عاجل- استشهاد الجد الفلسطيني خالد نبهان صاحب عبارة "روح الروح"
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكدّت مصادر صحفية فلسطينية اليوم الإثنين استشهاد الشيخ خالد نبهان، جد الطفلة الشهيدة "ريم"، صاحب العبارة المؤثرة "روح الروح". وكان الشيخ خالد نبهان قد اشتهر بعد انتشار فيديو له وهو يودّع حفيدته الطفلة "ريم"، التي استشهدت نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزله الشهر الماضي في قطاع غزة.
تفاصيل استشهاد الطفلة ريمالطفلة الشهيدة ريم، التي لم تتجاوز الثلاث سنوات، كانت كل شيء جميل في حياة جدها الشيخ خالد نبهان.
تعرّض منزل الشيخ خالد نبهان لانهيار تام نتيجة قصف وحشي من جيش الاحتلال الإسرائيلي. واستشهدت الطفلة ريم في هذا القصف، بينما نجا أفراد آخرون من العائلة بعد تدخل الجيران ونقلهم إلى المستشفى.
المشهد المؤثر لوداع الطفلة ريم "روح الروح"اشتهر الشيخ خالد نبهان بعد انتشار فيديو له وهو يودّع حفيدته ريم بكلمات مؤثرة "روح الروح". قال الجد المكلوم: "مسحت وجه ريم وطارق من الغبار وكان قلبي موجوع وحزين. وصورت ريم وطارق عقب استشهادهما ومسحت على وجوههم قبل دفنهم. شعرت أنهم نائمين ولم يستشهدوا."
تفاصيل اللحظات الأخيرةفي حديثه لوسائل الإعلام، وصف الشيخ خالد نبهان اللحظات الأخيرة قبل استشهاد حفيدته ريم: "همست لها وقلت: ريم يا حبيبتي، صاحية أنتي ولا نايمة. وفتحت عينيها وقبلتها منها وودعتها. وكانت ريم جزءًا من كياني وروحي ووجداني، ومن حبي لها كنت ألعق أنفها وخدها وهي كانت تفعل ذلك معي في إطار مداعبتي لها."
تأثير العبارة على العالمأثّرت عبارة "روح الروح" في شعوب العالم، حيث عبّر الشيخ خالد نبهان عن حزنه العميق لفقدان حفيدته بهذه الكلمات البسيطة والمؤثرة. أصبحت هذه العبارة رمزًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشهاد خالد نبهان الطفلة الشهيدة ريم روح الروح قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مأساة فلسطينية روح الروح
إقرأ أيضاً:
كيف تكون عبدًا لله وفي نفس الوقت حرً؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحرية هي جوهر الحياة والكرامة الإنسانية، مستشهداً بكلمات المنفلوطي: "لولاها لكانت حياة الإنسان أشبه بحياة اللعب المتحركة بأيدي الأطفال بحركة صناعية".
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن الحرية في الإسلام ليست مطلقة بمعناها الشائع، فهي تتناغم مع العبادة، موضحاً أن الإنسان عبد لله وحده، وفي الوقت ذاته حر، ولكن الحرية الحقيقية لا تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الحريّة يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين: الأول حرية العقيدة، وهي حرية الفرد في العلاقة بينه وبين ربه، حيث يكون كل إنسان مسؤولاً أمام الله وحده، ولا يحق لأحد أن يفرض عليه معتقداته أو اختياراته الدينية.
وأكد الجندي أن النوع الثاني هو حرية السلوك، والتي تكون مقيدة بقيود المجتمع والقانون وحقوق الآخرين، مشدداً على أن "الحرية الحقيقية هي ما لم تضر الآخرين"، موضحاً أن أي سلوك يخل بالآداب أو القانون أو كرامة الإنسان لا يُعتبر حرية.
وأشار الجندي إلى أن حرية العقيدة تضمن للإنسان الحق في اختيار معتقده والإيمان بما يراه صواباً، بينما حرية السلوك تُنظم وفق الأعراف والقوانين للحفاظ على النظام العام، مؤكداً أن فهم هذه المعادلة بين العبودية لله والحرية الحقيقية هو أساس التوازن في الحياة الإسلامية.
وأضاف الجندي أن القرآن الكريم حذر من التظاهر بالإيمان بينما القلب يضم أموراً مخالفة، مستشهداً بقول الله تعالى: "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزئون"، موضحاً أن الله يستهزئ بمن يختلط عليه الأمر ويستمر في طغيانه.
وأكد الجندي أن إدراك هذه المفاهيم يُعطي الإنسان القدرة على ممارسة حريته بما يرضي الله ويحافظ على حقوق الآخرين، ويجعل منه إنساناً واعياً ومسؤولاً في المجتمع.