صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@11:38:36 GMT

الجيش النيجيري يقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

أحمد شعبان (داكار، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» وحدة سوريا

أعلن الجيش النيجيري أن ضربة جوية استهدفت جماعة مسلحة في شمال غرب نيجيريا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين عن طريق الخطأ. وقال إدوارد بوبا، المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، للصحفيين في مؤتمر صحفي، إن القرويين قتلوا عندما استهدفت القوات الجوية قاعدة لوجيستية تابعة لجماعة إرهابية في منطقة سيلام بولاية سوكوتو.

 
وقالت حكومة ولاية سوكوتو، أمس، إن القوات الجوية قصفت القرويين عن طريق الخطأ في محاولة لطرد المتمردين من المنطقة. 
في غضون ذلك، حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تنامي وتصاعد العمليات الإرهابية لجماعة «بوكو حرام» في نيجيريا، بسبب انخفاض معدلات التنمية والفقر والتهميش، والتي تعد مناخاً ملائماً لزيادة الأنشطة المتطرفة ونمو حجمها ونوعيتها.
وشنت «بوكو حرام» مؤخراً هجوماً استهدف دورية أمنية تراقب منشآت شبكة الكهرباء في نيجيريا، ما أدى إلى مقتل 7 من أفراد الأمن و50 مسلحاً من الجماعة التي تواصل التمرد منذ 15 عاماً ولا تزال تشكل خطراً على المدنيين والأهداف الحكومية.
وذكر نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن تنظيم «بوكو حرام» متجذر في نيجيريا منذ فترة طويلة، ومن ثم بدأ يستعيد قوته ونشاطه، ورغم أن العمليات التي تقوم بها القوات النيجيرية ضده مؤثرة؛ إلا أن التنظيم في الفترة الأخيرة حصل على دعم وتأييد خارجي.
وأوضح السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد» أن منطقة الساحل التي شهدت ثلاثة انقلابات وانسحاب القوات الفرنسية والأميركية، وكذلك إنشاء التحالف الثلاثي لمواجهة الأنشطة الإرهابية في «النيجر، وبوركينا فاسو، ومالي»؛ إلا أنها لم تستطع مواجهة العمليات الإرهابية التي يقوم بها «بوكو حرام، وزادت هذه الأنشطة خلال الفترة الماضية في الدول الثلاث، مشيراً إلى أنه يوجد نوع من التعاون والعلاقة الوثيقة ما بين الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة.
وطالب السفير حليمة بمزيد من التعاون بين الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي في مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب القارة، ودعم التنمية وخلق مناخ ملائم لمواجهة الفقر، وانتشار التعليم والاهتمام بالصحة والتنمية الاجتماعية والبشرية، ونبذ الأفكار المتطرفة.
ومن جهته، قال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب، إن هناك أسباباً مشتركة بين أغلب دول القارة السمراء أدت لانتشار تنظيمات العنف والتطرف، منها هشاشة الأنظمة السياسية، وضعف أجهزة الأمن والاستخبارات، ما أدى لانتشار الجماعات الإرهابية المحلية والإقليمية والعابرة للحدود والقارات، ومنها نيجيريا.
وأوضح أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجيش النيجيري يقوم بتوجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية، لكن هذا لا يعني أن تلك التنظيم باتت ضعيفة، فهذه التنظيمات ما زالت قوية وقادرة على تنفيذ عمليات نوعية، في ظل عدم قيام المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي بدورهما.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش النيجيري نيجيريا ضربة جوية الإرهاب بوكو حرام بوکو حرام

إقرأ أيضاً:

الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج

نفت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السبت ما وصفته بـ"الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة" التي تحدثت عن "إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".

وفي بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك، قالت الوزارة إن هذه الأخبار "ليست سوى افتراء سافر وكذب مكشوف، ومحاولة يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا".

وأضافت أن بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تروج "لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها".

وأوضح المصدر ذاته أن هذه الروايات والسيناريوهات "تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".

 

وذكرت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات.

ونوهت أن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، "بل على عكس ذلك تماما، تسعى دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل".

وشددت وزارة الدفاع على أن الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، مؤكدة أن "هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار".

إعلان

وكانت مواقع إخبارية زعمت مؤخرا أن الجزائر شكلت وحدة عسكرية لتنفيذ عمليات سرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

مقالات مشابهة

  • نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية
  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • تسبب في غرق الخيام على نطاق واسع بالقطاع.. منخفض جوي شديد البرودة بـ”غزة” يقتل 11 شخصًا على الأقل
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
  • في عكار.. أُصيب برصاصة برأسه عن طريق الخطأ
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا