عضو بـ«النواب» يشيد بنجاح الحكومة في تشغيل أكبر مصنع نسيج على مستوى العالم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ثمن المهندس عبدالسلام خضراوي عضو مجلس النواب، نجاح جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام بصفة خاصة، في تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019، وذلك من خلال التشغيل لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم «مصنع غزل 1» بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية.
وأشاد عضو مجلس النواب في بيان له، بتركيب جميع المكونات الخاصة به، بطاقة إنتاجية 30 طن غزل، إذ أنَّه جار الانتهاء من تركيب محطة كهرباء عملاقة لتزويد المصنع بالطاقة اللازمة لبدء عمليات التشغيل التجريبي والتشغيل الفعلي.
30 مليون طن غزل طاقة إنتاجية مستهدفةوأكّد أهمية المصنع، خاصة أنه يضم نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد على مساحة 62 ألف متر، وبطاقة إنتاجية مستهدفة 30 طن غزل يوميا، مثمناً تشييد مصنع غزل 1 من 4 أجزاء، والجزء الأول متعلق بإنتاج الغزل الرفيع وسيخصص للتصدير، ولاسيما في ظل الاقبال الكبير على القطن المصري طويل التيلة ومنافسته العالمية، والجزء الثاني مخصص لإعادة تصنيع الريسيكل من العوادم وهو مخصص لتصنيع اقمشة الجينز وسيتم التعاون مع شركة دمياط، والجزء الثالث من أكبر مصنع غزل في العالم مخصص للتطبيق والزوى، وهي قيمة مضافة عالية لتحسين خواص الخيوط الرفيعة وفقا للمواصفات العالمية.
مكانة مصر في صناعة الغزل والنسيجواعتبر «خضراوي» افتتاح هذا المصنع مع بدء العام الجديد 2025، بمثابة استعادة مصر لعصرها الذهبي في صناعات الغزل والنسيج، لتتربع وتأخذ مصر مجدداً مكانتها المرموقة على خريطة الصناعة العالمية في هذا القطاع الصناعي الكبير.
جدير بالذكر، أنَّه من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوي لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج والذى تصل تكلفته إلى 50 مليار جنيه، إلى نحو 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس مما يزيد الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصانع الغزل والنسيج مجلس النواب الغزل والنسيج الغزل والنسیج مصنع غزل
إقرأ أيضاً:
صاحبة أكبر شفاه في العالم.. أندريا إيفانوفا تكشف عن صورها قبل التجميل
في قصةٍ تثير الجدل وتُسلّط الضوء على هوس التجميل، كشفت البلغارية أندريا إيفانوفا، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي تدّعي امتلاكها "أكبر شفاه في العالم"، عن شكلها قبل الخضوع لعدد كبير من عمليات التجميل، التي كلفتها ما يقارب 20 ألف جنيه إسترليني، خُصصت جميعها فقط لحقن فيلر الشفاه منذ بدء رحلتها التجميلية عام 2018، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ونرصد خلال السطور التالية معاناه اندريا إيفانوفا المُلقبة بصاحبة اكبر شفاه في العالم.
نشرت أندريا صورًا لها من مرحلة الشباب، قبل عمليات التجميل، حيث بدت بشفاه متناسقة وملامح متزنة، لكن مع مرور الوقت أجرت عددًا من الإجراءات التجميلية التي غيّرت مظهرها كليًا، لتتحول إلى شخصية بمظهر فريد، أقرب إلى الخيال.
برنامج تجميلي معقدتضمّن البرنامج التجميلي لأندريا إيفانوفا كثير من مراحل التعقيد والتي تمثلت في:
تكبير الشفاه تشكيل الذقن وتطويلهتعديل شكل الفك تحسين عظام الخدجميع هذه المراحل تمت على دفعة واحدة، مدفوعةً برغبة اندريا إيفانوفا في التميز بمظهر مختلف عن الجميع.
أعربت أندريا عن حبها للمبالغة في المظهر، خاصة الشفاه الممتلئة بشكل مبالغ فيه، إلى جانب استخدامها للمكياج الثقيل واللافت، وأكدت أنها لا تجد الجمال الطبيعي جذابًا، بل تعتبره مملًا، وتفضل "الجمال الغريب" الذي يلفت الأنظار ويُميزها عن الآخرين.
ست عمليات تجميل في يوم واحد.. رغم التحذيراتفي خطوة مثيرة للجدل، كشفت أندريا عن خضوعها لست عمليات تجميل في يوم واحد، ووصفت ذلك بأنه "تجربة"، رغم رفض طبيبها الخاص إجراء كل تلك التعديلات دفعة واحدة.، ووصفت التجربة بأنها مؤلمة للغاية، حيث شعرت بآلام حادة في الوجه والفك والذقن، كما أنها تجد صعوبة في الابتسام بسبب الإحساس بشد دائم في وجهها، موضحةً أن الفيلر لم يستقر بعد في موضعه.
رغم المعاناة.. الإصرار مستمرورغم ما تعانيه أندريا من تورم وكدمات في وجهها، وصعوبة في تناول الطعام، فإنها تصرّ على الاستمرار في رحلتها التجميلية، وتؤكد أن شفتيها لا تؤلمانها، كما أعربت عن نيتها استكمال التعديلات من خلال السفر إلى ألمانيا لمتابعة العلاج مع طبيب تجميل جديد، بعد أن أبدى طبيبها المعتاد تحفظه بشأن المضي قدمًا في مزيد من التغييرات.
رسالة للجمهور: لا تحكموا على الناس من مظهرهمواختتمت أندريا تصريحاتها برسالة قالت فيها: "أعاني الآن من بعض التورم والكدمات، وهو أمر طبيعي بسبب عدد الإبر الكبير، لكني أعتقد أنني سأتعافى سريعًا"، وأضافت: "لا ينبغي الحكم على الناس بناءً على مظهرهم، فهذه اختيارات شخصية تعبر عن أذواق مختلفة، وأنا لا أرى في ذلك ما يُسيء لأحد".