صدى البلد:
2025-06-26@08:42:11 GMT

مصر تواجه تحديات المياه بمشروعات ضخمة

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

حقق قطاع الموارد المائية والري في مصر قفزات نوعية خلال عام 2024، وشهد تنفيذ مشروعات ضخمة تهدف إلى تأمين الموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية.

و شاركت وزارة الري بفاعلية في مبادرة "حياة كريمة" بمشروعات تأهيل الترع والحماية من السيول وحماية جوانب نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية وتدبير قطع أراض لإقامة مشروعات خدمية عليها، وتأهيل أكثر من 7 آلاف كيلومتر من الترع، وإعداد دليل إرشادي للتأهيل، فضلا عن متابعة الالتزام بالري الحديث بالأراضي الرملية، والتحول للري الحديث بمزارع قصب السكر والبساتين، والمنطقة التجريبية الرائدة في أسوان.

شملت مشروعات وزارة الري إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بإجمالي 21 مليون م3/ يوم، والانتهاء من مشروعات معالجة مياه مصرف بحر البقر والمحسمة، والعمل في مشروع محطة الحمام، وتطهير 22 ألف كيلومتر من المصارف، والتكريك بكميات حفر تصل إلى 10 ملايين متر مكعب سنويا، فضلا عن تنفيذ شبكات الصرف المغطى في زمام 6 ملايين فدان، وتجديد الشبكات.

  تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة

وكان من بين المشروعات أيضا مشروع تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة بشكل مستدام، وإحلال وتجديد محطات الري والصرف القائمة وإنشاء محطات جديدة لخدمة الزراعة والاحتياجات المائية المختلفة، وأعمال حماية للشواطئ بأطوال 144 كيلومترا، ومشروع رائد باستخدام مواد صديقة للبيئة لحماية 69 كيلومترا من الشواطئ، و1470 منشأ للحماية من أخطار السيول، إضافة إلى متابعة الأمطار والسيول من خلال مركز التنبؤ بالفيضان، والخطة الاستراتيجية للمنشآت المائية الكبرى، وقاعدة بيانات لحصر وتقييم 5p ألف منشأ مائي.

وزير الري يوجه بالإسراع فى صرف التعويضات للمواطنين في المشروعات المختلفةوزير الري يبحث حالة المنظومة المائية خلال موسم الزراعات الشتوية الحالي

وتتابع الوزارة - من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها والتي تعمل على مدار الساعة - حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة والذي يقوم برصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ 72 ساعة، وما يلي ذلك من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من آثار الأمطار الغزيرة والسيول، ويتم تخفيض مناسيب المياه في الترع إلى أقصى انخفاض يسمح بتشغيل محطات الشرب لاستيعاب مياه الأمطار، مع ضمان تشغيل المحطات ووحدات الطوارئ وخطوط التغذية الكهربية لها، والوصول للمناسيب الآمنة بالترع والمصارف، والمرور على المخرات لتأمين المواطنين والمدن والقرى والمنشآت والتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار.

وزارة الري نفذت مشروعات عديدة لحماية شواطئ محافظة الإسكندرية الممتدة بطول حوالي 90 كيلومترا مثل مشروعات إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش أمام المحروسة وفي اتجاه المنشية ومحطة الرمل، وحماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزة، وحماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباي، وإعادة تأهيل حاجز السلسلة والحاجز الأوسط بالميناء الشرقي، والتغذية بالرمال بشواطئ استانلي وأبي قير والمندرة، وحماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة حائط أبي قير.

 مشروعات حماية بطول 69 كيلومترا في خمس محافظات ساحلية

كما حمت الوزارة من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر" والممول من "صندوق المناخ الأخضر" المناطق الساحلية المنخفضة بشمال دلتا النيل والمعرضة للغرق والغمر بالمياه المالحة بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية الشديدة، بتنفيذ مشروعات حماية بطول 69 كيلومترا في خمس محافظات ساحلية هي: بورسعيد، دمياط، الدقهلية، كفر الشيخ، والبحيرة باستخدام تقنيات منخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة في أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلي.

يهدف المشروع لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية.

وعُقد أسبوع القاهرة السابع للمياه في أكتوبر الماضي، بمشاركة في العديد من الفعاليات الدولية، والنجاح الكبير في وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمى خلال أسابيع القاهرة ومؤتمرات المناخ. وتم أيضا تدشين المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PAN AFRICAN) وعقد أول الأنشطة التدريبية.

تم أيضا تنظيم المشروعات تنموية بالدول الأفريقية مثل الآبار الجوفية ووحدات رفع المياه والأرصفة النهرية وتطهير المجاري المائية ومعمل لنوعية المياه بجنوب السودان ومركز للتنبؤ بالأمطار في الكونغو.

تجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل

و أعد قطاع الخزانات خطة استراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية والتي يتم تحديثها دوريا، و تسهم هذه الخطة في اتخاذ القرارات الخاصة بإحلال وتجديد وصيانة القناطر المختلفة، و يقوم مسئولو القطاع بإعداد دراسات الجدوى والدراسات التفصيلية والتصميمات، وكذلك المواصفات والعقود للمشروعات الجديدة، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للقناطر القائمة.

وتتضمن إنجازات وزارة الري أيضا إنشاء آبار جوفية ومحطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، وتركيب وحدات رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، وإنشاء أرصفة نهرية لربط المدن والقرى ملاحيا، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية، والتي تسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه بجنوب السودان، وإنشاء محطات لقياس المناسيب والتصرفات وسدود لحصاد مياه الأمطار، وإنشاء "مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية" بالعاصمة الكونغولية كينشاسا بمنحة مصرية لحماية المواطنين من العديد من مخاطر التغيرات المناخية المفاجئة.

وتعد وزارة الموارد المائية والري هي الجهة المنوط بها الإشراف على الأملاك العامة للدولة ذات الصلة بالموارد المائية والري وإداراتها والحفاظ عليها، في إطار القوانين المنظمة لذلك وأخصها القانون رقم 147 لسنة 2021 بشأن إصدار قانون الموارد المائية والري ولائحته التنفيذية، وكذا القانون رقم 48 لسنة 1982 في شأن حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث ولائحته التنفيذية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر حياة كريمة القيادة السياسية الموارد المائية الري والصرف المزيد الموارد المائیة والری وزارة الری نهر النیل من خلال

إقرأ أيضاً:

البخيتي يتفقد سير العمل بمشروع حصاد مياه الأمطار في جهران بذمار

 

الثورة نت

تفقد محافظ ذمار محمد البخيتي، اليوم، مستوى الإنجاز في مشروع إنشاء خزان حصاد مياه الأمطار بمنطقة تفاضل في مديرية جهران.

وأشاد المحافظ البخيتي بالجهود المبذولة في إنجاز المشروع.. حاثًّا على سرعة استكماله قبل حلول موسم الأمطار، وكذا البدء بتنفيذ مشاريع حصاد جديدة في مناطق أخرى، بهدف تغذية المخزون المائي والاستفادة المثلى من مياه الأمطار.

وأكد أن ترشيد استهلاك المياه الجوفية مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر جهود الجميع، لضمان تأمين احتياجات الأجيال القادمة من المياه.

وأشار إلى أن السلطة المحلية كانت قد أصدرت قرارات ملزمة بربط إصدار تراخيص الحفر الجديدة للآبار أو تعميقها بتنفيذ مشاريع تغذية للمياه الجوفية، إلى جانب الحد من إصدار تراخيص الحفر باستثناء الآبار المخصصة لأغراض الزراعة المرتبطة بإنتاج الغذاء.

من جانبه، استعرض مدير فرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية بمحافظة ذمار المهندس هيثم الأشرم، واستشاري المشروع الدكتور نبيل العريق، سير العمل في المشروع الذي يُنفذ ضمن أربعة مشاريع مماثلة بسعة إجمالية تصل إلى 185 ألف متر مكعب، في مناطق تفاضل والعليب بمديرية جهران، وسامة بمديرية عنس، بتكلفة إجمالية 165 مليون ريال، بتمويل من فرع الهيئة ومساهمة مجتمعية.

وأكدا أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 70 بالمائة.. موضحين أن المشروع يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تنمية الموارد المائية عبر حصاد مياه الأمطار والسيول لتغذية المخزونات الجوفية، والحد من مخاطر السيول التي تصل إلى مدينة معبر.

رافق المحافظ خلال الزيارة، مدير مكتب الأشغال العامة المهندس معاذ الشوكاني، واستشاري مكتب خدمات الأمم المتحدة للمشاريع بمحافظة ذمار المهندس خالد باسلامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يبحث تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية
  • وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية
  • وزير الري يبحث جهود تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية
  • تحديات التغيرات المناخية وندرة المياه وتحقيق التنمية.. البحوث الزراعية ينظم المؤتمر العلمي الأول
  • البخيتي يتفقد سير العمل بمشروع حصاد مياه الأمطار في جهران بذمار
  • مياه سوهاج: تخصيص 3 مليون من منظمة الأمم المتحدة للطفولة لتفيذ وصلات المياه
  • تأهيل محطات الرفع والمنشآت المائية لتوفير الإحتياجات..وزير الري ومحافظ الجيزة يبحثان سبل توفير المياه للمنطقة الصناعية بأبو رواش ومنع إلقاء المخلفات بالمجارى المائية
  • وزير الري: تنسيق مع المحافظين لمتابعة المنظومة المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات
  • وزير الري يبحث مع محافظ الجيزة حالة المنظومة المائية وملفات التعاون المشتركة
  • قيادي بـالمؤتمر: مشروعات إعادة التغييز تؤكد جاهزية الدولة لمواجهة تحديات الطاقة