اعتماد أول دواء «لانقطاع النفس أثناء النوم»
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي أي)، “على أول دواء يُصرف بوصفة طبية لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو دواء إنقاص الوزن “زيباوند” (Zepbound)”.
وبحسب إدارة الغذاء الأمريكية، “يعتبر الدواء جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم منبهات مستقبلات “GLP-1″، والتي تشمل أيضًا دواء “أوزمبيك” (Ozempic)، وقد تمت الموافقة عليه لعلاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة من انقطاع النفس النومي لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة”.
وأوضحت شركة “إيلي ليلي” المُصنّعة للدواء، في بيان، أنه “يجب استخدام الدواء مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني”.
وقالت الدكتورة سالي سيمور، مديرة قسم أمراض الرئة والحساسية والعناية المركزة في إدارة الغذاء والدواء، في بيان الإدارة: “إنها خطوة كبيرة إلى الأمام للمرضى، الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي”.
هذا ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، “يُصيب انقطاع النفس الانسدادي النومي ما يصل إلى 30 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة”.
وبحسب الأكاديمية، “فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من حدته، ويتميز هذا الاضطراب بانقطاع التنفس أثناء النوم بسبب انسداد تدفق الهواء، ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والدماغ”.
“وتُعد موافقة إدارة الدواء والغذاء الأمريكية هي الاستخدام الثاني لدواء “زيباوند”، الذي تمت الموافقة عليه لإنقاص الوزن للأشخاص، الذين يعانون من السمنة أو الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم حالة صحية مرتبطة بالوزن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنفس التنفس الاصطناعي انقطاع النفس أثناء النوم الذین یعانون من انقطاع النفس
إقرأ أيضاً:
دواء ضغط قديم يثبت فعاليته في تقليل مخاطر الخرف بنسبة 30%
كشف بحث طبي حديث عن اكتشاف جديد وغير متوقع لدواء ضغط دم قديم، إذ أظهرت الدراسة أن استخدامه بانتظام يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30%، خاصة لدى كبار السن، ووفقًا للباحثين، فإن هذا الدواء يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يقلل من تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بالخرف وألزهايمر.
وأوضح الخبراء أن الدواء ليس جديدًا، لكنه ظل يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم فقط، ومع إعادة تحليل البيانات السريرية على آلاف المرضى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الدواء لفترة طويلة أظهروا وظائف معرفية أفضل مقارنة بمن لم يتناولوه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في فقدان الذاكرة التدريجي.
وأكدت الدراسة أن الدواء يساهم في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن نقص تدفق الدم المزمن، ويقلل الالتهابات داخل المخ، وهما عاملان رئيسيان لتطور الخرف المبكر. كما بينت النتائج أن تأثير الدواء الوقائي يظهر عند الاستخدام المنتظم وتحت إشراف طبي، مع الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يعيد النظر في أهمية الأدوية القديمة، إذ قد تحمل فوائد إضافية لم تُعرف سابقًا. لكنهم شددوا على ضرورة عدم استخدام أي دواء بدون استشارة الطبيب، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية أخرى، لتجنب أي مضاعفات أو تفاعلات دوائية.
ويأمل الأطباء أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للعلاج الوقائي للخرف، وأن يُحفز الدراسات المستقبلية على دراسة أدوية قديمة أخرى قد تحمل فوائد صحية إضافية غير معروفة، بما يساهم في حماية كبار السن وتحسين جودة حياتهم.