قالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.

لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.


وقال كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا في مقال رأي في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (غاما) إن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير".

غذاء خارق..15 فائدة صحية للتوت الأزرق - موقع 24يدخل التوت الأزرق في عدد من الأطباق، من المعجنات الحلوة إلى الصلصات، ويعطي مذاقها الذي يجمع بين الحلو واللاذع سمة فريدة لهذا النوع من التوت، لكن الفوائد الصحية العديدة التي يوفرها تضعه ضمن تصنيف "الأطعمة الخارقة".

 

 


لكنهم أضافوا أن "الأدوية وحدها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة"، ودعوا بدلاً من ذلك إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضاً مزمناً يحتاج إلى مزيد من الدراسة، لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.

دراسة تُظهر تفوق عقار "تيرزيباتيد" على "سيماغلوتايد" لخسارة الوزن - موقع 24أظهرت دراسة سريرية، ضمن برنامج SURMOUNT-5 العالمي المعني بالتحقق من فاعلية عقاريّ "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، بين البالغين الذين يعانون من السمنة وغير المصابين بداء السكري، تفوقاً كبيراً للعقار الأول.

 

أكثر من مليار شخص 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وكان هناك خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019. وباتت السمنة أكثر شيوعاً في العالم كله تقريباً.
وسلم المقال بأنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، "فقد حان الوقت للاعتراف بأنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة".

7 نصائح سهلة لخفض الوزن خلال الشتاء - موقع 24 يمكنك إنقاص الوزن في الشتاء دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية (الجيم)، من خلال خطوات بسيطة تعزز حرق السعرات الحرارية والتمثيل الغذائي، بينما تحصل على المغذيات التي تحتاجها لمدّ الجسم بالطاقة.

وأضاف كتاب المقال أن الجمع بين ذلك وبين الأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييراً، لكنهم أثاروا أيضاً مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه الأدوية المعروفة بالأسماء التجارية "ويغوفي" و"مونغارو" و"زيباوند".
وقالوا أيضا إن الأدوية يجب أن تكون متاحة بشكل أكثر إنصافاً وبتكلفة أقل وعلى نطاق أوسع من أجل الاستجابة لأزمة السمنة في البلدان منخفضة الدخل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة الصحة العالمية صحة السمنة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار

منظمة الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار

مقالات مشابهة

  • من صنعاء إلى غزة.. طريقٌ محفوفٌ بالتكبير والوعد المنتظَر
  • ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
  • حسام موافي يحذر الشباب: السمنة خطر يهددكم.. والأكل خارج البيت أبرز أسبابها
  • المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يحض على إظهار الرحمة في غزة
  • أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟
  • ضوابط حاسمة لترخيص وإدارة مخازن الأدوية وحماية الصحة العامة بالقانون
  • منظمة الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار
  • الصحة العالمية تتبنى قرارا يدعو لرفع قيود الاحتلال على الأدوية وحركة المرضى
  • يفقد 45.7 كجم من وزنه ويفوز بتحدي رأس الخيمة
  • المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين