عالم يحذر من نوع بكتيريا قد يسبب تسريبه وفاة الملايين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بعد اختفاء عدد من الفيروسات الخطيرة التي أثارت ذعر العالم دق العالم غريغوري وينتر، الأستاذ بجامعة كامبريدج والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، ناقوس الخطر بشأ، نوع من الميكروبات حيث قال أن مواجهة ما يسمى بالميكروبات المرآة قد تكون مستحيلة إذا غادرت المختبرات.
ويشير إلى أن العديد من الجزيئات الأساسية للحياة يمكن أن تتواجد في شكلين مختلفين، كل منهما مرآة للآخر.
ووفقا له، يتكون الحمض النووي لجميع الكائنات الحية من النيوكليوتيدات "يمنى"، والبروتينات، اللبنات الأساسية للخلايا، مصنوعة من الأحماض الأمينية "يسرى".
ولكن، في الحمض النووي للميكروبات المرآة، تصبح النيوكلتيدات "يسرى" والأحماض الأمينية تصبح "يمنى" ولا يمكن أن تظهر مثل هذه الكائنات الحية الدقيقة إلا بشكل مصطنع.
ويقول: "سيكون من الصعب أو المستحيل إنشاء لقاحات فعالة ضد البكتيريا المرآة والأخطر من ذلك أنها يمكن أن تصيب الحيوانات والنباتات، وسيكون من المستحيل تدميرها في النظام البيئي الدقيق الذي يدعمنا".
ووفقا للبروفيسور، تعود هذه المقاومة العالية للميكروبات "المرآة" إلى أن منظومة المناعة للكائنات الحية غير قادرة على التعرف عليها لأنها معتادة على البنية الطبيعية للحمض النووي. لذلك إذا دخلت مثل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان، فإنها يمكن أن تتكاثر بفعالية، ما يمنع التئام الجروح أو انسداد الأوعية الدموية. وفي الحالة الأخيرة، يمكن أن تؤدي العدوى بالبكتيريا المرآة إلى الإصابة بجلطة دماغية.
ويشير إلى أن مضادات الحيوية أو الفيروسات الخاصة يمكن أن تساعد في مكافحة هذه الكائنات غير العادية، لكن قد لا يكون للبشرية ما يكفي من الوقت لمثل هذه الدراسات.
ووفقا له، ستصبح مشكلة تغير المناخ أقل المشكلات خطورة إذا ظهرت البكتيريا المرآة في الوسط المحيط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كامبريدج الكيمياء جائزة نوبل البكتيريا المرآة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص فيتامين K2 يسبب ضعف العظام لدى النساء
كشفت دراسة طبية حديثة عن مفاجأة قد تغيّر طريقة التعامل مع مشكلات هشاشة العظام لدى النساء، حيث أشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين K2 قد يكون السبب الخفي وراء ضعف العظام وتراجع كثافتها، خاصة بعد سن الثلاثين والدراسة، التي أُجريت على أكثر من 7 آلاف سيدة، أكدت أن انخفاض مستويات K2 يمنع الجسم من الاستفادة الحقيقية من الكالسيوم، ويجعله يتراكم في الشرايين بدلًا من دخوله إلى العظام، مما يؤدي إلى ضعف الهيكل العظمي وزيادة خطر الكسور.
وأوضح الباحثون أن فيتامين K2 يلعب دورًا محوريًا في تنشيط بروتينات مسؤولة عن بناء العظام، أهمها بروتين “أوستيوكالسين” الذي يثبت الكالسيوم داخل العظام ويحسّن قوتها مع الوقت. وبيّنت الدراسة أن النساء اللواتي يحصلن على جرعات كافية من هذا الفيتامين ترتفع لديهن كثافة العظام بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بغيرهن.
وأشار الأطباء إلى أن المشكلة تكمن في أن فيتامين K2 غير معروف على نطاق واسع، ولا يتم إدراجه غالبًا ضمن الفيتامينات الأساسية التي تحتاجها النساء، رغم أن نقصه شائع جدًا بسبب الاعتماد على نظام غذائي فقير بالبكتيريا النافعة ومنتجات الألبان المخمّرة، وهي المصادر الطبيعية له.
كما حذرت الدراسة من تناول مكملات الكالسيوم دون التأكد من توفر فيتامين K2، لأن ذلك قد يزيد من تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية، مما يرفع خطر تصلّب الشرايين وأمراض القلب.
وينصح الخبراء بإضافة أطعمة غنية بفيتامين K2 إلى النظام الغذائي، مثل الجبن المعتّق، الكبدة، صفار البيض، والمنتجات المخمرة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب حول المكملات المناسبة خاصة للنساء بعد سن الأربعين