أديل تعيد بناء قصر سيلفستر ستالون "من الصفر"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
"من الصفر" أعادت المغنية البريطانية أديل بناء القصر الذي اشترته من الممثل العالمي سيلفستر ستالون العام الماضي، بـ 58 مليون دولار، ولم يبق إلا منه إلا حوض السباحة، وتمثال شخصية "الملاكم روكي" التي أداها عام 1976.
أديل هدمت قصر سيلفستر إلا المسبح وتمثال روكي
ستالون سعيد بلمسات أديل التغييرية على القصر
ورشة فنية كاملة تُعيد بناء القصر من الصفر بمعالم جديدة ومواصفات حديثة
وكشفت صور حصرية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن صاحبة أغنية "هالو" وخطيبها رتيش بول، لم يرغبا بالانتقال إلى قصر "مستعمل"، فاستعانا بورشة هندسة فنية، تعمل على إعادة بناء القصر من جديد.
القصر الواقع في نورث بيفرلي بارك، يدرك من يمر أمام مساحته الشاسعة وجود ورشة معمارية في داخله، رغم الجدران الحديدية التي رُفعت منعاً لإلحاق ضرر بالعابرين، أو تشويه المناظر الخضراء الخلابة للمنطقة.
ويخضع القصر حالياً لعملية تجديد واسعة النطاق، أدت إلى هدم 90% منه، بحسب الصور، وما نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من المغنية، باستثناء المسبح، وتمثال "روكي". الحصول على التراخيص
ذكرت الصحيفة أنّه تم تقديم تقرير تصريح البناء إلى إدارة المباني والسلامة في لوس أنجلوس في يوليو (تموز) الماضي، من أجل "التغيير والإصلاح"، حيث نص الوصف على أن التصريح مخصص لإعادة تشكيل داخلي غير هيكلي للقصر.
وأكد الوصف الهندسي أنه لن تتم إضافة أي مساحة أرضية أو تغيير في الأساسات، فقط الهندسة الخارجية للقصر، تحت إشراف شركة البناء الشهيرة Valle Reinis التي ستتولى مهمة بناء فصر عملاق جديد.
ولفتت المصادر إلى أن سيلفستر أصر عند التعاقد لبيع القصر على إبقاء التمثال، ورغم أن إصراره كاد أن يلغي التعاقد، إلا أن المهندسين أكدوا أن لا مشكلة من بقاء التمثال، لكن لم ينج تمثال لاعب بولو على حصان على الجانب الآخر من الحديقة.
ووصف نجم أفلا "رامبو" أديل بذات الذوق الرفيع، معرباً عن سعادته بالتغييرات الجميلة التي تحدثها في القصر، ما يجعله رائعاً مع لمسة بريطانية أنثوية متميزة، حسب ما ذكرت المصادر.
وكان ستالون قد أدرج القصر للبيع مقابل 110 ملايين دولار، ثم خفض السعر إلى 85 مليوناً، قبل أن يقبل عرض أديل بـ58 مليون دولار، والتي سرعان ما أعلنت في مايو (أيار) 2022 عن الانتقال للعيش مع صديقها ريتش بول بعد عام من المواعدة.
وفي ذلك الوقت، شاركت أديل عبر حسابها الخاص على إنستغرام سلسلة من اللقطات المحببة للخطيبين، بما في ذلك واحدة، حمل فيها كلاهما مفاتيح منزلهما الجديد، الذي كان يضم 8 غرف نوم على مساحة ضخمة تبلغ 14700 متر مربع.
كما كان يشمل 9 حمامات، وجناحاً رئيسياً وغرفتي نوم للخدم، مع قاعة للساونا، وغرفة بخار ومكتباً مع تراس، إضافة إلى بيت ضيافة من طابقين مع غرفتي نوم بحمامين داخليين.
ويشمل القصر الأساسي كل وسائل الترفيه من مسرح أفلام احترافي وغرفة سيجار مزودة بنظام تنقية الهواء، كما صالة ألعاب رياضية منزلية، مع فناء خارجي ضخم، يضم مسبحاً كبيراً ومنتجعاً صحياً وملعباً أخضر للغولف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أديل
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.