مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم يتفقد مدارس الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
استقبل اليوم الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، الدكتور أشرف سلومة مدير عام إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية، ومحمد فتحي مدير عام التعليم العام بالمديرية.
تفقد مدير إدارة التفتيش والرقابة بالوزارة، والدكتور قبيصي ومرافقوه عدد من المدارس بإدارتي شرق وغرب الفيوم التعليمية.
في إدارة شرق الفيوم التعليمية حضر “ سلومة” ، و"قبيصي" طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة البحوث الرسمية للغات التابعة لإدارة شرق الفيوم التعليمية ، وأشاد بانضباط طابور الصباح وتحية العلم بالمدرسة.
كما تفقد مدرسة جمال عبدالناصر الابتدائية ، التابعة بشرق الفيوم ، وتابع المدرسة والفصول الدراسية ، لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدرسة ، حيث تابع الصف الخامس الابتدائي وحضر حصة لغة عربية ، وناقش الطلاب علمياً للوقوف على المستوى العلمي.
كما تابع مدرسة الفيوم الثانوية للبنات - إدارة غرب الفيوم التعليمية، وتفقد المدرسة والفصول الدراسية وحضر حصة أحياء بالصف الثاني الثانوي العام ، وتابع التقييمات الأسبوعية والشهرية، كما ناقش الطلاب فى أهمية وفوائد تطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية بالمدرسة.
التقييمات الأسبوعية
أكد الدكتور سلومة، على ضرورة متابعة التقييمات الأسبوعية وتصحيحها أول بأول لجميع الطلاب ، وضرورة مشاركة الطلاب فى جميع الأنشطة والمسابقات لتنمية روح التنافس والانتماء لوطننا الحبيب مصر
كما شدد مدير تعليم الفيوم على ضرورة المتابعة المستمرة لعمليات الحضور والانضباط، وأكد على تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي.
كما أكد “ سلومة” على أن التقييمات الأسبوعية والشهرية في المدارس تُعد من الأدوات الأساسية في تحسين الأداء التعليمي والبيئي في المؤسسة التعليمية. هذه التقييمات توفر عدة فوائد هامة لكل من الطلاب والمعلمين والإدارة المدرسية، مشيراً إلى الأهمية والفوائد الرئيسية لهذه التقييمات، في أنها تعمل على متابعة تقدم مستوى الطلاب، حيث تساعد في تتبع تقدم الطلاب في المواد الدراسية المختلفة، ويمكن للمعلمين تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي أو تعديل في طرق التدريس.
كما تعمل على تعزيز التعلم المستمر، ، من خلال حصول الطلاب على فرصة لتحسين مستواهم بشكل دوري، مما يحفزهم على مراجعة المادة التعليمية بشكل مستمر.
وأكد على أن التقييمات الأسبوعية والشهرية لها دور فعال فى تحفيز الطلب ، وتحسين أداء المعلمين، وتطوير مهارات التدريس ، من خلال تقييم استراتيجيات التدريس، حيث تعطي المعلمين فرصة لتقييم فعالية طرق التدريس التي يستخدمها المعلم، وإذا لاحظوا أن الطلاب لا يحققون التقدم المتوقع، يمكن تعديل الأساليب المستخدمة لتلبية احتياجات الطلاب.
كما تعمل التقييمات على مساعدة الإدارة المدرسية في اتخاذ القرارات، وتحليل الأداء العام للمدرسة، في فهم الأداء العام للطلاب في المدرسة بشكل دوري، ويمكن أن يُستخدم لتحديد مجالات التحسين على مستوى المدرسة ككل.
كما تعمل التقييمات على تسهيل التواصل مع أولياء الأمور، حيث توفر لهم معلومات دقيقة وشاملة لأولياء الأمور عن تقدم أبنائهم، و هذا يعزز من التواصل بينهم وبين المعلمين، ويساعد في تقديم دعم إضافي للطلاب إذا لزم الأمر ، ومن خلال التقييمات المنتظمة، يمكن قياس التحسن المستمر للطلاب وتحقيق أهداف الأداء المرجوة بشكل منتظم ، تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب، وتعزز من الشعور بالمسؤولية تجاه تقدمهم الأكاديمي والعلمي، وتعزيز مهارات تنظيم الوقت، وتنمية مهارات التفكير النقدي
كما تابع الدكتور سلومة والدكتور قبيصي ، فعاليات البرنامج التدريبي طور وغير مسار الجرافيك AI بمعمل الوسائط المتعددة بمدرسة الفيوم الثانوية للبنات، ويهدف التدريب إلى تدريب الطالبات على كيفية التصميم باستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي.
وفي إدارة غرب الفيوم ، قام بزيارة مدرسة المحمدية الإعدادية للبنات ، وتفقد الفصول الدراسية ، وتابع تطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية ، كما حضر خصة لغة عربية بالصف الثاني الإعدادي ، وقدم رسالة شكر وتقدير إلى خالد شعبان معلم اللغة العربية ، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل ، وتطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية.
كما تابع مدرسة الشهيدة جاسمين شريف زيادة بإدارة شرق الفيوم التعليمية، أثناء تنفيذ إدارة المدرسة لخطة إخلاء المدرسة ، أشاد الدكتور سلومة بالتنظيم الجيد، وناقش إدارة المدرسة والمعلمين فى أهمية وفوائد التدريب على خطة إخلاء المدارس والذي يعتبر من الإجراءات الحيوية التي تسهم في تعزيز الأمان والسلامة في حالات الطوارئ
مشيراً إلى أهمية التدريب على خطة إخلاء المدارس، والتي يُعتبر التدريب عليها جزءاً أساسياً من الاستعدادات لضمان سلامة الجميع في المدرسة أثناء حالات الطوارئ، ولها فوائد عديدة ، ومنها توفير الأمان للطلاب والمعلمين و التدريب على خطة الإخلاء يضمن أن الجميع، بما في ذلك الطلاب والمعلمين، يعرفون كيفية التصرف في حالات الطوارئ مثل الحرائق أو الزلازل أو أي نوع آخر من الحوادث. هذا يقلل من فرص الفوضى أو الخوف أثناء حالات الطوارئ واهمية تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف من خلال التدريبات المتكررة، يمكن للجميع من إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب فهم أدوارهم المحددة في حالات الطوارئ، مما يساعد في تسريع عملية الإخلاء وتقليل المخاطر وتقليل الفوضى والارتباك و التدريب المنتظم على خطط الإخلاء يسهم في تدريب الطلاب والمعلمين على التصرف بشكل منظم وسريع أثناء الطوارئ، مما يقلل من الفوضى والارتباك ويزيد من سرعة الاستجابة.
والتأكد من كفاءة الخطة من خلال إجراء التدريبات، يمكن للمدارس تقييم فعالية خطة الإخلاء والتأكد من أن جميع وسائل الأمن والطرق المستخدمة في الإخلاء آمنة وفعالة. يمكن تعديل الخطط بناءً على التجارب العملية من هذه التدريبات ورفع مستوى الوعي، حيث يساعد التدريب في زيادة الوعي العام حول أهمية الاستعداد للطوارئ. كما يعزز هذا الوعي لدى الطلاب، ويعلمهم كيفية التصرف بحكمة في حالات الطوارئ.
وتدريب المعلمين والإداريين على التعامل مع الحالات الخاصة، مثل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أو أولئك الذين قد يواجهون صعوبة في التحرك أو التواصل أثناء الإخلاء.
وتطوير خطة شاملة للتعامل مع الطوارئ، من خلال التدريب على خطط الإخلاء، يمكن تحسين خطة الاستجابة للطوارئ الشاملة التي تشمل جميع جوانب السلامة المدرسية، بما في ذلك الإسعافات الأولية،، وإجراءات ما بعد الطوارئ.
كما تابع الفصول الدراسية للمرحلة الإعدادية ، وأشاد بانضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدرسة.
كما تفقد مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية للبنات بغرب الفيوم ، وتفقد الفصول الدراسية ، وحضر حصة لغة عربية بالصف الأول الإعدادي ، وقدم رسالة شكر لمعلمة اللغة العربية شيماء شحاتة ، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل، ومتابعة التقييمات الأسبوعية والشهرية ، مشيراً إلى أن التقييمات الأسبوعية والشهرية تعد أداة قوية لتحسين جودة التعليم في المدارس، إذ تساهم في تعزيز تعلم الطلاب، دعم المعلمين في تطوير مهاراتهم، وتحقيق إدارة مدرسية أكثر فعالية واستجابة لاحتياجات الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الفيوم التفتيش الرقابة جولة المدارس الفیوم التعلیمیة فی حالات الطوارئ التدریب على شرق الفیوم کما تابع من خلال
إقرأ أيضاً:
الشيبانية تقف على سير العملية التعليمية في مدارس جنوب الباطنة
مسقط- الرؤية
زارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، والوفد المرافق لها، مدرستين من مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، للوقوف على بيئات المدارس والالتقاء بالهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة، والاطلاع على واقع العملية التعليمية عن قرب.
وبدأت الزيارة بزيارة مبنى مدرسة هند بنت أسيد الانصارية للتعليم الأساسي (10–12) بولاية بركاء، حيث قامت بجولة ميدانية في مرافق المبنى المدرسي للاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهها، خصوصا ما يتصل بالجوانب الإنشائية، والبنية الأساسية، ومتطلبات السلامة، وناقشت مع المختصين الحلول والمقترحات التي تسهم في تعزيز جودة البيئة المدرسية، ورفع مستوى الأمان والراحة للطالبات.
وتضمّنت الجولة زيارة عددٍ من الصفوف الدراسية، حيث اطلعت على سير الحصص، وأساليب التدريس المتبعة، وتفاعل الطالبات داخل الصفوف، والاستماع لملاحظات الهيئة التعليمية ومقترحاتهن، التي ركّزت على دعم العملية التعليمية وتحسين الممارسات التربوية. وأشادت معاليها بالجهود المبذولة من قبل المعلمات والإدارة المدرسية في متابعة التحصيل الدراسي وتوفير أنشطة داعمة للطالبات.
وزارت معالي الدكتورة الوزيرة بعد ذلك مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي (5–12) بولاية وادي المعاول، حيث زارت مجموعة من الفصول الدراسية، ومتابعة أساليب التدريس المتبعة، واطلعت على مجموعة متنوعة من المبادرات التربوية والمشاريع الطلابية. وقدّم الطلبة عرضًا للمشاريع البيئية التي ينفذونها، ومن بينها مبادرات الزراعة المستدامة، وإعادة التدوير، وتفعيل الممارسات الصديقة للبيئة داخل المدرسة، إلى جانب البرامج التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة في نفوس الطلبة.
وأثنت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على الجهود الطلابية والإدارية في مجال الاهتمام بالبيئة، مؤكدة أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة في المدارس، ودور مثل هذه المبادرات في تنمية مهارات الطلبة، وبناء وعي بيئي مسؤول، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والعمل الجماعي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على المتابعة المباشرة لسير العملية التعليمية والاطمئنان على جاهزية المدارس، والاستماع لاحتياجات الطلبة والمعلمين وملاحظاتهم، إضافة إلى متابعة تنفيذ البرامج والمناهج التربوية الحديثة، وتعزيز قنوات التواصل المباشر بين القيادات التربوية والميدان التعليمي.