المعارضة السلوفاكية تنتقد زيارة رئيس الوزراء إلى موسكو
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
انتقد حزبا المعارضة السلوفاكية الممثلان في البرلمان "سلوفاكيا التقدمية" و"SaS الحرية والتضامن" زيارة رئيس وزراء البلاد روبرت فيتسو إلى موسكو.
وبحسب" روسيا اليوم"، كتب رئيس حزب "Progresiv Slovenko" ميشال شيميتشكا على صفحته بمنصة "فيسبوك"، "يجب أن يناقش رئيس الوزراء مسألة نقل الغاز إلى سلوفاكيا مع كييف"، كما أصدر حزب "Sloboda a Solidarita" بيانا "ندد فيه بشدة" بشأن محادثات فيتسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق من يوم الأحد استقبل بوتين رئيس الوزراء السلوفاكي الذي يقوم بزيارة إلى موسكو في الكرملين، حسبما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، مشيرا إلى أن المحادثات عقدت في صيغة فردية.
يذكر أن فيتسو عارض مرارا إمداد أوكرانيا بالسلاح وعضويتها في الناتو، كما أنه هدد يوم الجمعة الماضية أوكرانيا بنزاع خطير إذا لم تسمح بعبور الغاز المتجه إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا عبر أراضيها إلى أوروبا، معلنا عن مفاوضات صعبة بشأن عبور الغاز مستقبلا عبر سلوفاكيا، حيث أعلنت كييف نيتها عدم تمديد عقد عبور الغاز الروسي عبر أراضيها والذي تنتهي صلاحيته نهاية العام الجاري.
وقال فيتسو في وقت سابق، إن فلاديمير زيلينسكي استبعد إمكانية نقل الغاز عبر أوكرانيا في العام المقبل، ومع ذلك يعتقد رئيس الوزراء السلوفاكي، أن هناك العديد من الخيارات التقنية التي من شأنها أن تجعل من الممكن مواصلة نقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، مشيرا إلى أن وقف عبور الغاز عبر أوكرانيا سيجعله في نهاية المطاف أكثر تكلفة.
يذكر أن السلطات السلوفاكية صرحت مرارا عن رغبتها في الحفاظ على قدرة البلاد على نقل الغاز من الشرق إلى الغرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعارضة السلوفاكية البرلمان رئيس وزراء البلاد روبرت فيتسو موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئیس الوزراء نقل الغاز
إقرأ أيضاً:
زيارة إلى الهند.. بوتين يحدد شرط وقف الحرب في أوكرانيا!
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ستوقف العمليات العسكرية في أوكرانيا إذا وافقت القوات الأوكرانية على الانسحاب من الأراضي التي تطالب بها روسيا، مؤكداً أن عدم الانسحاب سيواجه بقوة عسكرية.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القرغيزية بشكيك: “إذا غادرت القوات الأوكرانية الأراضي المحتلة سنوقف القتال، وإذا لم تغادر سنطردها بالقوة العسكرية”، دون توضيح ما إذا كان يشير إلى منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا فقط، أو يشمل أيضًا منطقتي خيرسون وزابوريجيا في الجنوب.
يأتي ذلك في سياق استمرار الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعد أن أعلنت روسيا في سبتمبر 2022 ضم أربع مناطق أوكرانية هي: دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، رغم سيطرتها الجزئية فقط على هذه الأراضي.
وأكد بوتين أن الخطة الأميركية لإنهاء الحرب قد تشكل “أساسًا لاتفاقات مستقبلية” بين موسكو وكييف، مشيرًا إلى أن إحدى “النقاط الرئيسية” في المفاوضات ستكون الاعتراف بضم إقليم دونباس وشبه جزيرة القرم.
من جهته، شدد مدير مكتب الرئاسة الأوكراني أندري يرماك عبر تلغرام على أن أوكرانيا لن تتنازل عن أي أراضٍ تحت قيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مؤكدًا أن ما يمكن التحدث عنه بشكل واقعي هو “تحديد خط التماس” الممتد على مسافة 1100 كيلومتر بين القوات المتحاربة، دون التنازل عن أي منطقة لأسباب سياسية أو دستورية.
وتأتي تصريحات يرماك ردًا على النسخة الأولى من خطة السلام الأميركية التي نصت على تنازل أوكرانيا عن منطقتي دونيتسك ولوغانسك لموسكو، والتي اعتُبرت في كييف بمثابة استسلام، قبل تعديل الوثيقة جزئيًا بعد مشاورات مع الجانب الأوكراني، ومن المتوقع تقديمها إلى روسيا خلال الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو الأسبوع المقبل لمناقشة المقترح مع المسؤولين الروس، وسط استمرار الجدل حول تفاصيل الخطة وشروط وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أكد بوتين أن موسكو لا تنوي مهاجمة الاتحاد الأوروبي، لكنه أشار إلى أن بلاده أعدت “إجراءات رد” اقتصادية في حال مصادرة الأصول الروسية المجمدة في التكتل الأوروبي، في خطوة تهدف إلى حماية مصالح روسيا ومواجهة أي خطوات قد تُعتبر تصعيدية من الدول الغربية.
بوتين يزور الهند أوائل ديسمبر لمباحثات شاملة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية
أعلن المكتب الصحفي للكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة دولة إلى الهند يومي 4 و5 ديسمبر، بدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأوضح البيان أن الزيارة ستتضمن محادثات موسعة حول أجندة العلاقات الروسية الهندية الشاملة، التي تُعد شراكة استراتيجية مميزة في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
وبحسب البيان، سيتم اعتماد بيان مشترك وتوقيع عدد من الوثائق الثنائية بين الوزارات والوثائق التجارية عقب المحادثات، كما سيعقد الرئيس الروسي اجتماعًا منفصلًا مع الرئيسة الهندية دروبادي مورمو.
وأشار يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة لتطبيق الاتفاق المبرم مع رئيس الوزراء الهندي بشأن اللقاء السنوي لمناقشة القضايا الثنائية والدولية، مؤكداً أن الاستعدادات للزيارة تجري بنشاط من الطرفين، مع توقع أن تكون مثمرة بكل معنى الكلمة.