الهجرة تدفع النمو السكاني في أمريكا لأعلى معدل منذ 23 عامًا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دفعت الهجرة إلى الولايات المتحدة في 2024 النمو السكاني في البلاد إلى أسرع معدل منذ 23 عاما، فيما تخطى تعداد السكان 340 مليون نسمة، حسبما ذكر مكتب التعداد الأمريكي اليوم الخميس.
وبحسب تقديرات السكان السنوية فمعدل النمو السكاني البالغ 1% في العام الجاري هو الأعلى منذ 2001، وجاء في تناقض واضح مع النسبة الأدنى البالغة 2ر0 % في 2021 في ذروة قيود الوباء على السفر إلى الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة البرلمان السويسري يعزز الإنفاق الدفاعي في موازنة 2025مفاوضات محتملة للسلام.. بوتين يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي وقت .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهجرة تدفع النمو السكاني في أمريكا لأعلى معدل منذ 23 عامًاهجرة متصاعدةوازدادت الهجرة العام الجاري بواقع 8ر2 مليون شخص، ويرجع ذلك جزئيا إلى طريقة جديدة في الإحصاء تضيف الأشخاص الذين تم إدخالهم البلاد لأسباب إنسانية.
وشكل صافي الهجرة الدولية 84 % من زيادة تعداد سكان البلاد بواقع 3ر3 مليون شخص بين عامي 2023 و2024.
وفاقت أعداد المواليد أعداد الوفيات في الولايات المتحدة بحوالي 519 ألفا بين عامي 2023 و 2024، مما يعد تحسنا مقارنة بالانخفاض التاريخي في 2021 الذي وصل إلى 146 ألفا لكنه يقل كثيرا عن المعدلات المرتفعة التي شهدتها العقود الماضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الهجرة الهجرة إلى أمريكا النمو السكاني الولايات المتحدة النمو السکانی
إقرأ أيضاً:
%500 ارتفاعاً في معدل الجرائم بمناطق الحوثي
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن معدل الجريمة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي ارتفع بنسبة 500 % خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن معظم الجرائم تُرتكب على أيدي قيادات حوثية أو عناصر عائدين من جبهات القتال.
وأضافت الشبكة في تقرير حديث أن محافظات ريمة وإب والجوف وصنعاء وعمران والبيضاء شهدت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الجرائم، من بينها جرائم قتل واختطاف واعتداءات ضد نساء وأطفال، معتبرة أن هذه الانتهاكات تمثل إرهاباً منظماً يهدد المجتمع اليمني بأسره وينشر الخوف والفوضى على حساب السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي.
في غضون ذلك، أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، أن استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في اختطاف موظفي الأمم المتحدة وعرقلة المساعدات، يهدد بدفع البلاد نحو انهيار إنساني شامل. وقالت شريف، في منشور على منصة «إكس»، أمس؛ إن ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية، فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة.
وأضافت أن الميليشيات تواصل مضايقة العاملين الإنسانيين، ومنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأشد ضعفاً، ما يفاقم معاناة السكان.
ويأتي التحذير البريطاني بعد اختطاف ميليشيات الحوثي تسعة موظفين أمميين في العاصمة المختطفة صنعاء قبل يومين، ليرتفع عدد المختطفين الأمميين لدى الميليشيات الإرهابية - منذ عام 2021 - إلى 53 موظفاً، بحسب الأمم المتحدة.
وأدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبشدة، استمرار الاحتجازات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، والاستيلاء غير القانوني على مباني الأمم المتحدة وأصولها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأشار الأمين العام، في بيان نسب للمتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك، إلى احتجاز السلطات الحوثية لتسعة موظفين إضافيين تابعيين للأمم المتحدة، ليصل إجمالي عدد الموظفين الأمميين المحتجزين تعسفياً لديها حتى الآن إلى 53 موظفاً منذ عام 2021. وأكد أن هذه الإجراءات الحوثية تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن، بما في ذلك قدرتها على تقديم المساعدة الأساسية للشعب اليمني، معرباً عن قلقه إزاء سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن. وجدد الأمين العام دعوته العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مشدداً على ضرورة احترامهم وحمايتهم وفقاً للقانون الدولي الساري.
وطالب بضرورة السماح لهم بأداء مهامهم باستقلالية ومن دون عوائق، وبالتقيد بحرمة مباني الأمم المتحدة وأصولها المصونة، وحمايتها في جميع الأوقات، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصاناتها.