نقيب الصناعات الغذائية: القطاع سيشهد نموا بنسبة 20% في 2025
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد العام 2024 سلسلة فعاليات نظمتها النقابة العامة للعاملين في الصناعات الغذائية تحت رئاسة النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ والنائب الأول لرئيس الاتحاد.
أدوات العمل النقابي وخلق بيئة عمل متوازنةوفي ضوء تقرير أصدره المركز الإعلامي للنقابة العامة حول حصاد 2024، أعلنت النقابة الانتهاء من تثقيف وتدريب أكثر من 90% لأفراد اللجان النقابية على مستوى الجمهورية، واستهدفت من خلال الدورات تعريف العمال بأدوات العمل النقابي نحو خلق بيئة عمل متوازنة تضمن معها مصالح أطراف عملية الإنتاج، ومن خلال تلك الدورات تم تعريف المشاركين بقوانين العمل الجديد والتأمينات الاجتماعية، وخطوات إبرام مفاوضة عمل جماعية ناجحة، من خلال الاستعانة بخبراء ومحاضرين، وكانت الجامعة العمالية شاهدة على الدورات التثقيفية التي عكست متانة العلاقة بين النقابة العامة واللجان النقابية علي مستوي 120 شركة ومصنع.
وفي سبيل تعزيز دور التثقيف النقابي، أصدر النائب خالد عيش توجيهات بإنشاء أول لجنة متخصصة في التثقيف النقابي تكون مسؤوليتها إعداد برامج الدورات وتوفير المادة العلمية وتجهيزها وشرحها للاعضاء المشاركين.
وفي أبريل الماضي، أعيد انتخاب النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية والنائب الأول لرئيس اتحاد عمال مصر عضوًا بالأمانة العامة للاتحاد المهني الدولي للمرة الثالثة علي التوالي، وإختياره عضوًا باللجنة المركزية للاتحاد المهني الدولي، ورئيس للاتحاد الدولي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
زيادة بدل الوجباتوانتهى مجلس إدارة النقابة العامة من حل إشكالية بدل الوجبة التي طالب بها العمال، وتم التوصل إلى إقرار مبدأ زيادة بدل الوجبة من 600 إلى 1000 جنيه، إلى جانب تخصيص 500 جنيه حافز مقطوع لجميع العاملين.
وأطلقت النقابة العامة في 2024 أول استراتيجية متكاملة لزيادة صادرات القطاع والذي يتوقع له نسبه نمو 15% إلى 20% في العام الجديد 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الصناعات الغذائية اتحاد عمال مصر عمال مصر النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.