سفير ألمانيا الجديد يزور مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قام يورجن شولتس؛ سفير ألمانيا الجديد لدى جمهورية مصر العربية بزيارة مكتبة الإسكندرية، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع.
واستقبلت السفير هبة الرافعي؛ القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، وقامت باصطحابه في جولة تفقدية تعرف خلالها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، وقدمت نسخة من كتاب ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية إهداء لسيادته.
وتفقد السفير أثناء الزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرف على المشروعات الرقمية والتكنولوجية التي تقدمها المكتبة، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، مطبعة بولاق وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي ختام الجولة، أعرب السفير الألماني عن إعجابه الشديد بالمشاريع المبتكرة والمقتنيات الثمينة التي تحتويها المكتبة، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه مكتبة الاسكندرية في نشر الثقافة والفنون وتعزيز حب التعلم بين زوارها. كما أبدى تقديره للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، واعتبر المكتبة منارة للمعرفة ومركزًا حيويًا للتفاعل الثقافي والفكري محليًا ودوليًا.
inbound410810516102801027 inbound2169277065024585709 inbound3326891437952214295 inbound4807760945903236677 inbound3722164734224718591المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحفاظ على التراث الثقافة والفنون جمهورية مصر العربية رئيس قطاع العلاقات الخارجية سفير ألمانيا الجديد كسوة الكعبة المشرفة متحف المخطوطات مكتبة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
أعلنت حكومة إقليم مدريد، يوم الخميس، قرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025/2026، لتضع بذلك حداً لشراكة ثقافية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بين المملكة المغربية وإسبانيا.
البرنامج، الذي استفاد منه آلاف التلاميذ من أبناء الجالية المغربية منذ إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، كان يهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الثقافية واللغوية الأصلية، ويُعد ثمرة تعاون ثنائي بين وزارتي التعليم في البلدين.
وجاء القرار دون تقديم مبررات واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الأسر المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي رأت في هذه الخطوة تهديدًا مباشراً لحق أبنائها في الحفاظ على ثقافتهم الأصلية.
كما يُرتقب أن تثير الخطوة ردود فعل رسمية من الجانب المغربي، في ظل حرصه الدائم على حماية حقوق الجالية بالخارج وتعزيز حضور الثقافة المغربية في الفضاءات الأوروبية.
وحذر العديد من الفاعلين الحقوقيين والتربويين من تداعيات القرار، واعتبروه تراجعًا عن مكتسبات تاريخية في مجال الإدماج الثقافي وتعليم اللغات الأم داخل المدرسة الإسبانية.