ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

 المستقلة/- أعلنت شركة أبوظبي للترفيه (ADEC) عن إطلاق مبادرتها المبتكرة “نحن أكتف” المقدمة من جزيرة الماريه، ضمن سلسلة موسمية مميزة تستضيفها “أكتف” بجزيرة الماريه. وتهدف هذه المبادرة إلى إعادة تعريف أسلوب الحياة النشط من خلال تجربة استثنائية تجمع بين اللياقة البدنية، الصحة، والترفيه، مرتكزة على ثلاث ركائز أساسية: التحرك، والتنفس، والتألق.

تسعى مبادرة “نحن أكتف” إلى تعزيز تفاعل المجتمع من خلال تقديم تجارب غنية تدعم أنماط الحياة الصحية، وتشجع على بناء روابط اجتماعية، وتوفر ترفيهاً مميزاً في أجواء مبتكرة وغامرة. وتتنوع الأنشطة لتشمل فعاليات رياضية مليئة بالطاقة، وجلسات لتعزيز الوعي الذهني، وورش عمل إبداعية، وعروضاً ترفيهية نابضة بالحياة، مما يجعل من “نحن أكتف” معياراً جديداً للفعاليات المجتمعية المتميزة.

رؤية متكاملة للحياة النشطة

تتميز المبادرة بثلاث ركائز أساسية:

التحرك: تقديم أنشطة رياضية وترفيهية تناسب جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية. التنفس: تعزيز التوازن الذهني والصحة النفسية من خلال جلسات يوغا وتأمل وورش عمل إبداعية. التألق: إتاحة الفرصة للتواصل الاجتماعي والاستمتاع بعروض حية وتجارب تفاعلية.

فعاليات تُلهم وتُحفز

تدشن المبادرة أولى فعالياتها بحدث استثنائي تحت عنوان “تألق مع أكتف”، والذي سيقام يوم السبت 21 ديسمبر، من الساعة 4 عصرًا وحتى الساعة 10 مساءً في جزيرة الماريه مع فرصة دخول مجانية، مما يجعلها وجهة مثالية لكل من يبحث عن تجربة تجمع بين النشاط، الاسترخاء، والمرح. تتضمن الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الروح المجتمعية وإلهام الزوار نحو حياة أكثر نشاطًا وتوازنًا.

أبرز الأنشطة:

منتزه الألعاب الهوائية القابلة للنفخ: تجارب مثيرة تشمل ألعاب ممتعة تناسب جميع الأعمار. ورش عمل إبداعية: أنشطة تفاعلية للعائلات والأصدقاء. عروض كرتون منصور: فرصة للاستمتاع بمشاهدة الكرتون الإماراتي المفضل على الشاشة الكبيرة. السوق: اكتشاف منتجات محلية مميزة. عربات الطعام: خيارات شهية تناسب جميع الأذواق. عروض حية: شخصيات متجولة وفنانون يقدمون أجواءً مفعمة بالطاقة.

 

وفي هذا السياق، صرحت نورة الحمادي، المدير العام لشركة أبوظبي للترفيه (ADEC) :“تعكس مبادرة “نحن أكتف ” رؤيتنا المتمثلة في توفير بيئة محفزة تساعد أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة أكثر صحة وتوازناً. نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى توفير تجربة نوعية تُسهم في رفاهية المجتمع وتُعزز من جودة الحياة.”

جزيرة الماريه: وجهة لا مثيل لها

تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع جزيرة الماريه، الوجهة التي تُعتبر نموذجًا للتنوع والتميز تحت شعار “وجهة واحدة، عالم من الفرص”. ومع إطلاق برنامج “نحن أكتف”، تواصل الجزيرة ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات التي تحتفي بأسلوب الحياة الصحي في العاصمة الحبيبة أبوظبي.

وتقام يومي السبت والاحد 28 -29 كانون الأول/ديسمبر 2024، من الساعة الـ 4 عصرًا وحتى الـ 10 مساءً في منطقة  أكتف جزيرة الماريه ، علما أن الدخول مجاني.

ما الذي ينتظركم في شهر كانون الثاني/يناير؟

يُطلّ شهر يناير بطابعه المميز كفرصة ذهبية لتعزيز مفهوم الصحة بكل أبعادها. ومن خلال برنامج “نتحرك، نتنفس، نتألق”، تتجسد رؤية شاملة للصحة والسعادة، تجمع بين العناية بالجسد، تهذيب الفكر، وإثراء الروابط الاجتماعية في أجواء تنبض بالحيوية والنشاط.

العافية البدنية: تتصدر الأنشطة الرياضية قائمة الفعاليات، مع تحديات مبتكرة وحيوية تهدف إلى إحياء روح النشاط والحماس وتعزيز القوة البدنية.

العافية الذهنية: تُقدَّم جلسات التأمل وورش العمل بلمسة متقنة تُحفّز على صفاء الذهن، تحقيق التوازن، واستكشاف الطاقات الكامنة للتركيز والاسترخاء.

العافية الاجتماعية: تتجلى عبر أنشطة تفاعلية تُعزز روح الجماعة والتواصل، وورش عمل تُحيي القيم الإنسانية في لقاءات تترك بصمة في النفوس.

تتكلل هذه التجربة الفريدة بفعالية استثنائية تجمع بين الرياضة والأنشطة العائلية، لتكرّس مفهوم الصحة الشاملة وتُلهم الزوّار لاعتماد أسلوب حياة ينبض بالحيوية والتوازن. لا تفوّتوا فرصة أن تكونوا جزءًا من هذا الحدث المميز في جزيرة الماريه، حيث تنتظركم تجربة استثنائية تجمع بين الحركة، الإبداع، والتفاعل المجتمعي، وسط أجواء تنبض بالنشاط والحماس.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: جزیرة الماریه تجمع بین من خلال

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تجمع قادة الإعلام والمحتوي في «قمة بريدج 2025» اليوم

أبوظبي (الاتحاد) 

تلتقي بلدان العالم، اليوم، على أرض العاصمة أبوظبي، حيث تنطلق فعاليات الدورة الأولى من «قمة بريدج»، أضخم حدث عالمي في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، بحضور 60 ألف مشارك من 132 دولة، ومشاركة 430 متحدثاً من 45 دولة من كبار المبدعين، وصناع السياسات، والمستثمرين، وخبراء التكنولوجيا، والمؤسسات الإعلامية، وقادة الثقافة، يقدمون أكثر من 300 جلسة وفعالية، في محطة مفصلية لمنظومة الإعلام ومستقبل صناعة المحتوى عالمياً. 

رؤى قيادية  

ورحب معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس تحالف «بريدج»، بالضيوف المشاركين في قمة بريدج 2025 التي تنطلق اليوم في أبوظبي وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
وقال معاليه: تسعى قمة بريدج إلى ترسيخ مكانتها الفاعلة في صناعة الإعلام العالمي، بوصفها جسراً للتعاون والتفاعل بين مختلف المجتمعات، وانطلاقاً من إيماننا بأن تطور الإعلام وازدهار محتواه ينعكس مباشرة على تقدم المجتمعات، ويعزز التفاهم والسلام، ويساهم في بناء مستقبل مستدام ومتوازن للجميع.
وقال معالي رئيس تحالف بريدج: نرحب بصناع الإعلام وقادة المؤسسات الإعلامية وصناع المحتوى ضيوف بريدج، ممن تجمعهم القمة بهدف التحاور وتشارك الرؤى والأفكار، في وقت أصبحت فيه البشرية بأمس الحاجة إلى تكاتف الجهود وتكاملها لمواجهة التحديات الكبرى التي لا يمكن التعامل معها إلا من خلال جهود عالمية مشتركة، لا سيما في قطاع الإعلام الذي يلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي وبناء المستقبل.
وأضاف معاليه: في ظل ترابط العالم، فإنه لا أحد سيكون بمنأى عن التأثر بالتحولات التي يشهدها قطاع الإعلام والمحتوى، ما يتطلب تنسيق الرؤى والجهود المشتركة لاستثمارها في تحقيق تنمية مستدامة ومتساوية للجميع، وتعزيز المسؤولية الإعلامية لخدمة البشرية. 

التجمع الدولي المتنوع  

قال الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، نائب رئيس تحالف بريدج: إن إطلاق النسخة الأولى من قمة بريدج يمثل خطوة عملية نحو بناء مساحة إعلامية أكثر شفافية ومرونة، حيث يمنح هذا التجمع الدولي المتنوع من المؤسسات الإعلامية وصناع القرار والخبراء، القمة موقعاً متقدماً منصة جديدة تجمع الفاعلين في واحدة من أكثر المراحل تحولاً في تاريخ الإعلام. وأشار إلى أن التغيرات التي يمر بها القطاع الإعلامي اليوم عميقة وسريعة، وأن الحاجة إلى جاهزية المؤسسات، وقدرتها على التكيف، وامتلاكها أدوات لمواكبة التغيرات باتت مسألة مصيرية، لافتاً إلى أن قمة بريدج وجدت لتقود هذه النقاشات بشكل عملي، من خلال حوارات منفتحة تتعامل مباشرة مع التحديات، وتستكشف فرص المستقبل، وتعيد بناء جسور الثقة والشراكة بين الجهات الإعلامية حول العالم. وختم تصريحه بالتأكيد على أن القمة تقدم مساحة عمل مشتركة لتأسيس شراكات أقوى، وتطوير نماذج تعاون تستطيع استثمار التحولات الجارية لصالح الجميع، وضمان إعلام قادر على خدمة مجتمعاته بوضوح ومسؤولية. 

الخوارزميات 

أكد ريتشارد آتياس، المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس إدارة التحالف أن «قمة (بريدج) ستفعل شيئاً نادراً في المشهد الإعلامي، ستخرج عن المألوف والسائد، ففي زمن تتشظى فيه السرديات العالمية، ويتم التلاعب بها، ويعاد تشكيلها عبر الخوارزميات بدلاً من البشر، تواجه (بريدج) حقيقة غير مريحة، العالم يحتاج إلى نظام إعلامي جديد يقوم على الثقة».  وأضاف آتياس: «تتميز قمة (بريدج) بأنها ترفض البناء على الماضي كما هو، وتدعونا لإعادة التفكير في مفاهيم القوة والنفوذ، والتأثير، والمسؤولية في عصر يمكن فيه للمحتوى أن يبني الثقة أو يدمرها. تدفع القمة الحدود إلى أقصاها، وتكشف الفجوة بين الإعلام الذي نملكه والإعلام الذي نحتاج إليه. قمة (بريدج) لن تنطق لمناقشة المستقبل، بل لتحدث تحولاً جذرياً في مساره، وتساعد في تصميم أطر جديدة للثقة والحقيقة والتأثير». 

تحالف «بريدج» 

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة «الوليد للإنسانية»: «في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي، تبرز مسؤوليتنا في بناء بيئة يوجه فيها الابتكار بقيم إنسانية واضحة، ويصبح فيها السرد أداة لرفع الوعي وتعزيز الفهم. ومن هذا المنطلق، تأتي قمة (بريدج) 2025 باعتبارها منصة دولية تعنى بدعم الإعلام الأخلاقي والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وترسيخ القيم التي تحترم الإنسان. ومع التسارع الكبير في تدفق المعلومات، تزداد الحاجة إلى توظيف التكنولوجيا، بما يعزز المزيد من تكافؤ الفرص. نحن اليوم نعمل على أن يكون الإعلام قوة تسهم في بناء السلام، وترسيخ التفاهم وتحقيق أثر مستدام، وهي المهمة التي تعمل عليها قمة (بريدج) في هذه المرحلة المهمة». 

لحظة مفصلية 

قال فخامة ماكي سال، الرئيس الأسبق لجمهورية السنغال: «تأتي قمة (بريدج) في لحظة مفصلية، تشكل فيها الجدالات والاستقطابات، والسرديات المتنافسة، والتحولات غير المسبوقة في إنتاج المعلومات، تحدياً واختباراً لقدرتنا الجماعية على الحوار والتفاهم المتبادل، وهو ما يضعنا أمام حقيقة واضحة بأن بناء واستعادة الثقة يتطلب التزاماً متجدداً بحوار حقيقي بين الثقافات والحضارات. فاليوم، تشكل الخوارزميات تصورات الناس، فيما تزعزع المعلومات المضللة أسس التعايش السلمي».  وأضاف فخامته: «من المهم أن ندرك أن هذه التقنيات والطرفات التكنولوجية نفسها تتيح أيضاً فرصاً استثنائية لتعزيز الحوار وربط المجتمعات عبر الحدود. وأنا أؤمن بأن قمة (بريدج) قادرة على لعب دور تحويلي في تفعيل ذلك، فمن خلال جمع القادة والمبدعين والمفكرين من مختلف القارات، توفر القمة مساحة يصبح فيها المحتوى قوة لصالح الحقيقة والاحترام والتعلم المتبادل». 

الإعلام والمحتوى  

أخبار ذات صلة خليفة بن طحنون: الفورمولا- 1 منصة فاعلة لتعزيز السياحة الإمارات.. نموذج للحوكمة الإعلامية الحديثة

قالت مريم بن فهد، المدير التنفيذي لتحالف «بريدج»: تنطلق في أبوظبي قمة بريدج، في توقيت يحتاج فيه قطاع الإعلام والمحتوى إلى مراجعة جادة لمساره، حيث تؤكد المشاركة الواسعة التي يشهدها الحدث في نسخته الأولى أن العالم يتعامل مع هذه الصناعة باعتبارها رافعة مؤثرة للمعرفة والاقتصاد والهوية الثقافية. وبلا شك يمنحنا التنوع الذي يشهده الحدث فرصة لفهم التحولات الفعلية التي يعيشها القطاع، وما يتطلبه من إصلاحات تجعل بيئته أكثر توازناً وابتكاراً وقدرة على تمثيل أصوات مختلفة.
وتابعت: قمة بريدج مختبر مفتوح للأفكار، حيث يلتقي صناع السياسات مع المبدعين والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا لوضع أسس منظومة إعلامية أكثر شفافية وقدرة على خدمة المجتمعات وبناء مسار جديد يساهم في تطوير هذه الصناعة. ولا شك في أننا نواجه تحديات كبيرة في عالم الإعلام وصناعة المحتوى.
وأضافت: في تحالف «بريدج» نرى أن بناء مستقبل مختلف للإعلام يأتي عبر توسيع مساحة الشراكات الفاعلة. ما نبدأه غداً ورشة عمل عالمية مفتوحة هدفها صياغة نموذج يمكن المجتمعات من إنتاج محتوى يعكسها ويخدم مصالحها. 

الذكاء الاصطناعي 

قال دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «يانغو»: «تأتي قمة (بريدج) في لحظة مهمة، إذ تتغير طريقة استهلاك المعلومات بوتيرة أسرع من قدرة صناعاتنا على التكيف، مما يؤثر على بناء الثقة. إن التواصل المعزز بالذكاء الاصطناعي، والصيغ الناشئة للمحتوى، والتشريعات المتطورة تتطلب نوعاً جديداً من التعاون. ولا يمكن لأي شركة أو قطاع أن يتعامل مع هذا التحول وحده».
وأضاف دانييل: «ما يجعل قمة (بريدج) فريدة في قيمتها، هو قدرتها على جمع أصوات نادراً ما تجتمع في المكان نفسه، من صانعي محتوى وخبراء تقنيين ومنصات وصناع سياسات. إن بناء منظومة محتوى موثوقة ومستدامة يتطلب توافقاً حقيقياً حول المعايير، والمسؤوليات، ودور التكنولوجيا. وأتطلع إلى الاستفادة من هذه الفرصة، لا لمناقشة المستقبل فقط، بل للمشاركة الفاعلة في صياغته، وبناء منظومة محتوى أكثر قدرة على التكيف والمساءلة، وأكثر قيمة للأفراد الذين نخدمهم».

المنصات الإعلامية 

قالت جيسيكا سيبلي، الرئيس التنفيذي لمجلة «تايم»: «يمر قطاع الإعلام عالمياً بلحظة مفصلية تفرضها تحولات غير مسبوقة، حيث تتعرض الثقة بالمنصات الإعلامية لضغوط كبيرة، ويتوزع الجمهور على منصات متعددة، فيما تعيد التكنولوجيا تشكيل طرق الوصول إلى المعلومات وأساليب تواصل الناس مع بعضهم بعضاً. والاستجابة لهذه المرحلة لا يمكن أن تكون تقليدية، بل تتطلب قدراً عالياً من الابتكار». 
وأضافت: في مجلة «تايم»، عملنا خلال السنوات الماضية برؤية واضحة وطموح طويل الأمد على إعادة بناء علامة إعلامية عريقة لتواكب المستقبل، ليس فقط على مستوى أدوات الإنتاج والتوزيع، بل أيضاً في عمق علاقتنا مع جمهورنا العالمي. وخلال كل مراحل هذا التحول، ظل الثابت الوحيد الذي لم يتغير هو التزامنا بالصحافة الموثوقة التي تعلم وتلهم وتحدث أثراً حقيقياً. 
وتابعت: «تجسد قمة بريدج هذا المعنى نفسه، من خلال قدرتها على جمع قادة الإعلام والتكنولوجيا والثقافة في مساحة واحدة، بما يتيح بناء معايير مشتركة، وتعزيز الشفافية». 

الهيمنة التقليدية 

أكدت الدكتورة جولي غيتشورو، مؤسسة ورئيسة معهد القيادة والحوار الأفريقي، صلة قمة «بريدج» بالواقع وأهميتها الكبيرة، وقالت: «نقف عند لحظة مفصلية مع انتقالنا إلى أعظم مرحلة للتأثير العادل يشهدها العالم. إذ تلاشت الهيمنة التقليدية لكبريات الشركات، وحل مكانها اقتصاد يقوده صناع المحتوى، حيث يمكن فيه لصوت واحد أن يغير طريقة التفكير، ويحرك الأسواق، ويسهم في تشكيل السياسات. ومع هذه السرعة تأتي حالة من عدم الاستقرار، ولهذا نحتاج إلى (هندسة جديدة) لهذا العصر. ومن خلال جمع المبدعين، وصناع السياسات، والجهات المعنية بمنظومة الإعلام والتكنولوجيا، والمستثمرين، توفر قمة (بريدج) الإطار الأساسي لتحويل التغيير إلى تقدم». 
وأضافت: «تمثل هذه اللحظة بالنسبة لأفريقيا فرصة مهمة لاستعادة سردياتنا، واستعراض تعددية سياقاتنا الثقافية، والمساهمة في الحوار العالمي. وأتطلع إلى مساهمة قمة (بريدج) في بناء منظومة تصبح فيها المصداقية بمثابة عملة حقيقية، ويتم فيها تمكين صناع المحتوى من رعاية المستقبل بمسؤولية».

دعم الابتكار 
تقام قمة «بريدج» 2025 في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وينظمها تحالف «بريدج»، المنظمة العالمية المستقلة غير الربحية التي تهدف إلى تطوير منظومة الإعلام والمحتوى والترفيه من خلال ترسيخ المصداقية، وتعزيز الثقة ودعم الابتكار المسؤول. وتستقبل القمة أكثر من 60 ألف مشارك من 132 دولة، وتستضيف 430 متحدثاً ضمن برنامج شامل يضم أكثر من 300 جلسة. ويجمع الحدث قادة الصناعات الإبداعية والإعلامية والترفيهية، إلى جانب صناع القرار والمبتكرين والجهات المعنية من مختلف القطاعات المتقاطعة مع الإعلام، بما في ذلك التكنولوجيا والتمويل والثقافة والاقتصاد الإبداعي.
وبوصفها المبادرة الرئيسة لتحالف «بريدج»، توفر القمة منصة لمعالجة التحديات المشتركة، وتبادل المعارف، واستكشاف مسارات التعاون التي تدعم تطوير منظومة إعلامية عالمية أكثر ترابطاً واستدامة.

المطالبة بالشفافية 

قالت جانيت يانغ، الرئيسة السابقة لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة: «تأتي الدورة الافتتاحية من قمة (بريدج) عند منعطف بالغ الأهمية. ففي جميع أنحاء العالم، تخضع طرق إنتاج القصص وتوزيعها والتفاعل معها لتحول جذري بسبب السرعة التكنولوجية، وتغير سلوك الجمهور، وتصاعد المطالبة بالشفافية والأصالة الثقافية. هذه التحولات ليست مجرد خطوات تدريجية، بل جذرية لأنها تعيد صياغة طريقة انتشار القصص، وتحدد الأصوات التي تكتسب النفوذ والتأثير». 
وأضافت: «ما تقدمه قمة (بريدج) هو نقطة التقاء نادرة، مساحة يمكن فيها لقادة الإعلام والتكنولوجيا والصناعات الإبداعية أن يرسموا مساراً أكثر ترابطاً للمستقبل. ومن خلال جمع وجهات نظر تمتد من هوليوود إلى الشرق الأوسط وآسيا، تهيئ القمة الظروف اللازمة لتعاون حقيقي، ومعايير مشتركة، وثقة طويلة الأمد. أرى في قمة (بريدج) محفزاً لبناء منظومة إبداعية أكثر صحة ومرونة، منظومة تحتضن الشراكات العابرة للحدود، وترتقي بالمسؤولية في السرد، وتتبنى الابتكار كأداة لصياغة مشهد سردي عالمي أكثر شمولاً وإلهاماً». 

عالم المعلومات 

قال سانفورد «ساندي» كليمان، مؤسس ورئيس «إنتيرتينمنت ميديا فينتشرز»: «يتطور عالم المعلومات والإعلام بوتيرة هي الأسرع في التاريخ البشري. وتتيح لنا التكنولوجيا اتصالاً فورياً عبر مجموعة واسعة من المنصات، وتمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى المعلومات والبيانات والآراء. لكن هذه السرعة تزيد صعوبة التحقق من المحتوى ووضعه في سياقه الصحيح، فيما يسمح التلاعب الرقمي بتحريف الحقائق أو تلفيقها وفبركتها».  وأضاف: «نقترب من لحظة (تفرُّد إعلامي)، حيث تندمج المعلومات والترفيه والرياضة والتجارة والخطاب الاجتماعي في منظومة رقمية واحدة تقودها خوارزميات تستند إلى البيانات. وتأتي قمة (بريدج) في وقت بالغ الأهمية لجمع قادة الفكر العالميين بهدف مناقشة الكيفية التي سيتعايش بها الإنسان مع المنصات الرقمية، ويعمل معها من أجل تحقيق نتائج إيجابية. فهذه الدورة الافتتاحية تمهد لحوار طويل الأمد حول الحياة والإنتاج والسلام في عالم لا يهدأ». 

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر التمويل التنموي 2025
  • “حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
  • بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعاً بقيمة تتجاوز 60 مليار درهم لتوسعة وتطوير المنطقة المالية في جزيرة الماريه
  • «مدن» تطلق مشروع «بشاير» في جزيرة الحديريات
  • الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج ينظّم فعالية “هايكنج اليوم الدولي للجبال” بالباحة
  • مبادلة والدار تطلقان مشروعا بـ60 مليار درهم في جزيرة الماريه
  • أبوظبي تجمع قادة الإعلام والمحتوي في «قمة بريدج 2025» اليوم
  • مؤسسة الإمارات و”أكتف أبوظبي” تعلنان عن إطلاق مهمة “مسراح” بمشاركة 100 شاب وشابة لقطع 1000 كيلومتر في إمارة أبوظبي