أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات معهد الإحصاء التركي أن الأغنياء هم الفئة الوحيدة التي انخفضت حصتها من الدخل في عام 2023،

ورفعت تركيا أسعار الفائدة وأغلقت العام بمعدل تضخم سنوي بلغ 64.77 في المائة.

معهد الإحصاء، نشر بيانات توزيع الدخل لعام 2024، والتي تتكون من بيانات عام 2023.

ووفقًا لحسابات المعهد، في كل من حسابات الدخل الفردي المتاح المتكافئ (الحساب الذي يتم فيه مساواة عدد الأشخاص الذين يعيشون في الأسر المعيشية) وحسابات متوسط الدخل الفردي المتاح للأسر المعيشية دون معادلة، فإن الأثرياء في جميع التجمعات السكانية التي تبلغ نسبتها 20 في المائة و10 في المائة و5 في المائة قد شهدوا خسارة في حصتهم من إجمالي الدخل في عام 2023 مقارنة بالعام السابق.

وانخفضت حصة دخل أصحاب المشاريع في إجمالي الدخل في عام 2023، عندما دخلت تركيا في رفع سعر الفائدة وأغلقت العام بتضخم سنوي بنسبة 64.77 في المائة. ومن ناحية أخرى، زادت حصة الفئات الأكثر فقراً والطبقة الوسطى.

في عام 2023، تحسن أيضًا معامل جيني، الذي يقيس عدم المساواة في الدخل. يقع معامل جيني في نطاق 0-1 ويتحسن توزيع الدخل كلما اقترب من الصفر. وبناءً على ذلك، بينما كان معامل جيني في تركيا 0.420 في عام 2023 ببيانات 2022، أصبح 0.413 في عام 2024 ببيانات 2023.

وحُسبت حصة أغنى 20 في المائة (ما يعادل دخل الأسرة المتاح للإنفاق) من إجمالي الدخل في تركيا على أنها 48.1 في المائة في عام 2024.

وهذا يعني أن 48.1 في المائة من إجمالي دخل البلاد من جميع أنواع الدخل يذهب إلى 17.1 مليون شخص. وبالنظر إلى الفئة الأقل دخلاً، يحصل 17.1 مليون شخص في تركيا على 6.3 في المائة فقط من إجمالي الدخل في تركيا. ويزيد متوسط دخل كل شخص من الـ 17.1 مليون شخص في مجموعة الدخل الأعلى 7.7 أضعاف دخل الشخص في مجموعة الدخل الأدنى.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Tags: أغنياءتركياتضخمرجال الأعمال

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أغنياء تركيا تضخم رجال الأعمال إجمالی الدخل فی من إجمالی فی المائة فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأنظمة النباتية تضاهي «حمية البحر المتوسط» صحياً وتتفوق بيئياً

أظهرت دراسة حديثة أن الأنظمة الغذائية النباتية قد توفر فوائد صحية مماثلة لتلك التي تُنسب تقليدياً إلى حمية البحر المتوسط، مع إمكانية إحداث تأثير بيئي أقل بكثير.

وتُعد حمية البحر المتوسط واحدة من أكثر الأنظمة توصية من قبل المختصين؛ نظراً لاعتمادها على الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، مثل الخضراوات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة، وتقليلها للأطعمة المصنّعة.

الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Frontiers in Nutrition»، قام بإعدادها باحثون من جامعة غرناطة والمجلس الوطني الإسباني للبحوث، واعتمدت على تصميم أربعة نماذج نظرية لقوائم أسبوعية توفر نحو ألفي سعرة حرارية يومياً. 

وشملت هذه الأنظمة: الحمية المتوسطية التقليدية، حمية شبه نباتية تضم الأسماك، حمية نباتية تعتمد على البيض والألبان، وأخرى نباتية صارمة (فيغن). وفقاً لموقع «هيلث لاين».

ورغم أن هذه النماذج لم تأخذ بعين الاعتبار العادات المعيشية اليومية أو التفضيلات الشخصية، فإن نتائجها تشير إلى إمكانية بناء أنظمة نباتية متوازنة غذائياً وأكثر توافقاً مع البيئة.

فجوات غذائية... وتوصيات تعويضية
وأظهرت الدراسة تقارباً في نسب المغذيات الكبرى بين الأنظمة الأربعة؛ إذ بقيت جميعها ضمن الحدود الموصى بها للبروتينات والكربوهيدرات والدهون. غير أن الفجوات ظهرت في بعض العناصر الدقيقة، مثل فيتامين «د» واليود، التي لم يصل أي من الأنظمة إلى مستواها المطلوب. كما سجّل النظام النباتي الصارم نقصاً واضحاً في فيتامين «B12»، بينما لم تحقق أي من الحميات الكمية المثلى من أحماض أوميغا–3 الدهنية.

ودعت الباحثة نوِيليا رودريغيز إلى اتباع قاعدة «الشمس والملح والمكملات» لتعويض النواقص، عبر التعرض الآمن لأشعة الشمس، واستخدام الملح الميود، وتناول الأطعمة المدعّمة والمكملات الغذائية عند الحاجة. كما شددت خبيرة التغذية ميشيل روثنشتاين على أهمية تقييم النظام الغذائي ككل، والعمل مع مختص لضمان تحقيق التوازن الغذائي داخل خيارات النظام النباتي.

ولفتت الدراسة إلى ملاحظة إيجابية، وهي أن النظام النباتي الصارم قدّم كميات أعلى من فيتامين «B1» والحديد مقارنة بالأنظمة التي تحتوي على منتجات حيوانية.

مكاسب بيئية كبيرة
وفي جانب آخر، تناولت الدراسة الأثر البيئي للتحول نحو الأنظمة النباتية، مشيرة إلى إمكانية خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 54 و87 في المائة عند الانتقال من النظام الغذائي الغربي التقليدي إلى النظام النباتي. ووفق التحليل، فإن النظام النباتي الصارم يقلل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 46 في المائة مقارنة بنظام البحر المتوسط، ويحتاج لمساحات أراضٍ أقل بنسبة 33 في المائة، بينما ينخفض استهلاك المياه لديه بنحو 6.6 في المائة.

كما أظهرت النماذج انخفاضاً قد يصل إلى 56 في المائة في معدّل الإصابة اليومية بالأمراض عند اتباع الأنظمة النباتية مقارنة بالأنظمة غير النباتية.

تحديات التطبيق... وخطوات أولية بسيطة
ويشير الباحثون إلى أن الدراسة تبقى نموذجية ولا تعكس بدقة الظروف الحياتية الواقعية، حيث يمكن أن تؤثر عوامل مثل التكلفة والتفضيلات الغذائية والمهارات المطبخية وتوفر المنتجات المدعّمة على الالتزام بالنظام الغذائي.

مع ذلك، تؤكد الدراسة أن اتباع نظام نباتي يظل خياراً ممكناً وصحياً عند التخطيط الجيد. وتوصي رودريغيز بالبدء بخطوات تدريجية، مثل استبدال جزء من اللحوم بالبقوليات في الوصفات الشائعة، وتجربة التوفو والتمبيه، والاعتماد على الفاصوليا المعلبة والخضراوات المجمدة، وإضافة المكسرات والبذور للوجبات، وجعل نصف الطبق من الفواكه والخضراوات، إضافة إلى إعداد بعض الوجبات مسبقاً لتسهيل الالتزام بالخيار النباتي.

كما تنبه الدراسة إلى أن بدائل اللحوم النباتية قد تختلف كثيراً في جودتها، ولا ينبغي اعتبارها دائماً بديلاً صحيا.

 

مقالات مشابهة

  • إجمالي إيرادات فيلم قصر الباشا أمس
  • لماذا أسقطت سويسرا ضريبة الميراث عن الأثرياء؟
  • الإحصاء: 30.2% زيادة فى صافى قيمة الدخل الزراعى عام 2023/2024
  • أكبر اختراق في تاريخ التجارة الكورية.. تسرب بيانات 33.7 مليون مستخدم
  • تركيا.. تكلفة الغذاء لأسرة من 4 أفراد تصل 30 ألف ليرة!
  • 30.2 % زيادة في صافي قيمة الدخل الزراعي 2023/2024
  • تسريب بيانات 33.7 مليون عميل بشركة معروفة
  • دراسة: الأنظمة النباتية تضاهي «حمية البحر المتوسط» صحياً وتتفوق بيئياً
  • متى يكون الموز مناسباً صحياً للأكل؟
  • محكمة مدريد تغرم ميتا 479 مليون يورو بسبب انتهاكات بيانات المستخدمين