ارتفاع تكلفة الإنتاج الزراعي بالقضارف إلى نحو خمسة أضعاف
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ارتفعت تكلفة الإنتاج الزراعي للموسم الحالي بولاية القضارف لمستويات قياسية.
وقال رئيس اللجنة المفوضة لمزارعي القضارف حامد يوسف عبد اللطيف لـ(السوداني) إنّ المدخلات الزراعية تضاعفت خلال الموسم الزراعي الحالي إلى نحو (5) أضعاف نتيجةً لعدم استقرار سعر الصرف، وارتفاع أسعار الوقود، بجانب الرسوم على القطاع الزراعي، إضافةً إلى ارتفاع أرباح التمويل.
كما نوه إلى انعدام بعض المدخلات خاصةً المبيدات والأسمدة والكيماويات.
وأضاف: “رغم كل ذلك، سدّدنا الثغرات ونجحنا في تحقيق الإنتاج، لكن بتكلفة عالية جداً.. الإنتاج الحالي تكلفته غير مسبوقة وإذا لم يحقق أرباحاً للمزارع سينهار المزارع والذى يتبعه انهيار كل شيء”.
وأردف: “أصبحنا أمام خيارين، الوصول للإنتاج بتكلفة عالية مع أرباحها ويستمر المزارع، أو تكلفة عالية بدون أرباح تؤدي إلى خسارات فادحة للمزارع الذي وقف سنداً للقوات المسلحة في حربها على المليشيا المتمردة”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.