احتفلت محافظة الفيوم، صباح اليوم السبت، بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، التي تحدث صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، حيث قامت لجنة من إدارة السياحة بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع منطقة الآثار بالمحافظة، برصد وتوثيق الظاهرة.

جاء ذلك بحضور، اشرف صبحي مدير عام آثار الفيوم، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، والدكتورة شيرين محمد محمود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، والمواطنين.

ظاهرة معمارية

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، ظاهرة معمارية فلكية فريدة حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامناً مع بداية الفصل الشتوي، الذي يعد إيذاناً ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، كما أن معبد قصر قارون يقع في الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية.

ومنذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، فإن المحافظة توليها اهتماماً بالغاً، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة، وتسهم في تنشيط حركة السياحة، والتعريف بما تزخر به المحافظة من إمكانيات سياحية وأثرية وثقافية وبيئية.

1000043833 1000043829 1000043825 1000043821 1000043823 1000043812 1000043815 1000043810 1000043728

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعامد الشمس قصر قارون الفيوم ظاهرة ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون

إقرأ أيضاً:

تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم

في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.

والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.

ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.

إنجاز علمي وراء التوثيق

واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.

وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".

وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".

خطر البرق 

ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".

وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.

ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.

أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.

مقالات مشابهة

  • صافرات وزهرة لوتس .. السياحة تحتفل بعيد وفاء النيل بطقوس خاصة
  • تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
  • ظاهرة نادرة تترقبها 9 دول عربية.. “كسوف القرن” يقترب!
  • شبيبة القبائل تحتفل بعيد ميلادها الـ79 بعروض استثنائية
  • مصرع شاب وإصابة سيدة في حادث مروع بطريق بحيرة قارون بالفيوم
  • شريهان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها تالية القرآن برسالة مؤثرة
  • القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
  • 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس.. من زخات الشهب إلى اقترانات الكواكب والقمر
  • بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
  • قناة السويس تحتفل بالذكرى 69 لتأميمها