التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
مع استمرار جائحة كورونا وتطور الفيروس إلى متغيرات جديدة، أصبحت اللقاحات أداة أساسية للحد من انتشار المرض وتقليل الوفيات، ورغم النجاح الذي حققته اللقاحات الأولى في الحد من شدة الجائحة.
إلا أن ظهور متغيرات جديدة مثل "أوميكرون" ومتغيراته الفرعية قد أثار تساؤلات حول كفاءة اللقاحات الحالية وفرض تحديات جديدة أمام العلماء وصناع القرار الصحي، فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة:
المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة 1.تطور الفيروس وظهور المتغيرات الجديدة
- مقاومة اللقاحات:
المتغيرات الجديدة تحمل طفرات تجعلها أكثر قدرة على الهروب المناعي، مما يؤدي إلى انخفاض فعالية اللقاحات الحالية، هذا يتطلب تعديلات مستمرة في تركيب اللقاحات لمواكبة هذه التحورات.
- التنبؤ بالتحورات المستقبلية:
يصعب على العلماء التنبؤ بكيفية تطور الفيروس وما إذا كانت الطفرات الجديدة ستقلل بشكل كبير من فعالية اللقاحات، مما يجعل عملية تطوير لقاحات محدثة سباقًا مع الزمن.
- عدم المساواة في توزيع اللقاحات:
الدول الفقيرة تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الجرعات الأساسية من اللقاحات، ناهيك عن اللقاحات المحدثة. هذا التفاوت يزيد من احتمالية ظهور متغيرات جديدة في المناطق الأقل تغطية.
- تحديات النقل والتخزين:
بعض اللقاحات تتطلب شروطًا صارمة للتخزين والنقل، مثل درجات الحرارة المنخفضة جدًا، مما يصعب توزيعها في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية الصحية.
- زيادة الشكوك حول اللقاحات:
الانتشار الواسع للشائعات والمعلومات المضللة أدى إلى ارتفاع نسب المترددين في أخذ اللقاح، وهو ما يشكل عائقًا أمام تحقيق مناعة مجتمعية شاملة.
- التعب من الجائحة:
مع طول أمد الجائحة، انخفض اهتمام الناس بالتطعيمات الداعمة (الجرعات المعززة)، خاصة مع تراجع حالات الإصابة الحادة في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى ثغرات في المناعة المجتمعية.
- معظم اللقاحات أثبتت فعالية عالية في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات، لكن قدرتها على منع الإصابة تمامًا أو الحد من انتشار العدوى قد تكون محدودة، خاصة مع المتغيرات الجديدة ذات القدرة العالية على الانتقال.
5. تكلفة تطوير لقاحات محدثة- التمويل:
عملية تطوير لقاحات جديدة أو محدثة مكلفة للغاية، وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث العلمي، التجارب السريرية، والإنتاج. بعض الشركات الصغيرة أو الدول قد لا تتمكن من تحمل هذه التكاليف. - الوقت والموارد:
تحديث اللقاحات بشكل دوري لمواجهة المتغيرات يستغرق وقتًا، ويحتاج إلى موارد بشرية وتقنية، مما قد يؤخر توافرها في الأسواق.
- أي لقاح جديد أو محدث يحتاج إلى إجراء تجارب سريرية مكثفة لضمان سلامته وفعاليته. هذا الأمر قد يؤدي إلى تأخير عملية اعتماده، خاصة إذا ظهرت آثار جانبية غير متوقعة أثناء التجارب.
7. التحديات اللوجستية في حملات التطعيم - إقناع السكان بأهمية الجرعات المعززة:
في كثير من الدول، هناك تراجع في إقبال المواطنين على الجرعات المعززة، ما يعكس تحديًا في إقناع الناس بأهمية مواصلة التطعيم.
- الإمداد المستدام:
الحاجة إلى إنتاج كميات ضخمة من اللقاحات المحدثة في وقت قصير يمكن أن يؤدي إلى نقص في المواد الخام أو تعطل في سلاسل الإمداد.
- التوازن بين اللقاحات والمناعة المكتسبة طبيعيًا:
أظهرت الدراسات أن بعض المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة طبيعية. التحدي يكمن في تحديد مدى الحاجة إلى التطعيم في ظل هذه المناعة، وكيفية دمجها مع استراتيجيات اللقاح.
1. تعزيز التعاون الدولي:
لا يمكن مواجهة هذه التحديات دون شراكة عالمية. يجب على الدول والمؤسسات الصحية تعزيز التعاون لتوفير اللقاحات المحدثة بشكل عادل، وتطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الفقيرة.
2.تحديث اللقاحات بسرعة:
يجب على شركات الأدوية استخدام تقنيات حديثة مثل mRNA لتحديث اللقاحات بشكل أسرع لمواكبة التحورات الجديدة.
3. التوعية المجتمعية:
تصحيح المعلومات المغلوطة وزيادة الوعي بأهمية اللقاحات، خاصة الجرعات الداعمة، أمر ضروري لتحسين نسب التغطية.
4. تمويل البحث العلمي:
زيادة الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالفيروس وتطوير اللقاحات، مع تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الابتكار في هذا المجال.
5. تعزيز الإنتاج المحلي:
تشجيع الدول على تطوير قدراتها لإنتاج اللقاحات محليًا لتقليل الاعتماد على الموردين العالميين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورونا الجديدة فيروس كورونا متحور كورونا الجديد بوابة الفجر موقع الفجر کورونا الجدیدة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
بينها دول عربية... ترامب يفرض تعرفات جمركية جديدة تصل إلى 30% على خمس دول
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفعة جديدة من الرسائل الرسمية إلى خمسة شركاء تجاريين، من بينهم الجزائر وليبيا والعراق، حدد فيها تعرفات جمركية تراوح بين 20 و30% على مجموعة من الواردات. اعلان
وشملت الرسائل أيضاً كلاً من الفيليبين وبروناي، وتأتي بعد سلسلة مماثلة من الإخطارات وجّهت مطلع الأسبوع الجاري، في إطار مساعي واشنطن لإعادة التفاوض على اتفاقات تجارية وتعزيز التصنيع المحلي.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن أقرّ ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، زيادات جمركية بنسبة 10% على غالبية الواردات، قبل أن يصعّد بإعلان رسوم أعلى على دول متعددة، تم تعليق تنفيذها مؤقتًا. وكان من المقرر أن ينتهي التعليق في التاسع من يوليو/تموز، قبل أن تُمدّد المهلة حتى الأول من أغسطس/آب.
Relatedرسوم ترامب: كيف تنجو أموالك من العاصفة؟ترامب يهدد المكسيك بعقوبات ورسوم جمركية بسبب نزاع مائي بين البلدينإعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسوم ترامب بما فيها تلك القادمة من الصينوتبرّر إدارة ترامب هذه الزيادات الجمركية بأنها ردّ على ما وصفته بـ"القيود التجارية غير المتبادلة" المفروضة من قبل بعض الدول، داعية تلك الدول إلى نقل خطوط إنتاجها إلى داخل الولايات المتحدة لتجنّب الرسوم. كما لوّحت واشنطن باتخاذ تدابير إضافية في حال لجأت الدول المتأثرة إلى الرد بالمثل.
وبالإضافة إلى الرسوم الجديدة، أعلن الرئيس الأميركي، يوم الثلاثاء، عن خطط لفرض تعرفات مستقبلية على واردات النحاس وبعض المنتجات الصيدلانية، بعد أن سبق وأقرّ رسومًا على الفولاذ والألمنيوم والسيارات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة