"سلامة وجودة الغذاء": 11 تعميمًا غذائيًا محليًا والتعامل مع 90 بلاغًا وإنذارًا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلن مركز سلامة وجودة الغذاء عن تنفيذ 256 زيارة ميدانية بالنصف الأول من عام 2024، وذلك كجزء من الاستراتيجيات المتبعة لتأهيل المنشآت وتعزيز الرقابة والتفتيش على المنتجات الغذائية، لضمان توافقها مع المعايير الصحية والمواصفات المعتمدة.
وشملت الزيارات الميدانية مختلف المنشآت الغذائية والزراعية والحيوانية والسمكية ومصانع مسحوق وزيت السمك والمخازن وسفن الصيد وبعض أماكن التداول ومنافذ التسويق، لضمان التزام هذه المنشآت بالمعايير المطلوبة.
وأكد الدكتور حسين بن سمح المسروري مدير عام مركز سلامة وجودة الغذاء التابع لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لضمان سلامة وجودة الغذاء، حيث عملت الوزارة من خلال المركز على تطوير نظام متكامل يتماشى مع التغيرات في مجال إنتاج الغذاء، مع التركيز على الجوانب العلمية وإدارة المخاطر. وقال إن الجهود التي تبذلها الوزارة تتضمن مجموعة من الإجراءات والضوابط المنظمة لعمليات الإنتاج والاستيراد والتصدير والتداول والاستهلاك للمنتجات الغذائية، وعمليات التفتيش وإصدار اللوائح اللازمة وتأهيل المنشآت الغذائية ومتابعة المنتجات في الأسواق المحلية.
وأضاف أن المركز تعامل مع 90 بلاغًا وإنذارًا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، وأصدر 11 تعميمًا غذائيًا محليًا، و3 استدعاءات، وتنويهًا واحدًا، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من التزام المركز بالاستجابة السريعة والفعالة للمسائل المتعلقة بسلامة الغذاء.
وأوضح أن مركز سلامة وجودة الغذاء أفرج عن 26584 شحنة غذائية واردة بالنصف الأول من العام 2024، كما أصدر المركز أكثر من 15138 شهادة صلاحية، و2319 شهادة صحية، وقام المركز بإصدار 552 شهادة تصدير، ما يسهم في تعزيز التجارة الخارجية للمنتجات الغذائية، وتم مطابقة 451 بطاقة بيانات إيضاحية و1396 تقرير اختبار.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الوزارة على تحقيق متطلبات السلامة والجودة في الغذاء، وتمكين ثقة المستهلك في المنتجات الغذائية المتاحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلامة وجودة الغذاء
إقرأ أيضاً:
مهزلة غرب ووسط الدلتا (٢)
أواصل عرض ما حدث خلال رحلة العودة من مرسى مطروح على متن أتوبيس شركة غرب ووسط الدلتا.
لجأت إلى مكتب الشركة في محاولة للتواصل مع المدير المسئول فلم أجد إلا مسئول الحجز، ثم قابلني أحد العمال مدعيًا أنه المسئول، وحينما شكوت له ما يحدث مطالبة إياه بإيجاد حل عاجل إما بإقناع السائق بالتحرك أو توفير سائق آخر، فأجاب (معنديش حل، ارجعي ورا وخلاص، الكراسي دي بتاعتهم والحجز غلط)، وهنا تيقنت أن الأمر يستلزم بلاغًا رسميًّا، وعُدت للباص لأفاجأ أن السائق يحاول إشعال غضب الركاب ضدي بحجة أني السبب في تعطيل الرحلة، وانقسام الركاب ما بين مؤيد ومعارض!! فالبعض يراني محقة، في حين يؤكد البعض الآخر أن (المعروف أنها أماكن مخصصة للسائق عشان يريح شوية، والشركة حجزتها غلط) وكأن واجبي أن أتحمل خطأ الشركة!!
بالطبع، حاولت الاتصال بإدارة الشركة تليفونيًّا دون جدوى، وعلى الفور اتصلت بشرطة النجدة وقدمت بلاغًا رسميًّا يتضمن كل التفاصيل، ولاحظت وجود أحد العاملين متابعًا لما أقول، وتوجه للمكتب بمجرد انتهائي من مكالمة الاستغاثة.
وخلال دقائق قليلة تلقيت اتصالًا من قسم شرطة مطروح للتأكد من البلاغ، وإبلاغي بتحرك أحد الضباط إلى الموقع لمتابعة الأمر، بعد أقل من 3 دقائق جاء السائقان واحتل أحدهما مقعد القيادة، وجلس الآخر على المقعد المخصص له رسميًّا -الكرسي المعلق أمام الباب- مع حالة من السخط والسباب المكتوم والدعاء بانقلاب الباص وموت الركاب، وتحرك الباص الساعة 12.30 تقريبًا في طريقه للإسكندرية، وبمجرد التحرك تلقيت اتصالًا من الضابط المسئول فأبلغته ببدء التحرك وشكرته على سرعة تدخل الشرطة وحل الموقف.
بالطبع لن أتطرق لتعمد بطء القيادة، والانشغال بالموبايل أثنائها، والحوار المتدني بين السائقَين بصوت مسموع في محاولة لإثارة غضبي سعيًا للشجار لكني لم أنساق ورا تلك التصرفات التافهة.
ولقد حاولت إرسال شكوى عبر البريد الإلكتروني المعلن على موقع الشركة فاتضح عدم صحته، وأرسلتها عبر واتساب المعلن عنه فلم أتلق ردًّا حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوع على الواقعة.
أعتبر مقالي هذا بلاغًا موجهًا إلى إدارة شركة غرب ووسط الدلتا، والجهات المعنية بالسياحة لاتخاذ اللازم بشأن بلطجة بعض السائقين، وضرورة توفير الأمان للركاب، كما أعتبره رسالة شكر موجهة لرجال الشرطة المصرية في مرسى مطروح فلا أعلم ما كان سيحدث لولا تدخلهم العاجل.
طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني