قطاع التجزئة في بريطانيا يفقد نحو 170 ألف وظيفة خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
فقد نحو 170 ألف شخص من العاملين في قطاع التجزئة ببريطانيا وظائفهم خلال عام 2024، بعد عام اتسم بالصعوبة بالنسبة لشركات البيع بالتجزئة في البلاد، بحسب ما أظهرته البيانات.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، الأحد، بأن إحصاءات نهاية العام التي جمعها "مركز أبحاث التجزئة"، أظهرت أن عدد الوظائف التي تم شطبها، ارتفع في ظل انهيار سلاسل بيع رئيسية، مثل "هوم بيز" و"تيد بيكر".
وأشارت إلى أن أحدث تحليل للإحصاءات أظهر شطب إجمالي 169 ألفا و395 وظيفة في قطاع التجزئة في بريطانيا خلال عام 2024 وحتى تاريخه.
وبالمقارنة مع عام 2023، جاء العدد أعلى بواقع 49 ألفا و990 وظيفة، أي بزيادة نسبتها 41.9 بالمئة.
ويعد الرقم بذلك أعلى قراءة سنوية يتم تسجيلها منذ شطب أكثر من 200 ألف وظيفة في عام 2020، في أعقاب تفشي جائحة فيروس كورونا، التي أجبرت تجار التجزئة على إغلاق متاجرهم أثناء فرض عمليات الإغلاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا المملكة المتحدة اقتصاد عالمي بريطانيا بريطانيا أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض
أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن 3345 إسرائيليا أصيبوا خلال الحرب الأخيرة مع إيران، فيما تجاوز عدد طلبات التعويض عن أضرار مادية 41 ألف طلب.
وقالت وزارة الصحة -في بيان- إن المستشفيات استقبلت خلال الحرب 3345 مصابا، وإن خطوط الدعم النفسي التابعة للوزارة تلقت 18 ألفا و861 اتصالا خلال الحرب طلبا لدعم نفسي.
ووفق البيان "تم إدخال 11 ألفا و70 إسرائيليا بلا مأوى إلى 97 موقع استيعاب"، وفق البيان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية -نقلا عن وزارة الصحة- في وقت سابق اليوم أن عدد القتلى في إسرائيل جراء الحرب مع إيران بلغ 29 قتيلا.
من جانبه، أفاد صندوق التعويضات الإسرائيلي بارتفاع عدد طلبات التعويض عن أضرار مادية، وقال إنه تلقى 41 ألفا و651 طلب تعويض جراء أضرار مادية سببتها الصواريخ الإيرانية، وفق صحيفة معاريف.
وأوضح أن 32 ألفا و975 من طلبات التعويض تتعلق بأضرار في مبان، و4119 في سيارات.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الصندوق أمس الثلاثاء أن عدد طلبات التعويض بلغ 38 ألفا و700.
وفي 13 يونيو/حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أميركي حربا على إيران استمرت 12 يوما، شملت استهداف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن 606 قتلى و5332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، وهو ما خلف قتلى ومصابين ودمارا وذعرا غير مسبوقين، حسب وزارة الصحة والإعلام الإسرائيلي.