نتنياهو يلتقي مبعوث ترامب لشئون الأسرى
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، عن لقاء جمعه بمبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى آدم بويلر.
وأوضح مكتب نتنياهو، أن اللقاء ضمن زيارة خاصة قام بها بويلر إلى إسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وفي نفس السياق، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه يحاول بكل قوة المساعدة في استعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية وإنه يعمل على وقف الحرب في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وأردف ترامب: "نحاول وقف الحرب الرهيبة التي تدور في أوكرانيا مع روسيا وما يحدث هناك أسوأ بكثير مما يروى من كلا الجانبين".
وقال ترامب في مؤتمر صحفي: "هناك نور يضيء العالم. نحن نحاول المساعدة بقوة في استعادة الرهائن، كما تعلمون".
وأضاف أنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول يوم تنصيبه في العشرين من يناير:"فإن الجحيم سوف ينشب"، مكررا تحذيرا أطلقه في وقت سابق من هذا الشهر.
أكد ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال إن المحادثة كانت جيدة لكنه لم يدخل في التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسرى شؤون الأسرى مبعوث ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ساعر حذر نتنياهو من "خطأ" وقف مساعدات غزة
أكد موقع "أكسيوس" أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر حذّر نتنياهو من أن تعليق المساعدات لغزة لن يضعف حماس، بل سيؤدي لفقدان إسرائيل لدعم حلفائها.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، أن إصرار الحكومة على مواصلة العمليات العسكرية دون اعتبار للكلفة السياسية، يضر بمكانة إسرائيل الاستراتيجية.
وقال المسؤول إن إسرائيل أصبحت معزولة تقريبا عن معظم شركائها التقليديين بسبب موقفها في الحرب وسلوكها حيال القضايا الإنسانية.
كما أفاد موقع أكسيوس أن جدعون ساعر رأى أن إسرائيل ستضطر للرضوخ واستئناف المساعدات بغزة تحت الضغط.
ووفقا لأكسيوس، فقد تصاعدت الضغوط بشدة في وقت سابق من هذا الشهر عندما شنّت الحكومة الإسرائيلية عملية واسعة في غزة وتدميرها بالكامل، بدلا من قبول صفقة لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب.
وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار مساعديه، بنيامين نتنياهو بضرورة إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات، مع أن ترامب لم يعلن معارضة ترامب، على عكس القادة الآخرين في الغرب مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.