مبادرة سعودية لدعم صناع المحتوى في الوطن العربي بـ 100 مليون ريال
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلن وزير الإعلام السعودي، سلمان الدوسري، خلال ملتقى صناع التأثير عن مبادرات وإطلاقات بقيمة مليار ريال، لدعم نمو القطاع وتعزيز المحتوى العربي.
تضمنت المبادرات، أطلاق أول تطبيق عربي للتواصل الاجتماعي، والشريك الرسمي للتواصل الاجتماعي للملتقى "جاكو" مبادرة دعم صناع المحتوى بمبلغ 100 مليون ريال، لتعزيز صناعة المحتوى.
جاء الإعلان ضمن ملتقى صناع التأثير وأكد الوزير اهتمام "جاكو" بدعم المحتوى الرقمي، وتمكين الشباب والمبدعين في المنطقة من استثمار مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم، ومن المتوقع أن يُسهم هذا الدعم المالي في تطوير مشاريع جديدة وتحفيز الإبداع بين صناع المحتوى، مما يعزز من جودة المحتوى العربي ويزيد من تفاعله.
كما أشار الوزير إلى أهمية هذه المبادرات تساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين صناع المحتوى والجهات المختلفة، مما يسهم في رفع مستوى الإنتاجية والإبداع في هذا المجال.
من جانبها، أكدت شبكة "جاكو" عن شكرها لوزير الإعلام على دعمه للقطاع، مؤكدين حرصهم على تنمية المحتوى والتواصل المستمر مع المؤثرين من خلال مبادرة دعم صناع المحتوى بقيمة 100 مليون ريال التي تعد واحدة من أهم المبادرات للمساهمة في تعزيز الإبداع والابتكار".
الجدير بالذكر أن "جاكو" تعد التطبيق الاجتماعي العربي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد مستخدميه أكثر من 18 مليون مستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تجاوزت أرباح صناع المحتوى داخل التطبيق أكثر من 450 مليون ريال، ويهدف "جاكو" ضمن خطته التوسعية فتح مكاتب إقليمية في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة والكويت.
ويعد "جاكو" التطبيق المثالي الذي يجمع بين الجودة والترفيه من خلال محتوى متميز في البث المباشر والفيديوهات القصيرة، حيث يجتمع فيه العديد من المجتمعات مثل الرياضة والفن والتكنولوجيا والألعاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري صناع المحتوى ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. إطلاق مبادرة لدعم إسكان كبار المواطنين
أبوظبي - وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، إطلاق مبادرة لتأمين تمويل قرارات الدعم السكني للمواطنين المستفيدين من القروض السكنية، مع التركيز بشكل خاص على كبار المواطنين، وذلك في إطار مبادرات عام المجتمع وبهدف توفير مظلة حماية تأمينية شاملة.
وقالت الوزارة إن تنفيذ المبادرة يتم بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وشركاء التمويل، ومزودي الخدمات التكافلية، إلى جانب مجموعة كبيرة من شركات التأمين الوطنية، تشمل شركة سكون تكافل، وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين.
وأكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن المبادرة تأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة لتعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتوفير حياة كريمة لجميع فئات المجتمع.
وقال إن القيادة الرشيدة تضع راحة المواطن وسعادته في صدارة أولوياتها، وإن المبادرة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتوفير المسكن الملائم كركيزة أساسية للتنمية الشاملة، وتمثل خطوة نوعية في مسيرة دعم كبار المواطنين، حيث تم تصميمها لمعالجة التحديات المرتبطة بالتمويل السكني لهذه الفئة، ما يعزز جودة حياتهم ويسهم في تحقيق الاستقرار الأسري.
وأضاف أن التعاون مع القطاع المصرفي وشركات التأمين الوطنية يعكس الرؤية الإستراتيجية للدولة في بناء شراكات مستدامة تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيداً بالجهود المبذولة لتطوير منظومة الإسكان في الإمارات لتكون نموذجاً عالمياً.
وتشمل الشراكة مجموعة من البنوك والمصارف المشاركة في تمويل قرارات الدعم السكني ضمن سياسة الإسكان الاتحادي، وقد تم تصميم التغطية التأمينية لتكون موحدة وعادلة، مع تكلفة منخفضة، لضمان استفادة جميع المواطنين المستحقين من القروض السكنية الحالية والمستقبلية.
ويغطي التأمين حالات الوفاة أو العجز الكلي الدائم الناتج عن حادث أو غيره، مع تمديد التغطية حتى سن 95 عاماً، ما يوفر حماية مالية طويلة الأمد للأسر الإماراتية.
من جانبه، أكد المهندس محمد إبراهيم المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن المبادرة تجسد الرؤية الاستشرافية للقيادة في تمكين الأسرة الإماراتية وتعزيز استقرارها الاجتماعي، منوها إلى أن البرنامج يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تقديم حلول تمويلية مرنة تلبي احتياجات كبار المواطنين، مع ضمان تغطية تأمينية شاملة تحميهم من المخاطر المالية.
وأشار سعادته إلى أن رفع الحد الأعلى للتغطية التأمينية إلى 95 عاماً يمثل نقلة نوعية في سياسة الإسكان، حيث يتيح فرصاً أوسع للاستفادة من الدعم السكني، ما يعزز العدالة الاجتماعية ويقلل من نسب الرفض الناتجة عن القيود التأمينية أو التمويلية.
وتهدف المبادرة إلى دعم مختلف شرائح المجتمع، مع التركيز على كبار المواطنين، من خلال توفير تأمين على الحياة يغطي قيمة تمويل المسكن بالكامل، وتعالج هذه المبادرة التحديات التي كانت تواجه هذه الفئة في السابق، حيث كان الحد الأعلى لعمر سداد القروض مقتصراً على 70 عاماً، ما أدى في بعض الحالات إلى رفض طلبات التمويل.
وبفضل رفع هذا الحد إلى 95 عاماً، أصبح بإمكان كبار المواطنين الاستفادة من الدعم السكني بسهولة أكبر، ما يعزز فرص التملك السكني ويقلل من المخاطر التأمينية أو التمويلية التي قد تعيق تحقيق هذا الهدف.
وأصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، إشعاراً تنظيمياً جديداً يتيح للبنوك وشركات التمويل اعتماد نماذج تمويل أكثر مرونة، ويسمح بتمويل المواطنين الذين لديهم رهون قائمة، بشرط أن يكون العقار الجديد هو المسكن الأول المستخدم للسكن الفعلي، ويتم إدراج المواطنين المستفيدين من برنامج القروض الوطنية بعد التحقق من قدرتهم على السداد، ما يعزز من شمولية المبادرة ويضمن تحقيق العدالة في توزيع الدعم السكني.
ودعماً لمبادرة إسكان كبار المواطنين وتوفير حماية تأمينية خاصة للقروض الإسكانية، وقّعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلةً في برنامج الشيخ زايد للإسكان، ومزودو الخدمة التكافلية، اتفاقية شراكة مع كل من شركة أبوظبي الوطنية للتأمين (أدنيك) وشركة سكون تكافل.
كما وقّع مزودو الخدمة التكافلية أدنيك وسكون تكافل اتفاقية مماثلة مع البنوك والمصارف المعتمدة ضمن آلية تمويل قروض برنامج الشيخ زايد للإسكان الجديدة، وهي مصرف أبوظبي الإسلامي «ADIB»، وبنك أبوظبي الأول «FAB»، وبنك دبي الإسلامي «DIB»، وبنك الإمارات دبي الوطني«ENBD»، ومصرف عجمان.