الإفتاء: الشرع الشريف يأمرنا بإكرام العلماء والصالحين وكبار السن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الإسلامي حثّ على إكرام العلماء والصالحين والآباء وكبار السن، مشيرة إلى أن ذلك جزء من القيم الإسلامية التي تحث على الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، وتعزز روح الرحمة والتوقير.
إكرام أهل الفضل سنة نبويةاستشهدت دار الإفتاء بحديث رواه الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، حيث قال النبي ﷺ للأنصار عندما اقترب سعد من المسجد: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أَوْ خَيْرِكُمْ» (متفق عليه).
تابعت دار الإفتاء حديثها مؤكدة أن الإسلام يضع الرحمة بصغار السن واحترام الكبار ضمن الأخلاقيات التي تميز الأمة الإسلامية.
ودللت بحديث النبي ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» (أخرجه الترمذي).
التربية على الاحترام المتبادلأشارت الدار إلى أن هذه القيم تعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، يقوم على احترام الخبرات، والتعلم من الكبار، وغرس الأخلاقيات السامية في الأجيال الصاعدة.
وختمت دار الإفتاء بيانها بدعوة الجميع إلى الاقتداء بهدي النبي ﷺ في تعامله مع الآخرين، والتأكيد على أن توقير الكبار وإكرام العلماء ليس مجرد سلوك فردي، بل هو من مظاهر الرحمة التي ينعم بها المجتمع بأسره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء العلماء والصالحين وكبار السن النبي دار الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: زيادة فروع الرواق لكبار السن والأطفال بالمحافظات
تفقد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ظهر اليوم الخميس، حلقات القرآن الكريم المخصصة للكبار في الجامع الأزهر، لدعم الدارسين الكبار الذين يسعون لحفظ القرآن الكريم، مما يؤكد على أهمية حفظ القرآن الكريم ومدارسته في حياتهم، حيث رافق فضيلته الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وأعرب وكيل الأزهر عن تقديره للجهود التي يبذلها الدارسون في حفظ القرآن الكريم خاصة مع انشغالهم في أمور حياتهم اليومية، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن ليس مجرد حفظ نصوص، بل هو عملية تتعلق بتربية النفس وتهذيبها، وتوجيه السلوك، كما قدم وكيل الأزهر عددًا من التوصيات المهمة للدارسين، دعاهم فيها للمداومة على حفظ القرآن الكريم، والتركيز على إتقان أحكام التلاوة والتجويد والفهم والتفسير بجانب الحفظ، كما أشار فضيلته إلى أن حفظ القرآن والمداومة على قراءته وتدبر معانيه يساعد يجلب الرضا والسعادة للإنسان، مشجعًا الجميع على التحلي بالصبر والمثابرة.
من جانبهم، أعرب الدارسون عن شكرهم وتقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالرواق الأزهري، حيث تسهم هذه المبادرة في تعزيز الثقافة الإسلامية وتعليم القيم الإنسانية النبيلة التي جاء بها الكتاب العزيز، وقد أكد الدارسون على أهمية هذه الحلقات في تطوير مهاراتهم في سرعة التركيز وحفظ آي القرآن الكريم ورفع مستوى فهمهم لمعانيه والالتزام بتعاليمه.
ويُعد رواق القرآن الكريم من أهم برامج الرواق الأزهري الذي أطلقه فضيلة الإمام الأكبر لنشر ثقافة حفظ وتعليم القرآن الكريم بجميع محفافظات الجمهورية، حيث يلتحق أكثر من 170000 ألف دارس برواق القرآن الكريم للطفل في 1450 فرعا، إضافة إلى أكثر من 34000 دارس برواق القرآن الكريم للكبار موزعين على 222 فرع، الأمر الذي يعكس اهتمام الأزهر الشريف بتخفيف مشاق الدراسة وتقديم تعليم عالٍ وذو جودة، مما يساعد في بناء جيل واعٍ ومؤمن بقيم دينه.