رونالدو يوجه رسائل دعم إلى أموريم ويؤكد أحقية فينيسيوس بالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
حرص البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر السعودي لكرة القدم، على دعم روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، حيث قال إن "العاصفة ستنتهي" وذلك بعد أن واجه المدير الفني بداية صعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتحدث رونالدو، نجم مانشستر يونايتد السابق، والفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية، بعد أن توج بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط في حفل تسليم جوائز "غلوب سوكر" في دبي.
وكان أموريم، الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد خلفا لإريك تن هاغ، خسر في خمس من أول عشر مباريات في كافة المسابقات.
ومع اقتراب الدوري الإنجليزي من الوصول لمنتصفه، يتواجد الفريق في المركز الرابع عشر بفارق ثماني نقاط أمام المراكز المهددة بالهبوط.
وقال رونالدو: "أموريم قام بعمل رائع في البرتغال مع النادي الذي لعبت له سابقا سبورتينغ. ولكن الدوري الإنجليزي شيء مختلف، إنه أكثر دوري تنافسي في العالم".
وأضاف: "كنت أعرف أن الأمور ستكون صعبة وستتواصل العاصفة. ولكن العاصفة ستنتهي وستشرق الشمس مجددا".
كريستيانو رونالدو: هناك دوريات في أوروبا أضعف من دوري روشن عاجل.. ريال مدريد يكتسح جوائز جلوب سوكر 2024 والعين يتفوق على الأهليوانتهت الفترة الثانية لرونالدو في مانشستر يونايتد في نوفمبر 2022، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين تن هاغ.
وتابع رونالدو: "قلت هذا قبل عام ونصف العام وسأستمر في قوله، المشكلة ليست في المدربين. الأمر أشبه بحوض السمك، ولديك سمكة مريضة بداخله، عندئذ يمكنك إخراجها وإصلاح المشكلة، ولكن إذا أعدتها مرة أخرى إلى حوض السمك، ستمرض".
وأكد الهداف التاريخي لفريق ريال مدريد الإسباني أن فينيسيوس جونيور كان يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية بدلا من لاعب الوسط الإسباني رودري.
وحول ذلك قال رونالدو: "فينيسيوس استحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية. كان من الظلم أن يخسرها، أقول هذا أمام الجميع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرتغالي كريستيانو رونالدو الدوري الإنجليزي الممتاز الدوري الانجليزي الكرة الذهبية مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
تأهب خليجي شامل بعد ضربة إيران.. القواعد الأمريكية في عين العاصفة
عمت حالة تأهب قصوى دول الخليج، التي تحتضن قواعد عسكرية أمريكية استراتيجية، إثر الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وارتفاع مخاطر اتساع رقعة الصراع بين طهران وواشنطن.
ورفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، في خطوة استباقية تحسباً لأي تصعيد أمني محتمل.
وفي البحرين، التي تحتضن مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، دعت السلطات السكان إلى تجنب الطرق الرئيسية وأقامت ملاجئ في المجمعات الوزارية تحسباً لأي طارئ،كذلك أعلنت الكويت تجهيز ملاجئ مماثلة وتعزيز إجراءات الطوارئ، فيما أصدرت دول الخليج الأخرى تحذيرات أمنية مشددة.
وفي ظل هذه التطورات، صرحت السلطات النووية في السعودية والإمارات بعدم رصد أي مؤشرات لتلوث إشعاعي جراء الضربات، ما يخفف من المخاوف المباشرة حول السلامة النووية في دول الخليج.
على صعيد آخر، أعلنت البحرين تفعيل العمل عن بعد بنسبة 70% في الوزارات الحكومية، وبدأت اختبار صفارات الإنذار الوطنية كجزء من خطة الطوارئ المدنية، في محاولة لضمان جاهزية الأجهزة الأمنية والخدمية لمواجهة أي طارئ.