euronews:
2024-06-02@23:43:52 GMT

توسع المعارك في السودان إلى مدينتي الفاشر والفولة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

توسع المعارك في السودان إلى مدينتي الفاشر والفولة

توسّع نطاق الحرب الجارية منذ أكثر من أربعة أشهر في السودان لتصل المعارك إلى مدينتين كبريين هما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، على ما أفاد سكان وكالة فرانس برس الجمعة.

ويثير الوضع القلق بصورة خاصة في الفاشر حيث توقفت المعارك منذ حوالى شهرين، لأن العديد من العائلات لجأت الى المنطقة هربا من عمليات النهب والاغتصاب والقصف والإعدامات خارج نطاق القضاء الجارية في باقي أنحاء دارفور (غرب).

اعلانلجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر

وقال ناتانيال ريموند، مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأميركية لوكالة فرانس برس "إنه أكبر تجمّع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر".

وذكر سكان لفرانس برس أن أعمال العنف اندلعت مجددا في وقت متأخر الخميس، وأفاد أحدهم عن سماع دوي "معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة".

وِاندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 نيسان/ابريل، وتركّزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.

كما أجبرت الحرب الملايين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد. وبحسب أحدث احصاءات منظمة الهجرة الدولية، فقد نزح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد، بينما عبر نحو مليون شخص الحدود إلى دول مجاورة.

وسبق أن شهد إقليم دارفور حربا ضارية عام 2003 وتحذّر المحكمة الجنائية الدولية التي تتحدث عن "إبادة جماعية" في ذلك الحين، من تكرار التاريخ.

ووصلت المعارك أيضا إلى الفولة على مسافة حوالى 800 كلم غرب الخرطوم.

غوتيريش: السودان يغرق في "الموت والدمار" بسرعة غير مسبوقةعودة شاقة لنازحي جنوب السودان إلى بلدهم بسبب الحرب في الخرطومالأمم المتحدة تندّد بتزايد العنف الجنسي بحق النساء في السودان

وأفاد أحد السكان أن عناصر "الجيش والاحتياطي المركزي اشتبكوا مع قوات الدعم السريع وأحرقت خلال المعارك مقار حكومية"، مؤكدا "سقوط عدد من القتلى من الطرفين لم يتم حصرهم بسبب استمرار القتال".

كما أشار إلى "عمليات سلب ونهب للمحلات التجارية بسوق المدينة".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هيئات إغاثة: لا عذر للمجتمع الدولي للتأخر في مساعدة السودان كيف توقف حرب السودان العجلات عن الدوران؟ السودانيون يفرون من إقليم دارفور إلى تشاد هربا من كثرة الهجمات واحتدام المعارك الشرق الأوسط جمهورية السودان ضحايا أزمة إنسانية نزوح اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا حرائق غابات روسيا دراسة الاحتباس الحراري والتغير المناخي إسبانيا أوكرانيا انتخابات كولومبيا الحرب في أوكرانيا محكمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا حرائق غابات روسيا دراسة الاحتباس الحراري والتغير المناخي إسبانيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الشرق الأوسط جمهورية السودان ضحايا أزمة إنسانية نزوح فرنسا حرائق غابات روسيا دراسة الاحتباس الحراري والتغير المناخي إسبانيا أوكرانيا انتخابات كولومبيا الحرب في أوكرانيا محكمة فرنسا حرائق غابات روسيا دراسة الاحتباس الحراري والتغير المناخي إسبانيا

إقرأ أيضاً:

راهن الحرب السودانية

اختتمت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدّم" في السودان، يوم أمس مؤتمرها التأسيسي الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية بحضور أكثر من 600 ممثل للتنظيمات المدنية والحركات المسلحة، معلنة عن "رؤية سياسية" لإنهاء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط تجاذبات بين مؤيد ومعارض بشأن هذه الرؤية. وقدم المؤتمر رؤية سياسية لإيقاف وإنهاء الحرب وتأسيس الدولة واستكمال الثورة، وترتكز على وقف وإنهاء الحرب، وإعادة الأمن والاستقرار وعودة النازحين، ووحدة السودان شعباً وأرضاً. بالإضافة إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية تقف على مسافة واحدة من الأديان، والهويات، والثقافات، وتعترف بالتنوع وتعبر عن جميع مكوناتها دون تمييز، وإقرار أن المواطنة المتساوية هي أساس الحقوق والواجبات، والاعتراف بالتنوع التاريخي والمعاصر. كما نصت الرؤية على تأسيس وبناء منظومة عسكرية وأمنية احترافية ذات عقيدة قتالية وطنية، إنشاء نظام حكم فيدرالي حقيقي عماده الاعتراف بالحق الأصيل لجميع الأقاليم في إدارة شؤونها ومواردها عبر مجالسها التشريعية وسلطاتها الإقليمية.
على الطرف الآخر يقف معسكر "بل بس"عبر نشاط إعلامي يقوده دعاة الحرب لاستمرار معركتهم الاسفيرية يعلنون من خلالها دعمهم للقوات المسلحة مطالبين بضرورة حسم المليشيا وفق تعبيرهم عبر القوى المسلحة ودك حصون مناصريها وهم يصفون ما يجرى بأنه انقلاب على الشرعية الدستورية للقوات المسلحة عبر تمرد قائد الدعم السريع وحاضنته السياسية القوى المدنية بالنسبة لهم فإن الدعوة لإيقاف الحرب باطل أريد به باطل وإن الحياد نفسه محاولة من القوى السياسية المدنية للالتفاف على دعمها لتمرد الدعم السريع وقائده كما ان اتفاقها الإطاري كان في الأساس وصفة الحرب.
الآن مر عام وأكثر على هذه الشعارات نريد أن نتعقل ونقف لروية لنعرف ماذا جنى معسكر "بل بس" هل أنهى أم بل التمرد وقضى عليه! نجد أن الخسائر تزداد وتتمدد في فضاء السودان وأن الوضع في السودان يزداد تعقيدًا ويصل إلى ذروته في تزايد الخسائر والصعوبات التي يواجهها الناس هناك. من الضروري مواجهة هذه الأوضاع بجدية واتخاذ إجراءات فورية للحد من تلك الخسائر وتحقيق الاستقرار والرخاء في البلاد. تسبَّبت هذه الحرب في تفاقم الوضع الإنساني في السودان وفي موجات نزوح كبيرة كما نجمَ عنها حتى الـ 22 أبريل مقتل حوالي 250 مدنيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين بحسبِ إحصائيات نقابة أطباء السودان، فيما أشارت منظمة الصحة العالمية لأرقام أكبر وتكادُ تصل الضعف بحيثُ شملت عدد القتلى في صفوف المدنيين وفي صفوفِ الطرَفين . ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" فإن أكثر من 20 مليون طفل يدفعون ثمنا باهظا للتدهور الأمني في معظم مناطق البلاد. ووفقا لما وصفها الخبير الأممي ووزير المالية الأسبق إبراهيم البدوي بالتقديرات الواقعية فإن الحرب جرفت 20 في المئة من الرصيد الرأسمالي للبنية الاقتصادية التحتية المقدر بنحو 550 مليار دولار كما أن الناتج المحلي البالغ 36 مليار دولار سيتراجع 20 في المئة.
تتسبب الحروب والصراعات في العديد من المشاكل الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، وتعريض حياة المدنيين للخطر. وقف الحرب في السودان سيسهم بشكل كبير في إنهاء هذه الآثار السلبية وإعادة بناء البلاد. من الجوانب الاقتصادية يعيق الصراع الدائم الاستثمارات ويجعل من الصعب على السكان المحليين بناء مستقبل مستقر ومزدهر. بوقف الحرب يمكن للسودان استغلال موارده الطبيعية بشكل أفضل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص عمل للشباب، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحد من الفقر والبطالة. من الناحية الاجتماعية تؤثر الحروب بشكل كبير على الهوية والتماسك الاجتماعي للمجتمعات، حيث تزرع الفتنة وتفتح جروحًا عميقة بين الأفراد والمجتمعات المختلفة. بوقف الحرب يمكن للسودانيين بناء جسور التفاهم والمصالحة، وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف الأعراق والثقافات والمجتمعات.
إن مؤتمر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" بحث في قضايا ذات أهمية للمواطن السوداني، مثل تقديم المساعدات الإنسانية ومحاربة خطاب الكراهية. ومثل هذا المؤتمر فرصة جدية لوقف الحرب والانتقال نحو الديمقراطية. بينما يُعتبر التيار الرافض لهذا الحراك المدني هما الفلول من النظام السابق والأيديولوجيين الذين يفتقرون إلى حلول عملية لإنهاء الحرب. "تقدم" تعبر عن رؤيتها لإنهاء الحرب والانتقال المدني، ولكن ما الذي تقدمه القوى المناهضة للشعب سوى خطاب الكراهية والعنف وتصاعد الصراع والتقسيم؟.
إن الحلول الدائمة والمستدامة في السياقات السياسية والاجتماعية غالبًا ما تأتي من المدنيين، لأنهم هم الذين يعيشون ويعانون من آثار النزاعات والحروب مباشرة. إنهم الذين يمتلكون الرغبة والحاجة لبناء مجتمعاتهم وتحقيق السلام والاستقرار في بلادهم. المدنيون يمثلون أساس البنية الاجتماعية والاقتصادية في أي مجتمع، ولديهم فهم عميق لاحتياجاتهم وتطلعاتهم. بالتالي، فإنهم يمكنهم أن يكونوا محركين للتغيير والتطور نحو الأفضل. على الرغم من أن العسكريين قد يكون لديهم دور في تأمين الأمن والاستقرار، إلا أن البناء الحقيقي للوطن والمجتمع يعتمد بشكل أساسي على إرادة المدنيين وجهودهم في تعزيز الحوار وبناء الثقة وتعزيز الديمقراطية. من خلال المشاركة المدنية الفعالة والمستمرة، يمكن للمدنيين تشكيل مستقبلهم بشكل أفضل وتحقيق السلام والعدالة الاجتماعية والاقتصادية التي يطمحون إليها. إذا تمكنوا من الوحدة والتعاون، يمكنهم تجاوز الانقسامات والتحديات وبناء مجتمع أكثر استقرارًا وتقدمًا.
ولكن من الواضح وجود تعنت من جانب الجيش في الرغبة في التفاوض والذي يمثل عائقًا كبيرًا أمام عملية السلام وإنهاء الحرب. فعندما يتمسك طرف ما بالقوة كوسيلة لتحقيق أهدافه، فإنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى استمرار الصراع وتفاقمه. لذلك فإنه من المهم أن ندرك أن حل النزاعات يتطلب تضحيات من جميع الأطراف المعنية. يجب على الجيش أن يدرك أن السلام والاستقرار يمكن أن يحققان مصالح البلاد والشعب بشكل عام، وأنه يمكن أن يؤدي الحوار والتفاوض إلى حلول دائمة ومستدامة بدلاً من الاستمرار في دائرة العنف والصراع.
يمارس المجتمع الدولي ضغوط دولية والوساطة الدولية في تحفيز الأطراف المتنازعة على الجلوس إلى طاولة التفاوض والبحث عن حلول سلمية للنزاع. ولكن يبدو انها غير كافية في هذه اللحظة لتبني الجيش لغة حوار وفهم للحل السلمي غير العسكري. يبدو أن استمرار التعنت من جانب الجيش يجعل عملية التفاوض أكثر تعقيدًا وصعوبة. لذا يعد وقف الحرب في السودان خطوة حاسمة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد. إنها فرصة لبناء مستقبل أفضل لجميع السودانيين، يستند إلى السلام والتعايش والعدالة.

د. سامر عوض حسين
31 مايو 2024


samir.alawad@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تحذر من خسائر فادحة بأرواح أطفال السودان نتيجة المجاعة
  • تجمع قوي تحرير السودان يدين عملية قصف المستشفي الجنوبي بالفاشر
  • موجة جديدة من القتال المكثف تشعل جبهة دارفور في السودان
  • 19 منظمة إنسانية تحذر من مجاعة وشيكة في السودان
  • راهن الحرب السودانية
  • مدفع الدعم السريع يحصد أرواح سكان الفاشر في دارفور
  • السودان: 19 منظمة إنسانية تناشد السماح بوصول المساعدات فيما تلوح المجاعة في الأفق
  • 18 مليون مواطن في السودان يعاني من الجوع الحاد
  • وكالات أممية تُحذر من إنتشار المجاعة في أجزاء كبيرة من السودان
  • مجلس الأمن الدولي يمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان