في قمة ثلاثية.. واشنطن وطوكيو وسيئول تقرر إجراء مناورات عسكرية سنوية وتوسيع العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن رؤساء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك، عزمهم إجراء مناورات عسكرية ضخمة بشكل سنوي، مؤكدين انفتاحهم على الحوار مع كوريا الشمالية.
وجاء في البيان الثلاثي: "بلداننا الثلاثة تعلن اليوم عزمها إجراء تدريبات ثلاثية سنوية في بيئات مختلفة"، وأكد البيان أن "اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باستعادة الحوار مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة".
ويوم الخميس، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مستعد للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون دون شروط مسبقة.
كما أعرب قادة الدول، عن استعدادهم لفرض عقوبات منسقة ضد روسيا وتقليل الاعتماد على مواردها من الطاقة مع الاستمرار في دعم أوكرانيا.
وقالوا في البيان: "نلتزم بمواصلة دعم أوكرانيا من خلال فرض عقوبات منسقة وحساسة ضد روسيا وتسريع الحد من الاعتماد على ناقلات الطاقة الروسية".
ويستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في مقر إقامته الريفي بكامب ديفيد، حيث عقدوا قمة ثلاثية نوقش فيها عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الكورية الشمالية.
وكان المكتب الرئاسي في سيئول، قد أكد أن القمة الثلاثية تعقد بدعوة من الرئيس الأمريكي، ما يشير إلى إعلان مهم بشأن التعاون بين الدول الثلاث، خاصة وأنها القمة الدولية الأولى لزعماء أجانب تعقد في "كامب ديفيد" منذ عام 2015.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ جو بايدن سيئول طوكيو عقوبات ضد روسيا فوميو كيشيدا كيم جونغ أون كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
WSJ: الشرع عرض النفط على واشنطن والتواصل مع إسرائيل لرفع العقوبات
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس السوري أحمد الشرع، يسعى لإقناع الإدارة الأمريكية، برفع العقوبات عن سوريا، عبر عدة خطوات اتخذها استجابة لشروط واشنطن.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الشرع، قام باعتقال قادة فصائل فلسطينية، وفتح خط مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، عبر وسطاء، للتعبير عن الرغبة في تفادي حرب معه، في ظل التوتر بمناطق جنوب سوريا، بالتزامن مع الغارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.
وأشارت إلى أن الشرع أبدى رغبته في إبرام صفقات مع شركات أمريكية للنفط والغاز لتنفيذ مشاريع في سوريا، في خطوة نحو رفع العقوبات عن بلاده التي تعاني وضع اقتصاديا صعبا.
وقالت الصحيفة، إن الشرع، يهدف لتنفيذ خطة إعادة إعمار لبلاده، شبيهة بخطة مارشال، بالشراكة مع شركات غربية، على غرار ما حدث في أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، للتخلص من الدمار الذي حل بدولها.
ولفتت الصحيفة، إلى أن أكثر المسائل الملحة، لدى الشرع، هي إقناع ترامب بحدوث تغيير حقيقي في مواقفه، وهو يسعى لعقد لقاء مع ترامب من أجل تبادل الآراء بشأن رؤيته لإعادة إعمار سوريا، وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام الشركات الأمريكية والأوروبية، لمواجهة منافسة الصين وغيرها على مسألة الإعمار.
وقالت إن السيناتور الجمهوري والرئيس التنفيذي لشركة "إرجنت إل إن جي"، للغاز الأمريكية، جوناثان باس، زار دمشق مؤخرا، لعرض خططه لتطوير موارد الطاقة في سوريا، بشراكات غربية، وشركة سورية جديدة للنفط تدرج على القوائم الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة، أن الشرع رد بصورة إيجابية على المعروض، وربط الأمر بتخفيف العقوبات عن بلاده، ونقلت عن مسؤول كبير في الخارجية السورية، قوله، إن بلاده تسعى لعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة الشراكة في مجال الطاقة والروابط الاقتصادية.
وأعرب عن أمله في أن تكون سوريا، حليفا مهما لواشنطن خلال المرحلة المقبلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشرع بعث رسالة إلى البيت الأبيض، يطلب فيها عقد اجتماع خلال زيارة ترامب إلى الخليج، ونقلت الرسالة عبر كل من باس ومعاذ مصطفى من "مجموعة سوريا لحالات الطوارئ".
وكانت واشنطن أرسلت إلى دمشق، خلال الأسابيع الماضية، قائمة شروط لتنفيذها قبل النظر في تخفيف العقوبات، من بينها حظر عمل الفصائل الفلسطينية على الأراضي السورية.