتلئة بالوقود".

وبقيت بورتسودان في منأى إلى حد كبير عن أعمال العنف التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، مع اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

وإضافة إلى اتخاذها مقرا مؤقتا للحكومة، انتقلت إلى بورتسودان المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومئات الآلاف من النازحين.

وعطّلت هذه الهجمات مرافق حيوية، مثل مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين وميناء بورتسودان ومطارها المدني الدولي الذي يعتبر "شريان الحياة للعمليات الإنسانية"، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجرام بـ 27 مليون دولار.. ماذا تعرف عن أغلى معدن في العالم؟
  • رايتس ووتش: 3 سنوات من الانتهاكات في جنوب السودان دون محاسبة
  • المسطرة الجنائية.. الحكومة توافق على 28% من تعديلات الأغلبية و9% فقط من تعديلات المعارضة
  • بعد مقتل قائده.. ماذا تعرف عن جهاز دعم الاستقرار في ليبيا؟
  • السودان يلوح بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات بورتسودان
  • الخرطوم تحذر من احتمال وقف تصدير النفط من جنوب السودان
  • السودان يغلق خط الأنابيب الناقل للنفط من جنوب السودان
  • في ذكرى استشهادها.. ماذا تعرف عن شيرين أبو عاقلة «أيقونة الصحافة الفلسطينية»؟
  • زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟
  • مسؤول إيراني لـCNN: المحادثات النووية غير جادة ونستعد لسيناريوهات فشلها