الذهب يحقق مكاسب وسط ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
حقق الذهب مكاسب اليوم، الخميس، في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد، وذلك بدعم من التراجع الطفيف للدولار والتوترات الجيوسياسية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2626.10 دولار للأوقية (الأونصة)
وزادت أسعار الذهب 27% منذ بداية العام وحتى الآن وتتجه لتحقيق أفضل أداء لها منذ عام 2010، مدفوعة بالتخفيضات الكبيرة لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي وتصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه خيار استثماري آمن خلال أوقات الاضطرابات الجيوسياسية، ويرتفع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2643.70 دولار.
وفي أسبوع قصير بسبب العطلات، من المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة مع اقتراب نهاية العام.
ونزل مؤشر الدولار 0.1%، ما يجعل الذهب المسعر به أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تبادلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل أمس الأربعاء الاتهامات بالمسئولية عن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم الحديث خلال الأيام الماضية عن إحراز تقدم
ويترقب المتعاملون بيانات طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، ويتوقعون تغييرات سياسية كبيرة بما في ذلك في التعريفات الجمركية وتقليل القيود التنظيمية وتعديلات ضريبية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير
وستكون الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج ومنطقة اليورو مغلقة اليوم الخميس بمناسبة عطلة عيد الصناديق
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 29.6 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.8 بالمائة إلى 936.41 دولار، ونزل البلاديوم 1.2% إلى 942.52 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب انخفاض الدولار اسعار الذهب المزيد
إقرأ أيضاً:
الذهب يلتقط أنفاسه بعد هبوط حاد مدعوماً بتراجع الدولار وتحسّن الآفاق العالمية**
فقد ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليبلغ 3277.62 دولاراً للأوقية عند الساعة 04:21 بتوقيت غرينتش، بعد أن كان قد هبط في وقت سابق لأدنى مستوياته منذ 29 مايو. أما العقود الآجلة للذهب الأميركي فقد استقرت عند 3288.90 دولار.
وأوضح كبير محللي السوق في شركة «KCM Trade» تيم ووترر أن التوقعات أصبحت أكثر تفاؤلاً بشأن المفاوضات التجارية والأحداث الإقليمية، وهو ما قلّص من جاذبية الذهب مقارنةً بالأصول ذات المخاطر الأعلى.
وفي الأسواق، صعدت الأسهم الآسيوية وارتفعت العقود الآجلة الأميركية، بينما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، وهو ما ساهم في تقليل كلفة السبائك المقومة بالدولار.
من جانب آخر، أعلنت واشنطن وبكين عن تسوية خلافاتهما حول شحنات المعادن النادرة، كما ألغت كندا ضريبة رقمية كانت موجهة ضد شركات التكنولوجيا الأميركية، مما زاد الآمال بتحقيق انفراج في الملفات التجارية.
وعلى الصعيد السياسي، ساهم وقف إطلاق النار المستمر بين إيران وإسرائيل، بعد نزاع استمر 12 يوماً، في تخفيف المخاوف الجيوسياسية، وبالتالي تقليل الإقبال على الذهب.
في المقابل، أشار المحللون إلى أن استمرار ضعف الدولار قد يدعم الذهب، لكن في حال كسر السعر حاجز 3250 دولاراً، فقد يتسارع الهبوط نحو 3200 دولار.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد شهدت ارتفاعات جماعية؛ إذ صعدت الفضة 0.5% إلى 36.14 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين 1.9% إلى 1364.74 دولاراً، بينما زاد البلاديوم 1.5% إلى 1150.50 دولاراً.