كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“أولاد يزة2” يفوز بالجائزة الثانية في المسابقة الرئيسية للمسلسلات الكوميدية في المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون بتونس
فاز مسلسل ” أولاد يزة 2″ (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة) بالجائزة الثانية في مسابقة الدراما التلفزيونية الرئيسية – صنف المسلسلات الكوميدية، في الدورة ال25 للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون التي نظمها اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس من 23 إلى 26 يونيو الجاري.
وقد أعلن عن فوز المسلسل المغربي بالجائزة الثانية في الحفل الختامي للدورة مساء أمس الخميس بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية والذي تضمن عرضا فنيا موسيقيا وغنائيا تحت عنوان ” الخيل والليل..” شارك فيه فنانون من عدد من البلدان العربية منهم رضوان الأسمر من المغرب.
وتتوزع المنافسة في كل من صنفي الإذاعة والتلفزيون، على مسابقة رئيسية بفروع متنوعة ومتعددة مخصصة لأنواع البرامج والأخبار المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء، ومسابقة موازية تخصص للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات والمحطات العربية الخاصة وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى المحطات والفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.
وحسب المنظمين فإن عدد الاعمال المرشحة لمسابقات المهرجان بلغ 299 عملا منها 154 عملا في المسابقات التلفزيونية و 145 عملا في المسابقات الاذاعية.
وبالإضافة إلى معرض للتكنولوجيا والتجهيزات وسوق البرامج، نظمت في إطار المهرجان الذي توزعت فقراته ما بين تونس العاصمة ومدينة الحمامات، ثلاث ندوات حول مواضيع ” صناعة المحتوى الدرامي العربي، من النص إلى المنصة : كيف ننافس في السوق العالمية؟ ” و “الإعلام الموجه إلى الطفل: أزمة إنتاج أم غياب الاستراتيجيات؟” و “مستقبل الإعلام بين الابتكار والتطوير: الإعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي”.