فرص تصديرية لـالجبن المطبوخ بقيمة 94.2 مليون دولار لـ4 أسواق رئيسية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت دراسة صادرة عن المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، أن حجم الطلب العالمي على”سوق الجبن المطبوخ” خلال العام الماضى 2023، بلغ 3.9 مليار دولار في مقابل 3.7 مليار دولار خلال 2022، بنمو 6%.
وأوضحت الدراسة أن المملكة العربية السعودية تعد المستورد الأول للجبن المطبوخ حول العالم وفق لما كشفته أرقام العام الماضى، حيث تمثل وحدها 11% من إجمالي الواردات العالمية بقيمة وصلت إلى 320 مليون دولار وبمتوسط سعر 5437 دورًا للطن، تليها المملكة المتحدة التى استحوذت على نسبة 6% من السوق العالمى وبقيمة 225 مليون دولار وبمتوسط 6263 دولارا للطن، تليها فرنسا بنسبة 5% من السوق العالمى وبقيمة 197 مليون دولار وبمتوسط سعر 5013 دولارا للطن، تليها الإمارات العربية المتحدة بذات النسبة تقريبا وبقيمة 187 مليون دولار وبمتوسط سعر 5864 دولارا للطن، تليها إيطاليا بنسبة 4% بقيمة 172 مليون وبمتوسط سعر 4991 دولارا للطن، ثم بلجيكا التى استحوذت على 4% من سوق الواردات العالمية بقيمة 143 مليون دولار وبمتوسط سعر 5452 دولارا للطن، ثم ألمانيا بذات النسبة تقريبا وبقيمة واردت تصل لـ 134 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن بلغ 5398 دولارا.
وعلى مستوى التصدير، ذكرت الدراسة أن ألمانيا احتلت المرتبة الأولى كأكبر دولة مصدرة للجبن المطبوخ حول العالم خلال العام الماضى، حيث تستحوذ وحدها على 17% وبقيمة 584 مليون دولار وبمتوسط سعرى للطن 5350 دولارا، تليها البحرين 13% بقيمة 439 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن 5765 دولارا، تليها فرنسا التى استحوذت على 10% من الصادرات العالمية بقيمة 349 مليون وبمتوسط سعرى 6250 دولارًا للطن، ثم بلجيكا بنسبة 8% بقيمة 255 مليون دولار بمتوسط سعر 5342 دولارا للطن، ثم المملكة العربية السعودية بنسبة 7% بقيمة 241 مليون دولار و متوسط سعر 5604 ثم النمسا بنسبة 7% بقيمة 231 مليون دولار وبمتوسط 5779 دولارا للطن، ثم بولندا 217 دولارا للطن 5202 دولارًا للطن، وذكرت الدراسة أن مصر جاءت فى المرتبة الـ13 عالميا بقيمة 68 مليون دولار بخلاف صادراتها من الجبن المصنع ومستحضرات الجبن الدهنية النباتية لتصل اجمالى صادرات هذا القطاع إلى نحو 158 دولار.
وأوضحت الدراسة أن المملكة العربية السعودية استحوذت على حصة 15 % من صادرات مصر من الجبن المطبوخ خلال العام الماضى وذلك بقيمة 23 مليون دولار، تليها اليمن بحصة 10% وباجمالى صادرات بلغ نحو 16 مليون دولار، ثم الأردن بحصة 5% وبإجمالى صادرات بلغ قيمته 7 ملايين دولار، تليها لبنان بحصة 3% وبقيمة 6 ملايين دولار، ثم ليبيا بحصة 2% وبإجمالى صادرات بلغ قيمته 3 ملايين دولار.
معدلات 2024
وكشفت الدراسة أن صادرات مصر من الأجبان المطبوخة سجلت نحو 128 مليون دولار لنحو 36 ألف طن خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2024، مقارنة بـ 131 مليون دولار و 36 ألف طن بذات الفترة من العام الماضى، وأوضحت الدراسة أن الأسواق الرئيسية للأجبان المطبوخة المصرية خلال الفترة المشار إليها كانت الأردن، لبنان، اللمكة العربية السعودية، اليمن، وليبيا.
وكشفت الدراسة أن هناك فرص واعدة أمام صادرات مصر من الجبن المطبوخ بقيمة 94.2 مليون دولار لـ 4 أسواق عربية رئيسية خلال الـ 4 سنوات المقبلة، فى مقدمتهم المملكة العربية السعودية التى يوجد بها امكانيات تصدير غير مستغلة بقيمة 56 مليون دولار مقابل صادرات بقيمة 14 مليون دولار صادرات حالية، تليها ليبيا بطاقات تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 18 مليون دولار مقابل 12 مليون دولار صادرات حالية، ثم العراق بصادرات متاحة تصل لنحو 13 مليون مقابل 3.1 مليون دولار صادرات حالية، ثم الأمارات العربية المتحدة بصادرات غير مستغلة تقدر بنحو 7.2 مليون دولار مقابل 5.2 مليون دولار صادرات حالية.
وعن الصعوبات التى قد تواجه الشركات المصرية فى الأسواق التصديرية الواعدة، أوضحت الدراسة أن المملكة العربية السعودية، أن صادرات الجبن المطبوخ البحرينى تسيطر على حصة كبيرة من الواردات السعودية تصل لنحو 67% ، إضافة إلى أن تنامى الانتاج المحلى الذى يلقى ترحيبا كبيرا من جانب المستهلكين السعوديين، أما المستهلك الليبى فيفضل الجبن المصنع بنكهة محلية، إلى جانب عدم الاستقرار الاقتصادي الذى يؤدي إلى تقلب تكاليف المواد الخام والنقل التي قد تؤثر على استراتيجيات التسعير وهامش الربح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية المزيد المملکة العربیة السعودیة العام الماضى دولارا للطن استحوذت على الدراسة أن
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.