«أجيال» يؤهل 4000 طالب وطالبة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، برنامج أجيال للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (2024-2025)، الذي يأتي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ويساهم في تحقيق أجندة دبي 33، حيث يهدف لترسيخ وبناء وعي متكامل لدى الفئات المستهدفة من أولياء الأمور والهيئة التدريسية والطلاب والطالبات بأهمية القيم الإيجابية في حياتهم اليومية.
وأشاد إبراهيم المنصوري، رئيس قسم الإرشاد الديني، بالمخرجات الإيجابية للبرنامج، موضحاً أنه يُعد نموذجاً متميزاً في تعليم وتربية الطلبة وفقاً لقيم ترتكز على التسامح والتعايش والتماسك الاجتماعي. وأضاف أن البرنامج تحت مظلة مبادرة غراس الخير، يعكس الشراكة الفعالة بين الدائرة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، التي أثمرت تعزيز دور المؤسسات التعليمية في بناء أجيال واعية ومدركة لدورها في المجتمع، وأن الدائرة ستواصل تطوير البرنامج في مراحله المقبلة، مع الحفاظ على أهدافه الرامية إلى غرس القيم الإنسانية والتربوية في نفوس الطلبة.
وشهد البرنامج مشاركة أكثر من 4000 طالب وطالبة في أكثر من 12 مدرسة خاصة بدبي، حيث تم تقديم سلسلة من المحاضرات التوعوية والأنشطة التفاعلية التي تُبرز أهمية القيم الإنسانية في مواجهة التحديات الاجتماعية، إذ سيتم توسيع رقعة الأنشطة في المدارس الخاصة على مستوى الإمارة في الفصل الثاني، وأشار الاستبيان الصادر من البرنامج إلى رضا عام من الخدمات المقدمة من البرنامج للفئات المستهدفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطلاب والطالبات
إقرأ أيضاً:
قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.
المصدر: RT