دراسة: مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة يسرع الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الإصابة بالخرف.. كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا أن بعض الأنشطة اليومية قد تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بالخرف. وتتبع الباحثون أنماط حياة 397 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 60 عامًا وأكثر، بهدف دراسة كيفية تأثير الأنشطة المختلفة على عوامل خطر الخرف وتدهور الوظائف العقلية.
ووفقًا للنتائج، تبين أن الأنشطة الساكنة مثل مشاهدة التلفاز ولعب ألعاب الفيديو قد يكون لها تأثير سلبي على صحة الدماغ.
وبينما كانت الأنشطة التي تحفز العقل، مثل القراءة، الحرف اليدوية، والتواصل الاجتماعي، مفيدة في الحفاظ على صحة الدماغ. وأكدت الدكتورة ماديسون ميلو، التي شاركت في البحث، أن الأنشطة التي تحفز الدماغ والتفاعل الاجتماعي تُعتبر مفيدة لوظائف الدماغ، بينما الأنشطة السلبية مثل مشاهدة التلفاز أو الألعاب الإلكترونية قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن النشاط البدني المنتظم له دور أساسي في الحفاظ على صحة الدماغ، خاصة بعد سن الـ65، وأن الرسالة المتبعة لتعزيز الصحة العقلية هي "تحرك أكثر، اجلس أقل"، إلا أن الدكتورة ميلو أضافت أنه من المهم تبني نهج أكثر دقة عند التفكير في تأثير الأنشطة الساكنة على وظائف الدماغ.
وقالت الدكتورة ميلو: "إذا كنت ترغب في مشاهدة فيلم خلال عطلتك أو احتساء مشروب دافئ أمام التلفاز، فلا بأس بذلك، ولكن يُنصح بإدخال فترات من النشاط البدني أو الأنشطة التي تنشط العقل مثل القراءة بين فترات الراحة."
من جهة أخرى، أظهرت دراسات أخرى، مثل دراسة جامعة أكسفورد، أن بعض العوامل البيئية مثل التلوث، الكحول، والإرهاق يمكن أن تساهم في تدهور الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف. ويُعتقد أن التعديلات في نمط الحياة مثل تحسين النظام الغذائي، ممارسة الرياضة، والحد من التلوث يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وتبرز هذه الدراسات أهمية اتخاذ خطوات وقائية للحفاظ على صحة الدماغ، وتؤكد على أن الأنشطة اليومية التي نمارسها قد يكون لها دور كبير في تحديد حالتنا العقلية في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف دراسة حديثة وظائف الدماغ التلفزيون نمط الحياة العوامل البيئية النشاط البدني الإصابة بالخرف على صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
سلفادور نصر الله.. سيد التلفزيون المرشح لرئاسة هندوراس
صحفي رياضي ومقدم تلفزيوني ومهندس ورجل أعمال وسياسي ليبرالي هندوراسي من أصول فلسطينية، اكتسب لقب "سيد التلفزيون" بسبب خبرته الممتدة أكثر من 4 عقود، وترشح للانتخابات الرئاسية في بلاده أكثر من مرة.
المولد والنشأةولد سلفادور أليخاندرو سيزار نصر الله سلوم يوم 30 يناير/كانون الثاني 1953 في مدينة تيغوسيغالبا، وهي إحدى المدينتين المكونتين للعاصمة. والده أليخاندور نصر الله من هندوراس ووالدته أليسيا سلوم من تشيلي، وكلاهما من أصول فلسطينية.
أمضى نصر الله طفولته في مدينة تروخيو شمالي هندوراس في مقاطعة كولون، ولمّا بلغ الـ11 عاد إلى العاصمة وأكمل فيها تعليمه الثانوي بمعهد سان فرانسيسكو.
وفي عام 2016 تزوج من إيروشكا إلفير التي توجت بلقب ملكة جمال هندوراس عام 2015.
الدراسة والتكوين العلميدرس نصر الله في الجامعة الكاثوليكية البابوية في تشيلي، وحصل على دبلوم الهندسة المدنية الصناعية عام 1976 متخصصا في البناء، ونال لاحقا درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
بدأ نصر الله مشواره الصحفي في سن الـ13، وتلقى دروسا في الدراما والتلفزيون، وعمل في محطة الراديو "إميسوراس أونيداس" بين عامي 1966 و1969، ثم التحق براديو "يوني" وبعده راديو "كاتوليكا".
وبدأ مسيرته التلفزيونية رسميا عام 1981، وقدم البرنامج الرياضي الشهير في بلاده "ديبورتيفو 5″، ثم أطلق عام 1990 برنامج المسابقات الجماهيري "إكس-0 دا دينيرو"، الذي جعله من أبرز الوجوه الإعلامية في بلاده.
برز نصر الله إعلاميا أكثر حينما قدم فعاليات كبرى مثل مسابقة ملكة جمال هندوراس، إضافة إلى عمله مراسلا خاصا لشبكة "تليفيسنترّو".
التجربة السياسيةدخل نصر الله المعترك السياسي مؤسسا حزب "مكافحة الفساد" عام 2011، ومثله في الانتخابات العامة التي جرت في بلاده عام 2013، وحلّ فيها رابعا.
وقال نصر الله إن شكاوى الناس المستمرة من الفساد دفعته إلى تأسيس الحزب، وتعهد بكسر هيمنة الحزبين التقليديين، وإنشاء لجنة لمكافحة الإفلات من العقاب.
وكان نصر الله قد عرف منذ ثمانينيات القرن الـ20 بصوته النقدي الجريء ضد الحكومة، وبمهاجمته الحزبين الرئيسيين في البلاد بشدة، معتبرا أنهما جزء من المشكلة التي تعيق تقدم هندوراس.
خاض "سيد التلفزيون" الانتخابات العامة مجددا عام 2017 ممثلا حزب "المعارضة ضد الدكتاتورية"، الذي يضم حزبي "الحرية وإعادة التأسيس" و"الابتكار والوحدة"، لكنه خسر الانتخابات، فطالبت منظمة الدول الأميركية بإعادة التصويت، وقالت إن مخالفات واسعة شابت العملية الانتخابية.
إعلانوكانت النتائج الأولية قد أظهرت تقدم نصر الله، لكن بعد تعطل النظام الإلكتروني للفرز ثم عودته للعمل، تغيرت النتائج وأُعلن فوز خوان أورلاندو هيرنانديز لولاية ثانية.
وبعد فترة توقف قصيرة عن العمل السياسي، سجّل نصر الله حزبه الجديد "المخلص للهندوراس" في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وأعلن عن تأسيسه رسميا في 7 سبتمبر/أيلول 2020، وكان ينوي الترشح للرئاسة في الانتخابات العامة عام 2021، لكنه قرر التحالف مع المرشحة زيومارا كاسترو رئيسة حزب "الابتكار والوحدة" وترشح نائبا لها.
فازت كاسترو في الانتخابات العامة رئيسة للبلاد، فشغل نصر الله منصب نائب الرئيس عامين، قبل أن يعلن استقالته استعدادا للترشح للرئاسة في انتخابات 2025.
ونشر موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" مقالا يتهم فيه نصر الله بمعاداة السامية، وذكر أن المرشح الهندوراسي قال في مناظرة عام 2019 إن اليهود يشرفون على المعروض المالي العالمي، كما سبق أن اتهم نصر الله الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هرنانديز بأنه "خاضع لسيطرة إسرائيل".
أبرز المناصب والمسؤوليات شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيبسي في هندوراس، وهو من المناصب التي عززت حضوره في عالم الأعمال والإدارة. عمل أستاذا في الجامعة الوطنية المستقلة في هندوراس وقدّم محاضرات بمجالي الأعمال والهندسة. شغل منصب النائب الأول لرئيس هندوراس بين عامي 2022 و2024.