قال الدكتور تميم عليان، مسؤول قسم الإعلام والتواصل الإقليمي بمنظمة الهجرة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ المنظمة تهتم بالمهاجرين والأشخاص المتنقلين، وتتعاون مع الحكومات وأصحاب المصلحة لتقديم العون للمهاجرين، بخاصة الذين يعانون في وضعية صعبة ويحتاجون إلى مساعدات.

توفير ظروف ملائمة للمهاجرين

وأضاف عليان، في لقاء مع الإعلامية نهى درويش عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نقدم مساعدات عينية، طبية، ونفسية للمهاجرين والمجتمعات المستضيفة، ونعمل مع الحكومات على توفير الظروف الملائمة للمهاجرين والنازحين في حال حدوث أزمات نزوح».

وتابع: «نتعاون في السياسات والتشريعات ذات الصلة، في ظل وجود الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة، ونقدم دعما للنازحين في مراكز النزوح، ونقدم مساعدات عينية ومساعدات دعم نقدي ومأوى ومساعدات متعددة».

المهاجرون يواجهون موجات كراهية الأجانب

وأكد، أنّ من أكبر التحديات التي يواجهها المهاجرون في هذه الفترة هي موجات كراهية الأجانب في بعض المجتمعات، وتؤدي إلى صعوبة دمجهم في المجتمع، وبعض الدول تفرض قيودا تشريعية على دخول المهاجرين أو البقاء في بلادهم، ما يدفع العديد من المهاجرين إلى سلك مسار غير نظامي للهجرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهجرة الهجرة الدولية النازحين المهاجرين

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: توفير جميع خدمات العلاج لمرضى الإدمان مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية

أكدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن مشكلة المخدرات وما شهدته عالميًا من تحولات جوهرية خطيرة، إضافة إلى الهجمات الشرسة للمخدرات الاصطناعية في مختلف دول العالم.

وقد أسفرت عن مزيد من الضغوط والأعباء على النظم الصحية والتأهيلية، وأصبحت العديد من الدول غير قادرة على استيعاب حالات الإدمان؛ ويطالعنا تقرير الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الصادر في 2025 أن من بين كل 12 مريض إدمان، لا يحصل على الخدمة سوى مريض واحد فقط، بينما تتسع الفجوة أكثر بين الإناث لتصل إلى مريضة واحدة من بين 17 مريضة تتاح لها خدمات العلاج ، ووسط هذه التحديات التي يموج بها المشهد العالمي تمضي الدولة المصرية قدمًا في توفير العلاج لجميع المرضى المترددين بالمجان، ووفقًا لأعلى مستويات الجودة، وذلك انطلاقًا من إيمان القيادة السياسية بضرورة حماية أبنائنا من هذا الخطر وتداعياته الوخيمة على مختلف الأصعدة ،كما بدأت الدولة في اتخاذ خطوات استباقية لمواجهة هذه التحولات، حيث جرى تجهيز  ولأول مرة  قسمين للعلاج الإلزامي بالقاهرة والإسكندرية لعلاج الحالات غير المستبصرة بمرضها وتشكل خطرًا على نفسها أو أسرتها؛ لاسيما مع حالات إدمان المخدرات الاصطناعية المستحدثة وما يصاحبها من اضطرابات نفسية متنوعة.
 
جاء ذلك خلال افتتاح  الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بقرية دمنهور الوحش إحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الغربية، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة السابق، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وممثلى  الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، والقيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر بالجامعة العربية: المجتمع الدولي مسؤول عن توفير الحماية للفلسطينيين
  • وزيرة التضامن: توفير جميع خدمات العلاج لمرضى الإدمان مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية
  • تمور وسلال غذائية ومهمات إسعافية.. السعودية تقدم مساعدات في 3 دول
  • مسؤول عراقي لـ"الوفد": استهداف الصحفيين في غزة لسحق الحقيقة
  • آلاف المستفيدين.. السعودية تقدم مساعدات غذائية وطبية في 4 دول
  • تبعات قرار الولايات المتحدة بتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية.. خبير أمني يوضح
  • مصر تجدد انتخابها عضوا بالمنظمة البحرية الدولية بإنجلترا للفئة c
  • ضبط مخزن للهجرة غير الشرعية ومُنسّق تهريب في ضواحي بنغازي
  • مسؤول كوردي يعلق على استهداف كورمور: انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان الدولية
  • ترامب يتوعد بوقف دائم للهجرة للولايات المتحدة من دول العالم الثالث