بلد عربي يرفض إستقبال أي مهاجر لا يحمل جنسيتها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدرت السلطات اللبنانية قرار ينص على رفض استقبال أي مهاجر هاجر بطريقة غير نظامية ولا يحمل الجنسية اللبنانية.
وأفادت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها بأنه تم تلقي إخطار بانطلاق قارب هجرة غير شرعية من المياه الإقليمية اللبنانية باتجاه قبرص، لكنها لم تحدد ما إذا كان القارب قد انطلق من أراضيها.
أعربت في بيانها عن إدانتها لظاهرة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة التزام لبنان باستقبال حاملي الأوراق الثبوتية اللبنانية من المهاجرين المتواجدين على متن هذا القارب.
وشددت على رفض لبنان لاستقبال أي مهاجر غير لبناني قام بالهجرة بطرق غير شرعية، مهما كانت نقطة انطلاق القارب الذي كانوا على متنه.
وأعربت أيضًا عن قلقها إزاء تطبيق معايير مزدوجة من قبل بعض الدول والجهات في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، ولا سيما السوريين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان لبنان
إقرأ أيضاً:
دعوة للتفاؤل وسط تقلبات الحياة: ابتسم فالغد قد يحمل ما يسعدك
أميرة خالد
في ظل ما يمر به الإنسان من تحديات يومية وتقلبات حياتية، تبرز أهمية التمسك بالأمل والنظر إلى المستقبل بعين التفاؤل.
“ابتسم.. فربما يكون حزنك اليوم سببًا لفرحك غدًا” ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعكس رؤية عميقة للحياة، تقوم على الإيمان بأن كل حزن مؤقت، وأن لحظات الألم قد تكون تمهيدًا لفرح قادم من حيث لا نتوقع.
ويرى مختصون في علم النفس أن التفكير الإيجابي خلال الأزمات يُعد عنصرًا أساسيًا لتجاوز المحن، حيث يمنح الفرد قدرة أكبر على الصمود واستخلاص الدروس، بل وتحويل المحنة إلى منطلق للنمو الشخصي والتغيير الإيجابي.
وتؤكد أبحاث علمية متعددة أن للابتسامة – حتى وإن كانت مصطنعة – تأثيرًا فعليًا على تحسين المزاج وخفض مستويات التوتر. فقد أظهرت دراسة نُشرت في Journal of Psychological Science أن تنشيط عضلات الوجه المسؤولة عن الابتسام يحفز مناطق في الدماغ ترتبط بمشاعر السعادة.
كما توصلت دراسة أجرتها جامعة كانساس إلى أن الابتسام أثناء المرور بمواقف صعبة يساهم في تخفيف الضغط الواقع على القلب، ويساعد في استعادة التوازن النفسي بشكل أسرع.
في نهاية المطاف، لا تعني الابتسامة إنكار الألم، بل هي طريقة لمواجهته بشجاعة، ورسالة أمل بأن النور لا بد أن يظهر مهما طال الظلام.