في الذكرى السادسة لثورة ديسمبر.. “تقدم”: الحرب الحالية امتداد لمحاولات النظام البائد الانتقام من الشعب السوداني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
التنسيقية ناشدت المجتمعين الإقليمي والدولي لاتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب، بما يسهم في إيقافها وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
متابعات – تاق برس
أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 هي امتداد لمحاولات النظام البائد الانتقام من الشعب السوداني، محذرة من مخاطرها على وحدة البلاد ومستقبلها.
وأشارت “تقدم” في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر إلى أن ذكرى الثورة ليست مناسبة للاحتفاء فقط، بل فرصة للمراجعة والعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها وقف الحرب وتأسيس الدولة، إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية، وتشكيل سلطة مدنية دستورية تخضع لها كل المؤسسات.
وأكد البيان رفض التنسيقية للإجراءات التي تؤدي إلى تقسيم السودان، مثل الاعتقالات ذات الطابع العرقي، التعديل الجزئي للعملة، امتحانات الشهادة الجزئية، وقطع شبكات الاتصالات عن مناطق بعينها. واعتبرت هذه الممارسات تهديدًا لوحدة السودان، مؤكدة العزم على مقاومتها.
ودعا البيان أطراف النزاع إلى استلهام روح ثورة ديسمبر والاستجابة لتطلعات الشعب السوداني في السلام والعدالة، من خلال وقف الحرب والانخراط في مفاوضات جادة لتنفيذ اتفاقي جدة والمنامة.
كما جددت “تقدم” موقفها الداعم لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، مشددة على أهمية توسيع إجراءات حظر السلاح وولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل كل السودان.
وناشدت التنسيقية المجتمعين الإقليمي والدولي لاتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب، بما يسهم في إيقافها وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
واندلعت ثورة ديسمبر في 2018 احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وأدت إلى الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل 2019.
ورغم التغيير السياسي، تواجه البلاد تحديات كبرى أبرزها النزاع المسلح الذي اندلع في أبريل 2023 بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، مما أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين، وأدى إلى أزمات إنسانية واقتصادية حادة.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدمثورة ديسمبر 2018حرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم ثورة ديسمبر 2018 حرب السودان الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
“تم ترحيل 4.5 ألف مقيم غير شرعي”.. الجزيرة: حصر اكثر من مائة شخص من دولة جنوب السودان توطئة لترحيلهم
أكملت لجنة حصر الأجانب بولاية الجزيرة برئاسة الأستاذ ياسر خضر نصار مدير عام وزارة الشؤون الإجتماعية رئيس اللجنة صباح اليوم حصر 111 من مواطني دولة جنوب السودان توطئة لترحيلهم لمعبر جودة الحدودي بولاية النيل الأبيض ضمن برنامج العودة الطوعية وذلك استكمالاً للجهود السابقة التي بذلتها حكومة ولاية الجزيرة تجاه ترحيل الأجانب حيث تم ترحيل 4.5 ألف مقيم غير شرعي.من جانبه أكد مدير عام وزارة الرعاية الإجتماعية نجاح الحملة رغم التحديات التي واجهت اللجنة في تجميع المرحلين وتوفير الحماية والوجبات الغذائية لهم .وكشف رئيس اللجنة أن الأيام المقبلة سيتم تنفيذ حملات أمنية منظمة بمشاركة القوة المشتركة من الشرطة والإستخبارات والمخابرات للتأكد من الأوراق الثبوتية إنفاذا لقرارات الدولة بشان الوجود الأجنبي بالسودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب