موقع النيلين:
2025-05-23@09:17:58 GMT

الحراك الوطني .. التحالف الحاكم!!

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

*نجح الحراك الوطنى في الملتقى التشاوري الثاني الذي يعقده هذه الأيام ببورتسودان / نجح في أن يحشد أعدادا مقدرة من أنصاره حتى ضاق بهم المكان وعجزت عن اجلاسهم قاعة فندق الربوة الفسيحة فظل كثير منهم واقفا ومصرا على المشاركة ساعات على هذه الحال -!*

*كلمات محددة منحتها المنصة للبعص -كلمة للسيد موسى محمد احمد ركز فيها على ضرورة إقامة مشروع وطنى لا يستسني أحدا وكلمة للسيد على الشريف الهندى حيا فيها البرهان وجهاز المخابرات ونال بذلك صفقة عاتية وأخرى للسيد بحر ابوقردة ذكر فيها الحضور بغياب الآلية التى تجمع بين القوى السياسية وكلمة أخيرة وتفصيلية لرئيس الحراك الوطنى الدكتور التجاني سيسي*

*ملتقى الحراك الوطنى الذي يضم أكثر من حزب وتنظيم أعاد الى ذهني مدارسة فكرة سابقة مع القائد النائب مالك عقار وهي لم لا تقوم المجموعة الحاكمة اليوم بقيادة البرهان بتشكيل تنظيم حاكم جامع على قرار تحالف قوى الشعب في عهد الراحل نميري يسند سلطة الواقع القائمة ويسد كل الفراغات في مجالات المجالس التشريعية والنيابية والتنفيذية والسيادية ويغلق باب الفراغ الحالي المفتوح على المجهول ؟!*

*أكثر من ٤٥ تنظيم للحراك الوطنى وأخرى في كتلة سودان العدالة وثالثة في الكتلة الديمقراطية ورابعة في تنسيقية القوى الوطنية وكل هؤلاء في ميثاق القوى الوطنية فمن يريد البرهان أكثر منهم تنظيميا سياسيا حاملا للفترة الانتقالية؟!*

*ما الذي يريده البرهان الذي نال مجرد ذكر اسمه لأكثر من مرة في ملتقى الحراك الوطنى الصفقة والتأييد -ما الذي يريده والكل يريد مساعدته في حملة الأمانة وسد الثغرات على خطى الحراك الوطنى؟!*

*بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟

أشعلت صورة لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، عُلقت بإطار رسمي خلف وزير الخارجية محمد علي النفطي، جدلا واسعا في الأوساط التونسية بعد نشرها على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية في فيسبوك.

وقد تصدرت صورة الرئيس سعيّد الترند التونسي، لتصبح مادة نقاش مجتمعي واسع عن موقع السلطة وشخصنة الدولة في زمن التحولات السياسية التي تشهدها البلاد.

وأعادت الصورة ذاكرة التونسيين إلى سنوات ما قبل ثورة 2011، حيث كان تعليق صور الرؤساء ممارسة روتينية ترمز إلى مركزية الحاكم، وتجسّد ثقافة تقديس الفرد وربط مؤسسات الدولة بشخص الزعيم.

وتفاعل النشطاء والمدونون على نطاق واسع مع الصورة، معتبرين أن وزارة الخارجية "أعادت إحياء طقوس تقديس الحاكم" التي ظنوا أنها طويت مع الثورة، والتي دفع الشعب التونسي ثمن التحرر منها تضحيات جسامًا.

وتناولت تعليقات عديدة رمزية الخطوة باعتبارها تراجعا عن مكتسبات الثورة وعودة إلى الوراء.

ظهور محمد علي النفطي وخلفه صورة معلقة لقيس سعيد ليس مجرد تفصيل بصري عابر، بل مؤشر واضح على انزلاق الدولة نحو منطق الزعامة الفردية وتقديس الصورة، في استعادة فجة لأساليب منظومة سقطت بثورة. عودة الصور إلى الجدران ليست بريئة، بل تكشف عن مشروع سياسي يحنّ إلى التحكم الرمزي والمؤسساتي، pic.twitter.com/PDqPESz7pF

— Politiket (@PolitiketAr) May 19, 2025

إعلان

ورأى مدونون أن الغاية من إظهار صورة الرئيس بهذه الصيغة رسالة سياسية للمعارضة والشعب بأن سلطة الحاكم حاضرة في كل مؤسسات الدولة، وأن ذلك يُستخدم كوسيلة "لإعادة تشكيل الوعي وثقافة الخضوع".

وأشار بعض النشطاء إلى أن الديمقراطيات الحقيقية تعلق رموز الدولة مثل العلم والشعار وليس صور الرؤساء، مؤكدين أن الأشخاص يرحلون وتبقى رموز الوطن.

وسخر آخرون من المفارقة بين شعارات الرئيس سعيّد عن "عدم الرجوع إلى الوراء"، وبين ما اعتبروه دليلا على تراجع المسار الديمقراطي، حيث كتب أحدهم: "ومازال ومازال"، في إشارة إلى استمرار الممارسات القديمة رغم تغير الشعارات.

من جهة أخرى، ربط كتاب ومثقفون بين هذه الصورة وسقوط صور الزعماء في انتفاضات الربيع العربي، معتبرين، أن التخلص من عبادة الصورة كان إحدى علامات الأمل بأن الشعوب تستطيع كسر دائرة الاستبداد وبناء ديمقراطية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • كيف يتأثر الحراك لأجل غزة بهجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
  • بعيو لـ«الحراك»: لا تسمحوا للمنفي وشقيقه ودغيم أن يخدعوكم ويسرقون انتفاضتكم
  • مشيدا بقرار حاكم مصرف لبنان.. التيار الوطني الحر: القرار يعكس ارادة الاصلاح لدى الحاكم
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • تحالف القوى المناهضة للعدوان: وحدة اليمن خيار الأمة ومشروع سيادي لا رجعة عنه
  • في عيدها الـ35 ..المشاط : الوحدة اليمنية امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الكفاح الوطني ولن نفرط فيها وسنستمر في دعم غزة
  • الشعب لن يسمح باستمرار الفساد والانقسام.. تحالف أحزاب التوافق الوطني يدعو للمشاركة في “جمعة الخلاص”
  • صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟
  • الوعى : انفتاح سياسى بدأ فى الحوار الوطنى.. والناس عندها أمل
  • ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟