أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات خلال مشاركته في برنامج لقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني في مدينة موغلا.

وأكد الرئيس أردوغان خلال الاجتماع الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن “الدستور الجديد ليس رفاهية بالنسبة لتركيا، بل هو حاجة ملحة تأخرت كثيرًا” موضحا ان٬ “اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه سيساهم في تحقيق هدف القرن التركي بسرعة أكبر.

وقال أردوغان:
“أحييكم جميعًا بأحر مشاعر الود والمحبة. أتقدم بالشكر الجزيل لأهل موغلا الذين استقبلونا بحفاوة كبيرة منذ لحظة وصولنا. لقد أقمنا مؤتمرنا الإقليمي لحزبنا في موغلا بحماس كبير يليق بحزب العدالة والتنمية. خلال المؤتمر، التقيت بأعضاء الحزب وحددنا كوادر جديدة ستقود الحزب وتحالف الشعب إلى القمة في موغلا. أتمنى النجاح للأعضاء الجدد، وأشكر من سلموا الراية على جهودهم.”

وأشار أردوغان إلى أن العمل لخدمة الشعب لا يتوقف، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي ليس فقط في الفوز بالانتخابات، بل في كسب دعاء الشعب.

كما تحدث عن الإنجازات الاقتصادية قائلًا:
“على مدار 22 عامًا، انتشلنا تركيا من الأزمات والشكوك إلى النهوض. في عام 2002، كان حجم اقتصادنا 230 مليار دولار، بينما وصل العام الماضي إلى 1.13 تريليون دولار.”

اقرأ أيضا

وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين العائدين إلى…

السبت 21 ديسمبر 2024

وعن حقوق المرأة، قال أردوغان:
“لقد تعرضت الفتيات المحجبات للتمييز في حقوقهن الأساسية، مثل التعليم والعمل والمشاركة في الحياة العملية. لكن نحن لا نمارس السياسة بالتفرقة، بل نعمل على تحقيق العدالة والمساواة للجميع.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان اخبار تركيا المعارضة التركية دستور جديد

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية”: المطروح حول حكم أمريكي لغزة احتلال يرفضه الشعب الفلسطيني

يمانيون../
اعتبرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، اليوم الخميس، أن ما جرى تناقله عن مشروع تتولى فيه الإدارة الأميركية حكم قطاع غزة لمدة طويلة بعد الانسحاب الصهيوني من أجل نزع سلاح المقاومة وإعادة هندسة القطاع لضمان “أمن العدو”، احتلال آخر يرفضه الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بيان: إن “المطروح هو استعمار آخر، واحتلال آخر، يرفضه شعبنا، أياً كان الاسم الذي يحمله، كما أن شعبنا لا يحتاج إلى من يدربه على إدارة شؤونه وبناء دولته الوطنية”.
وأضافت “لدى شعبنا في الوطن والشتات من الوعي والإدراك والنضج السياسي والخبرات المؤسساتية ما يمكن من بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، رئيسها فلسطيني، ورئيس حكومتها فلسطيني، وكذلك وزراؤها، وأعضاء مؤسساتها الوطنية، التشريعية، القضائية، والأمنية وغيرها، وهو ليس بحاجة إلى استيراد نماذج استعمارية جديدة، مغلفة بالكلام المعسول والوعود الفارغة”.
وحذرت “الديمقراطية” مما تخطط له الإدارة الأميركية من مشاريع تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله، وعلى الأخص فصل القطاع عن الضفة لتهديم أسس الدولة المستقلة وتدميرها.
وأردفت “لم يعد مقبولاً أن تعيش الحالة الفلسطينية حالة سكون ورهان على الخارج لرسم مستقبل شعبنا ودولتنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، كذلك لم يعد مفيداً الآن، كما في السابق، إتباع سياسة التنازلات المجانية، بما فيها شيطنة سلاح المقاومة وشيطنة المقاومة نفسها باعتبارها إرهاباً، وزرع الألغام أمام إنهاء الانقسام كالاشتراط بالتزام اتفاق أوسلو وإتباع ما يسمى المقاومة السلمية”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “الوقائع باتت أكثر من دامغة، وإن كثيراً من الألغام باتت تحيط بمشروعنا الوطني”.
وتابعت “آن الأوان – وقبل فوات الأوان – من أجل خطوات فاعلة، من بينها إطلاق حوار وطني شامل على أعلى المستويات، باعتباره السبيل إلى الوصول إلى توافقات سياسية تصون قضيتنا وشعبنا وأرضنا، وكذلك تشكيل حكومة وفاق وطني تكون هي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة كما الضفة، بعد الانسحاب الصهيوني من القطاع”.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يدعو الشعب إلى استخدام “الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء”!
  • الأردن يدعو لوقف فوري لجريمة الإبادة الصهيونية في غزة
  • الأردن يدعو لوقف فوري لعدوان إسرائيل على غزة
  • عملية أمنية واسعة ضد “تجار السموم”.. ووزير الداخلية التركي يوجه رسالة تهنئة
  • بولاط: القطاع التركي الخاص مستعد للمساهمة بإعمار العراق
  • السيناريو “المعقول” إنّه تحصل وساطة دوليّة بين السودان والإمارات
  • ترامب يدعو إلى “هدنة” لإنهاء حرب أوكرانيا
  • “الديمقراطية”: المطروح حول حكم أمريكي لغزة احتلال يرفضه الشعب الفلسطيني
  • الرئيس التركي: انتهاكات العدو الصهيوني تحول المنطقة إلى بركة دماء
  • نائب: زيارة الرئيس السيسي لليونان بمثابة إعادة صياغة لشرق متوسط جديد