شهدت البلاد اليوم الانقلاب الشتوي، الذي تزامن مع أقصر نهار في العام، بمدة لا تتجاوز 10 ساعات، مقابل ليل يمتد إلى نحو 14 ساعة، ويعد من أبرز الظواهر الفلكية التي عرفها الإنسان منذ العصر الحجري الحديث، إذ ارتبطت آنذاك بأنشطة أساسية، مثل التزاوج بين الحيوانات وتخزين المؤن استعدادا لفصل الشتاء.

بداية الانقلاب الشتوي في مصر

الانقلاب الشتوي، الذي يأتي في 21 ديسمبر من كل عام، وفقًا لـ«ديلي ميل»، إذ يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس، فتكون أشعتها عمودية تماما على مدار الجدي، أي عند خط عرض 23.

44 درجة جنوبًا، بينما يكون ذروة فصل الصيف فلكيًا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية. 

وتعد هذه الظاهرة سبب تغير الفصول، فيحدث الانقلاب الشتوي في نصف الكرة الشمالي عندما تتماشى الشمس مع مدار الجدي، ويحدث الانقلاب الصيفي عندما تكون الشمس مباشرة فوق مدار السرطان.

وحدث الانقلاب الشتوي للعام 2024 في جميع أنحاء العالم اليوم، الساعة 9:21 بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، بحسب الموقع الإلكتروني «Earthsky.org»، والمتاحف الملكية في جرينتش.

بلاد تتأثر بالانقلاب الشتوي

كشفت bbc عن أكثر البلدان التي تتأثر مع الانقلاب الشتوي، إذ تتباين مدة النهار على نحو ملحوظ كلما اقتربت من القطب الشمالي، إذ أشارت إلى أن الفرق سيكون واضحًا في مدينة أوسلو النرويجية، حيث تُشرق الشمس عند الساعة 9:18 صباحًا، وتغرب عند الساعة 3:12 مساءً، بينما تصل فترة النهار إلى ثلاث ساعات و54 دقيقة فقط في ألاسكا الذي يقع داخل الدائرة القطبية الشمالية، حيث لن يصله أشعة الشمس.

ظاهرة غريبة تحدث ليلًا في سماء مصر مع الانقلاب الشتوي

رغم أن الفرق بم يكون واضحًا في مصر، إلا إن اليوم، تستعد السماء  بالتزامن مع بداية فصل الشتاء لظاهرة فلكية، حيث تزينها شهب «الدببيات» بحسب ما ذكر الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».

ومن المقرر أن تزين الشهب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السماء بدءا من ليل السبت وحتى فجر الأحد، وهي أحد الزخات الشهابية الخفيفة؛ فيبلغ عددها حوالي 10 شهب في الساعة.

ما شهب «الدببيات» التي تزين السماء مع الانقلاب الشتوي؟

وفقًا لـ«تادرس» تحدث الشهب نتيجة الحطام الغباري المتناثر على طول مدار المذنب Tuttle الذي تم اكتشافه عام 1790، إذ تسقط حينها شهب الدببيات القادمة بالقرب من (النجم القطبي) وهو سبب تسميتها، وعلى الرغم من إن توقيتها السنوي من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، لكن ذروتها تكون ليلة 21 وفجر 22 ديسمبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانقلاب الشتوي بداية الانقلاب الشتوي الانقلاب الشتوي في مصر الانقلاب الشتوی

إقرأ أيضاً:

بلحاج لـ عربي21: النظام الجزائري يكرّم رموز الانقلاب ويرحب بتهنئة مجرم حرب

شنّ نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحظورة)، الشيخ علي بلحاج، هجوماً لاذعاً على السلطات الجزائرية بسبب ما وصفه بـ”تمجيد رموز الانقلاب” على إرادة الشعب، وذلك في أعقاب تعيين القاضية السابقة ليلى عسلاوي على رأس المحكمة الدستورية، وما رافقه من “تباهٍ رسمي بتهنئة تلقاها النظام من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.

وقال بلحاج، في تصريحات خاصة لـ”عربي21”، إن ليلى عسلاوي “كانت ضمن مجموعة من القضاة الذين شاركوا في دعم الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة الإسلامية مطلع التسعينيات”، معتبراً تعيينها اليوم على رأس المحكمة الدستورية “استفزازاً خطيراً للشعب الجزائري”.

وأضاف: “هذه المرأة بحكم الدستور في زمانها مجرمة. الدستور ينص على أن من يتآمر مع عسكريين أو مدنيين ضد إرادة الشعب يُحاكم بالسجن عشر سنوات إلى المؤبد، فكيف تُكرّم بعد 33 سنة من انقلاب دموي وتُعيَّن في أعلى مؤسسة دستورية؟”.

رسميًا.. تعيين عسلاوي على رأس المحكمة الدستورية

وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قد أعلنت، الثلاثاء، تعيين ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية، وجاء في البيان الرسمي: “بناءً على أحكام المواد 91 الفقرة 07، و92 الفقرة 01، والمواد 186 و188 من الدستور، عيّن، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، السيدة ليلى عسلاوي رئيسة للمحكمة الدستورية”.



ويُنظر إلى هذا المنصب باعتباره ركيزة في توازن النظام الدستوري، خاصة في ما يتعلق بالرقابة على القوانين والفصل في النزاعات الانتخابية، وهو ما يضفي على التعيين طابعًا سياسيًا حساسًا.

ليست معركة ضد المرأة بل ضد “الانقلاب”

نفى بلحاج أن يكون موقفه موجهًا ضد المرأة، قائلاً: “نحن لسنا ضد المرأة، ولكن ضد السلوك السياسي غير الديمقراطي. لا يجوز لمن كانت لها سابقة في التآمر على الإرادة الشعبية أن تتصدر هيئة دستورية بهذا الحجم”، وأضاف: “نحن الذين فزنا بـ188 مقعدًا، وقال الرئيس الشاذلي بن جديد آنذاك: من يفوز هو من يحكم. لكنهم لم يقبلوا بالنتائج، واليوم يكافَأ الانقلابيون”.

رسالة ترامب تثير الجدل

وأثار تداول رسالة تهنئة تلقاها الرئيس عبد المجيد تبون من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمناسبة الذكرى 63 لاستقلال الجزائر، استياء بلحاج، الذي اعتبر أن “التفاخر برسالة من شخصية متورطة في جرائم ضد الإنسانية هو إهانة لتاريخ الثورة الجزائرية”.



ووصف بلحاج هذه الرسالة بأنها "عار على السلطات التي تتفاخر بها، بينما الشعب يُمنع حتى من التظاهر في ذكرى الاستقلال"، مضيفاً: "ترامب يده ملطخة بدماء الأبرياء في فلسطين والعراق واليمن، ولا يجوز الافتخار بتهنئته".

وختم بلحاج تصريحه لـ"عربي21" بالتحذير من أن "كل المؤشرات السياسية تدل على أن الجزائر في طريق التطبيع مع الاحتلال"، موضحاً أن "تكميم الأفواه، ومنع المظاهرات، والتقارب الأمني مع أنظمة القمع، وإهانة الإرادة الشعبية كلها ملامح خطيرة ستقود إلى سقوط سياسي وأخلاقي كبير".


مقالات مشابهة

  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • كسوف القرن.. الأقصر تغرق في الظلام والشمس تختفي من السماء
  • خدمات السباكة والصيانة المنزلية في الكويت.. لماذا تحتاج إلى فني صحي محترف على مدار الساعة؟
  • الطقس صحو نهاراً رطب ليلاً غداً
  • واقعة فلكية لن تتكرر.. متي سيظهر القمر الغزال فى السماء؟
  • وزارة الصحة تُحدث الخط الساخن 105 ليصبح منصة شاملة لخدمة المواطنين على مدار الساعة
  • بلحاج لـ عربي21: النظام الجزائري يكرّم رموز الانقلاب ويرحب بتهنئة مجرم حرب
  • استشاري: ضربات الشمس تحدث في الأوقات القريبة من الظهيرة
  • كسوف القرن| الأقصر تغرق في الظلام والشمس تختفي من السماء
  • ميزة إخفاء الأوساخ.. أقوى سيارة من جيب تستخدم خدعة داخلية غريبة