مترو موسكو وعربات الترام تتألق تقليديًا قبيل حلول العام الجديد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تغمر أجواء الاحتفالات وسائل النقل العامة في موسكو مرة أخرى، حيث تزين الزخارف الاحتفالية كل من مترو الأنفاق وعربات الترام.
ووفقًا لتقليد يمتد لأكثر من نصف قرن، أطلق مترو موسكو على الخط الدائري قطار رأس السنة الخاص ذات الطابع الفريد المزين بأكثر من 700 زينة ثلاثية الأبعاد تشمل رجال الثلج والأشجار والثلوج، مما يحوّل كل عربة إلى أرض عجائب شتوية.
وفي هذا السياق، صرح ماكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة، قائلاً: "نستمر في تجهيز وسائل النقل في موسكو لاستقبال العام الجديد. بتوجيه من عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، نطلق كل عام قطارات مترو مزينة بشكل احتفالي." وأضاف: "هذا العام، تم إطلاق القطار الشتوي الذي زُين برموز العيد القادم على الخط الدائري. نحن على ثقة من أنه سيمنح الركاب شعورًا جيدًا. سيتمكن الركاب من استخدام القطار الاحتفالي حتى 31 يناير 2025."
وبمناسبة الاحتفالات بالعام الجديد، تم تزيين 60 عربة ترام من نوع "فيتياز-موسكو" بأضواء وزينة براقة، وقد تضاعف عدد عربات الترام المزينة مقارنة بالعام الماضي.
وصرح نائب العمدة ليكسوتوف قائلاً: "عربات الترام الخاصة برأس السنة أصبحت تقليدًا محبوبًا في العاصمة. وبتوجيه من عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، نعمل هذا العام أيضًا على خلق أجواء احتفالية لسكان موسكو وضيوف المدينة." وأشار إلى أن عدد الستين عربة ترام المزينة بالجِرْيَانْدَات هو رقم قياسي لم يسبق له مثيل. يمكن رؤية هذه العربات المتألقة على 28 خطًا في جميع أنحاء المدينة.
لزيادة الأجواء الاحتفالية، تمت تزيين واجهات ثماني محطات للمترو ودوائر الحلقة المركزية لموسكو (MCC) في وسط المدينة، كما تم تركيب أعمال فنية تحت عنوان "قلوب المدينة المزدوجة" عند تسعة مداخل للمحطات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
لماذا نخترع العجله ؟ بعد أن إستطاع العالم كله منذ أكثر من خمسمائه وسبعون عامًا إختراعها !!
هل هناك مشكله فى أن نواجه العشوائيات فى "قواعد ونظم وسلوك" الحياه اليومية فى الشارع المصرى بإسلوب علمى، وأن ننقل عن الاخرين ما وصلوا إليه ،وحتى ننهى هذه الفوضى فى الشارع المصرى؟ أزمه المرور فى المدن المصرية ،أصبح سرطان يهدد الإقتصاد الوطنى، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعى، من حيث ما يتم من فقد للطاقه، وفقد للنقد الاجنبى ،حيث نعتمد كليًا على إحتياجاتنا من قطع غيار المركبات بجميع أنواعها من الخارج ،بما يمثل هدر للعمله الاجنبيه، كما أن مصر تستهلك أكثر من 70 % من الطاقة (بنزين ومازوت )إستيراد ولعل ما يتم فى الشارع المصرى من "ترافيك"، وتستهلك زمن الرحله من إنتظار لساعات فى مشوار لا يزيد مدته الزمنية عن نصف ساعة !!، كل هذا الوقت هو إهدار للطاقة ،ولقطع الغيار وفوق ذلك اعصاب المصريين، وصحتهم !!
أنظر فى الشارع "وتأمل" من يقود سياره فارهه، أو حتى موتوسيكل ،أو سيارة كارو، ومن يقف على الأرصفة لإنتظار (ميكروباص الموت) أو أتوبيس غير ادمى، حتى هؤلاء المشاه الغلابة الذين يصارعون الحيوانات الهادره فى الشارع غير عابئة بالمشاه ،تأمل هؤلاء جميعا سوف تجد العجب، تجد عشوائيات ،وهدر لقيمه الانسان ،"وأراهنك" أن ترصد أحد يبتسم، ،أو ملامحه تدل على أنه مرتاح، الجميع متوتر ،غاضب ،كاره للحياة!!
ومع ذلك لماذا نذهب بعيدًا إلى من سبقونا فى "تنظيم قواعد وسلوك" الحياه فى الشارع عندهم، لماذا لا نعود لمصر نفسها منذ أكثر من خمسون عامًا، حينما كان لدينا ترام، وتروللى باس وشركات نقل خاص مثل (أبو رجيلة ومقار وأمينوبوس) ومترو "حلوان - باب اللوق" فقط، ومترو مصر الجديدة والاتوبيسات النهرية.
نعود لهذا الزمن وكيف كان الراكب المصرى يتمتع بعده أدوات للتعامل مع هذه المركبات، أما بحيازة (لأبونيه) أى كارت مدفوع بديلًا عن (دفع قيمة التذكرة ) وهناك "أبونيه " درجه أولى "وأبونيه" درجه ثانيه.
وكان هناك مجال لأن يركب المصرى فى وسيله نقل نظيفه والاهم من ذلك لها مواعيد على كل المحطات ،كان على كل محطة لافته مكتوب عليها رقم المركبه وموعد وصولها ،بالدقيقه ،كان قطار السكه الحديد ،يضبط عليه الناس(ساعاتهم )!! كانت المواعيد مقدسه كان العاملون فى هذه الوسائل لهم زى خاص حليقى الذقون محترمون ،معروفين لدى الركاب، وكانت الرقابه عليهم (المفتشون) يصعدون من المحطات المختلفة للتفتيش على الركاب وعلى مواظبتهم على حصولهم على التذاكر وكان (المنافيستو) مع "الكمسرى" ،ويحدد فيه مواعيد القيام من المحطة الرئيسية، ومواقيت الوصول إليها ،وإذا حدث تأخير يثبت ذلك حتى يحاسبه المراقب العام للخط نهاية اليوم!!.
كانت وسائل النقل الخاصة، تحترم الإشارات وتسحب التراخيص، ويقوم (الكونستايل) على الطرق بإيقاف سائقى السيارات النقل والملاكى لكى يسحب تراخيصهم، والزام النقل البطىء بالسير يمين الطريق ،ولا تعدى على السرعة المقررة ،رغم عدم وجود ما نعرفه اليوم (بالرادار) ،وكان المجتمع منظم لان الإرادة السياسية فى البلاد موجهة لإحترام الجميع للقانون، ياخسارة حتى القانون فى الشارع المصرى نفتقده اليوم!!.
[email protected]