بافارد معجب بمشروع «الشياطين»!
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت شبكة «سكاي سبورت» إيطاليا النقاب عن أن إنتر ميلان الإيطالي، تقدم بأول عرض رسمي إلى بايرن ميونيخ، من أجل الحصول على خدمات المدافع الدولي الفرنسي بينيامين بافارد «27عاماً»، والذي يرغب في خوض تجربة احترافية جديدة في مكان آخر الصيف.
وقالت الشبكة إن النادي الإيطالي عرض 25 مليون يورو على «البايرن»، غير أن الألمان رفضوه، وأبدوا رغبتهم في الحصول على 35 مليون يورو، مقابل الاستغناء عن هذا المدافع الفرنسي الذي ينتهي عقده في «صيف 2024».
ويواصل الناديان مفاوضتهما بشأن هذه الصفقة، من أجل التوصل إلى «حل وسط» يرضي الطرفين .
ويأمل بافارد في أن يغادر «البايرن» هذا الصيف، بعد 4 سنوات من وصوله إلى «أليانز أرينا»، قادماً من شتوتجارت مقابل 35 مليون يورو. وأضافت الشبكة أن بافارد يجذب اهتمام أندية أوروبية عديدة، خاصة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، وفي مقدمتها مانشستر يونايتد الذي حرمه فشل صفقة هاري ماجواير إلى وستهام، من استكمال المفاوضات مع «البايرن» ولاعبه، رغم أن بافارد كان مبهوراً بالمشروع الرياضي لـ «الشياطين الحمر»، وبوادر التطور في مركز قلب الدفاع بالفريق.
ولم يعد بافارد يرغب في اللعب بمركز الظهير الأيمن الذي شغله طويلاً سواء مع «البايرن» أو مع منتخب فرنسا، غير أن توماس توخيل المدير الفني لـ «البايرن» فضل استمراره في هذا المركز، على اعتبار أنه يمنح الفريق خياراً ثانياً هو اللعب في قلب الدفاع عند الضرورة، أوعند اللاعب بثلاثي قلب دفاع في طريقة 3-5-2.
ويفكر بافارد في الرحيل منذ أشهر طويلة، مثلما صرح بذلك أكثر من مرة آخرها، عندما قال لصحيفة «ليكيب»: أنا لست ضد اكتشاف مشروع جديد، وربما تلك هي اللحظة المناسبة للقيام بذلك، وتساءل قائلاً: لماذا لا أكتشف بلداً جديداً وثقافة أخرى؟، ثم علق قائلاً: يجب أن يكون المشروع الرياضي مثيراً لاهتمامي، فأنا لن أرحل من أجل لا شيء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ إنتر ميلان مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقوبات الغربية كبدت الاقتصاد الأوروبي 1.6 تريليون يورو
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاقتصاد الأوروبي خسر ما يصل إلى 1.6 تريليون يورو خلال الفترة من 2022 إلى 2025 نتيجة العقوبات المفروضة ضد روسيا.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإجراءات القسرية أحادية الجانب، ضمن تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في السنوات الأخيرة، تعرضت روسيا لإجراءات غير مسبوقة للضغط الاقتصادي من قبل الدول الغربية. ومع ذلك، أظهر الاقتصاد الروسي مرونة عالية وقدرة على التكيف، واستمر في النمو بثبات، بينما أصبح واضحًا أن هذه الإجراءات تلحق ضررًا كبيرًا بمصدريها أنفسهم".
وأضاف البيان أن موسكو ترى في هذه الوسائل عقبة أمام تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل ومتساو، واصفة العقوبات بأنها جزء من سياسة "الغرب الجماعي" الاستعمارية الجديدة، التي تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة المطلقة وحرمان دول الأغلبية العالمية من الحق في اتخاذ قرارات سياسية مستقلة وكبح تطورها التكنولوجي والصناعي.
وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستواصل، بالتعاون مع الأعضاء المسؤولين في الأغلبية العالمية، الكفاح ضد الإجراءات الأحادية غير القانونية وجميع مظاهر الاستعمار الجديد.