هبة العجيل: الشتاء وقت مثالي للإجراءات التجميلية والعناية بالبشرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
مع حلول فصل الشتاء، يواجه الكثيرون تحديات تتعلق بصحة البشرة والشعر بسبب برودة الطقس والجفاف الناتج عن انخفاض الرطوبة في الهواء.ويُعتبر هذا الفصل فرصة مثالية للعناية بالبشرة والشعر واتخاذ الإجراءات التجميلية المناسبة.، ومن أبرز التحديات التي تفرضها الأجواء الباردة: الجفاف، التشققات، وتهيج الأكزيما، مما يستدعي اتباع أساليب خاصة للحفاظ على الترطيب وصحة البشرة والشعر.
ومن الإجراءات الأخرى التي يُمكن القيام بها جلسات الليزر للبشرة، التي تكون أكثر فاعلية في فصل الشتاء، وحقن الفيلر والبوتوكس لتقليل التجاعيد أو تحسين ملامح الوجه، حيث يساعد الطقس البارد في تقليل التورم أو الاحمرار بعد الحقن”
وأضافت د. العجيل: الجفاف هو المشكلة الأكثر شيوعًا في فصل الشتاء، حيث يؤدي انخفاض الرطوبة واستخدام المدفآت إلى تفاقم المشكلة.
ولتجنب ذلك، من الضروري استخدام مرطبات غنية ومكثفة تحتوي على مكونات فعالة مثل الجلسرين، السيراميد، زبدة الشيا، وحمض الهيالورونيك. ومن الخيارات الفعالة والميسورة جل الفازلين، المعروف بقدرته العالية على الترطيب.”وأكملت: “مرضى الأكزيما، خاصة الأطفال، هم الأكثر تأثرًا ببرودة الطقس في الشتاءن ولذلك، يجب ترطيب جسم الطفل باستمرار، مع تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام.
كما يُفضل وضع الكريم المرطب على البشرة الرطبة مباشرة بعد الاستحمام لتعزيز الامتصاص والفعالية، ويُنصح أيضًا بالابتعاد تمامًا عن المنتجات العطرية، وإلباس الطفل ملابس قطنية تحت الملابس الصوفية لتقليل تهيج الأكزيما.”وأشارت د. العجيل إلى ضرورة استخدام واقي الشمس يوميًا حتى في الأيام الغائمة، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم وتؤثر على البشرة.
كما شددت على أهمية تجنب غسل الوجه والجسم بالماء الساخن، موضحة أنه يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة. وبدلاً من ذلك، يُفضل استخدام ماء فاتر ومنظفات لطيفة خالية من المواد الكيميائية القاسية التي قد تزيد من تهيج البشرة.وأكدت د. العجيل، أن الجفاف الناتج عن فصل الشتاء لا يقتصر على البشرة فقط، بل يمتد أيضًا إلى الشعر، وقالت: “للحفاظ على صحة الشعر، يُنصح باستخدام ماسكات مغذية ومرطبة لإعادة الحيوية واللمعان.
ويمكن أيضًا استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان المعروفين بقدرتهما العالية على الترطيب، مع ضرورة غسل هذه الزيوت بعد ساعتين على الأكثر لتجنب انسداد مسام فروة الرأس”
وختمت حديثها بالتشديد على أهمية شرب كميات كافية من الماء خلال فصل الشتاء للحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل، حيث يُعد الماء عنصرًا أساسيًا لصحة البشرة والشعر.
وأوضحت أن العناية بالبشرة والشعر في فصل الشتاء لا تقتصر على الترطيب فقط، بل تشمل أيضًا الاستفادة من الطقس البارد لإجراء بعض الإجراءات التجميلية المتخصصة التي تساعد في تحسين المظهر العام واستعادة النضارة والحيوية. وأضافت: “مع الالتزام بالإرشادات المناسبة، يمكن التغلب على تحديات فصل الشتاء والحفاظ على بشرة وشعر صحيين ومشرقين طوال الموسم.”
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البشرة والشعر على الترطیب فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
6 عادات يومية تدمر صحة العين.. تجنبها فورا
فحص العين السنوي لدى طبيب العيون إجراءً ضروريًا للكشف المبكر عن العلامات المبكرة لفقدان البصر، فبالإضافة إلى متابعة التغيرات البصرية، يُحذر أخصائيو البصريات من أخطر أمراض ضعف البصر: الجلوكوما، وإعتام عدسة العين، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وداء السكري، على سبيل المثال لا الحصر. فهذه الحالات قد تُسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه حتى قبل أن يبدأ ضعف البصر.
بالإضافة إلى مواكبة فحوصات العين المنتظمة، من المهم أيضًا التعرف على العادات اليومية الأكثر تأثيرًا على صحة العين.
هذه العادات الستة اليومية تدمر عينيك:
-التدخين
لا تسبب السجائر تهيجًا للعينين فحسب، بل قد تجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، والذي قد يؤدي إلى تشويش الرؤية المركزية، تشير الدراسات إلى أن التدخين يزيد من فرص الإصابة بالضمور البقعي المتأخر بنحو أربعة أضعاف، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يدخنون لديهم نسبة أعلى من الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر قبل خمس سنوات من أولئك الذين لم يدخنوا أبدًا.
-التحديق في الشاشات
يتزايد استخدام الأجهزة الرقمية مع زيادة وقت البقاء في المنزل، تشير تقارير نيلسن إلى أن استهلاك الوسائط زاد بنسبة 60% ليصل إلى 13 ساعة يوميًا في مارس 2020، بسبب جائحة كوفيد-19 والحجر المنزلي، يُقارن هذا بما بين 7 و 10 ساعات يوميًا قبل بدء جائحة كوفيد-19، ومن المرجح أن زيادة وقت استخدام الشاشة قد ساهمت في زيادة التعرض للضوء الأزرق.
يمكن أن يؤثر التحديق في الشاشات على أنماط النوم الطبيعية عندما يرسل الضوء الصادر من جهاز رقمي إشارات إلى المخ بأنه نهار في الليل، كما قد تؤدي الشاشات إلى تفاقم أعراض جفاف العين مع انخفاض وتيرة الرمش واكتمال الرمش أثناء فترات طويلة من استخدام الأجهزة الرقمية.
هناك أدلة تشير إلى أن استخدام الأجهزة الرقمية قد يؤدي إلى إجهاد العين، عندما تعمل العينان بجهد أكبر من المعتاد للتركيز على الشاشات، ووفقًا للجمعية الأمريكية لطب العيون، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بإجهاد العين الرقمي (DES) هي إجهاد العين والصداع وعدم وضوح الرؤية وجفاف العين والألم في الرقبة والكتفين.
-عدم ارتداء النظارات الشمسية
يدرك معظم الأشخاص مخاطر التعرض لأشعة الشمس على الجلد، لكن الكثيرين ينسون تأثير الأشعة فوق البنفسجية الضار على أنسجة العين، بما في ذلك العدسة والقرنية، ويمكن أن تسبب إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بالعمر، وحتى السرطان، يُعد ارتداء النظارات الشمسية طريقة بسيطة لحماية نفسك من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية. فبالإضافة إلى حجبها للأشعة فوق البنفسجية، يمكن للنظارات الشمسية أيضًا أن تساعد في منع تكون إعتام عدسة العين.
-النوم مع العدسات اللاصقة
تعتمد سلامة العدسات اللاصقة على طريقة ارتدائها، فهي غير مصممة للنوم، وعندها قد تتراكم البكتيريا بين العدسة والقرنية، وفي حال استمرار استخدامها بشكل غير صحيح، قد تُصاب العين بعدوى خطيرة، مما قد يؤدي إلى تلف دائم فيها.
أشار تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن حوالي واحد من كل ثلاثة مستخدمين للعدسات اللاصقة يعترفون بالنوم أو القيلولة وهم يرتدونها، وهذا يزيد من خطر الإصابة بعدوى مرتبطة بالعدسات اللاصقة بمقدار ستة إلى ثمانية أضعاف.
-فرك عينيك
مع أن فرك العينين من حين لآخر ليس خطيرًا، إلا أن تكراره وبقوة قد يُلحق الضرر بالقرنية، وهي السطح الرقيق للعين، تحدث حالة تُعرف بالقرنية المخروطية عندما يبدأ النسيج الذي يغطي السطح الأمامي للعين بالترقق والانتفاخ للخارج على شكل مخروطي، قد يتبع ذلك ضبابية وتشوش في الرؤية. باختصار، من الأفضل تجنب فرك العينين كثيرًا.
-النوم مع وضع المكياج
النوم أحيانًا بالمكياج لن يضر عينيكِ، لكن تكرار ذلك قد يؤدي إلى تفاقم جفاف العين وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى وظهور الشعيرة .
المصدر: optometrytimes