مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة ويدين العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، الموقّع على اتفاق السلم والشراكة، مضامين خطاب قائد الثورة، عصر اليوم، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة، وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
وأكد المكون في بيان أن الجمهورية اليمنية “قائدا وشعبا” لن تنال منها ومواقفها المشرفة والشجاعة في نصرة القضية الفلسطينية، وأحرار غزة، تهديدات مجرم الحرب الإرهابي نتنياهو، وأركان عصابته.
وأشار إلى أن الشعب اليمني، وقواته المسلحة، لديهم من القدرات والإمكانيات المتطورة للدفاع عن وطنهم وسيادتهم واستقلالهم وعزتهم وكرامتهم، وفرض المعادلات الكبرى في العالم والمنطقة.
ولفت إلى أن اليمن وهو تخوض معركة “الفتح والموعد والجهاد المقدس”، ضد أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان، ومن دار في فلكهم، قادر على صناعة الانتصار لفلسطين واليمن والأمة جمعاء، ناصحًا ومحذرًا الاعداء، من أن التصعيد القادم للقوات المسلحة اليمنية سيكون أعظم، ولن يكون في مصلحتهم، ولا في مصلحة المنطقة بل والعالم، وألا خيار لديهم سوى وقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة واليمن.
وأدان بيان مكون الحراك الجنوبي، العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني على صنعاء والحديدة، مباركا للقوات المسلحة اليمنية نجاح العمليات العسكرية النوعية، والإستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، واستهداف مصالحه وشركائه ورعاته “الأمريكيين”، مع التأكيد على الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد يقدمون عليه.
كما بارك النجاح والإنجاز الأمني الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في كشف خلايا تجسسية تعمل لمصلحة أعداء الوطن والأمة.. حاثًا المواطنين على التحلي بالوعي واليقظة، وإعانة الأجهزة الأمنية ومنتسبيها والقيام بمهامهم، ودورهم الوطني المناط بهم.
ودعا مكون الحراك أبناء الشعب اليمني كافة إلى تلبية نداء ودعوة قائد الثورة إلى مواصلة الخروج الأسبوعي، والاحتشاد المليوني المشرف، غدًا الجمعة، في مسيرة “ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء”، في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وبقية الساحات المحافظات؛ نصرة وإسنادًا لفلسطين ودعمًا لأحرار غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»