كشف مصدر ناشط في السوق المالي أنَّ المصارف ليست قادرة على الإنخراط في عملية إعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة مقارنة بما حصلَ عام 2006 إثر انتهاء حرب تمّوز بين لبنان وإسرائيل. وذكر المصدر أنّ قدرة المصارف على التسليف محدودة وقد لا تكون متوافرة أيضاً في ظل الأزمة المالية التي تمرّ بها البلاد، موضحاً أنَّ المؤسسات المصرفية سعت وتسعى لترميم نفسها مالياً في حين أن نشاطها التجاري ليس فعالاً كما يجب، وبالتالي فإن استحالة تمويل إعادة الإعمار من قبلها قائمة إلى حدّ كبير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شراكة تنموية بين البنك الأوروبي ومستثمري جمصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لقاءً موسعًا مع مستثمري المنطقة الصناعية بجمصة، بحضور قيادات القطاع الصناعي وممثلي المؤسسات الإنتاجية المحلية. وجاء اللقاء بتنظيم من جمعية مستثمري جمصة برئاسة المهندس أحمد إسماعيل صبرة.
وقال المهندس أحمد إسماعيل صبرة، رئيس الجمعية، إن اللقاء يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء شراكة تنموية حقيقية تستهدف تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل المنطقة الصناعية، من خلال توفير الدعم الفني والتمويلي اللازم لتعزيز قدرتها على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
تضمن اللقاء عرضًا تفصيليًا من جانب وفد البنك الأوروبي حول الخدمات غير المالية التي يقدمها البنك، ومنها الاستشارات الفنية والتدريب الإداري، إلى جانب برامج تحسين الحوكمة والتخطيط المالي وبناء القدرات المؤسسية، بما يسهم في رفع جودة الأداء داخل المصانع والمنشآت الصناعية.