خبير: الاحتلال يواصل توسيع أراضيه وسط دعم أمريكي مستمر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، إن الوضع في قطاع غزة لا يزال مأساويًا، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه، موضحًا أن تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها هو جزء من خطة الجنرالات المتقاعدين.
وأضاف «سنجر» في مداخلة هاتفية ببرنامج«هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مستقبل الاحتلال الإسرائيلي أصبح مهددًا، إذ أنه لا يمكن تصور وجود دولة إسرائيلية داخل دولة فلسطين، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيبقون في أراضيهم ولن يغادروها.
وأشار إلى أن تصرفات الاحتلال لا تعكس رغبتها في التعايش السلمي مع الفلسطينيين أو دول الشرق الأوسط، مستشهدًا بارتفاع عدد الضحايا الذي بلغ أكثر من 45 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
دعم الولايات المتحدة المستمر للاحتلال الإسرائيليولفت إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في دعم الولايات المتحدة المستمر للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنه لم تكن هناك أي إدارة أمريكية منذ بداية الأزمة، قدمت دعمًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، وهو ما ساهم في تصاعد الغضب والرفض، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزةقال وسام نصيف، الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرة وهدنة بين إسرائيل وحماس نتيجة تغيرات متعددة من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وأضاف «نصيف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق وجيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الامر بجدية أكثر، مؤكدًا على ان الآن الحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق وكل المعطيات تشير إلى اننا متجهين إلى اتفاق في غزة.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: « الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل وعلى كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا فستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في هذا الموضوع وفي أي لحظة يمكن ان تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “التجويع” سلاح حرب.. المجموعة الدولية لإدارة الأزمات تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
حذرت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع أداة حرب منذ انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي.
واعتبرت المجموعة أن هذه السياسة تُمعن في إضعاف وتجويع أكثر من مليوني فلسطيني، مما يهدد بحدوث مجاعة شاملة.
وأكّدت المجموعة أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات، الذي فرضته إسرائيل، ويشمل “مؤسسة غزة الإنسانية GHF”، يفتقر إلى الشفافية، ويمنع وصول الغذاء إلى الفئات الأضعف، مشيرة إلى أن آلاف الفلسطينيين يُقتلون أو يُصابون أثناء محاولاتهم الوصول إلى مراكز التوزيع.
اقرأ أيضاًالعالم“مجلس التعاون” يُرحّب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
ووصفت المشهد بأنه “فوضى قاتلة، تتعارض مع أي مفهوم إنساني”.
وأشارت المجموعة إلى أن غزة تسجّل ارتفاعًا مقلقًا في حالات سوء التغذية والوفيات المرتبطة بالجوع، حيث بات أكثر من 16% من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، بينما تسجل المستشفيات عشرات الوفيات يوميًا نتيجة الجوع.
وختمت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل بيانها بالدعوة إلى رفع الحصار فورًا، ووقف إطلاق نار شامل، مؤكدة أن “منع المجاعة لا يحتمل التأجيل، وكل ساعة تمرّ تعني مزيدًا من الضحايا”.