الإمارات تستدعي المستقبل بمشاريع تنموية رائدة في 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عززت دولة الإمارات خلال عام 2024، قطاع البنية التحتية بمجموعة من المشاريع الحيوية لمواكبة تطلعات النمو الاقتصادي ودعم المسيرة التنموية التي تشهدها الدولة في القطاعات كافة.
وجسدت قائمة المشاريع المعلن عنها نهج دولة الإمارات في اختصار الزمن واستدعاء المستقبل، بما يسهم في الارتقاء بمستوى جودة الحياة والرفاهية لجميع سكان الدولة.
وأعلنت دولة الإمارات عن إنجاز تاريخي تمثل ببدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، لتكون بذلك هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها المحطات الأربع بشكل كامل.
وتنتج محطات براكة الأربع الآن 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء من دون انبعاثات كربونية.
واعتمدت “اللجنة التنفيذية لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة”، حزمة من مشروعات السدود والمنشآت المائية في عدد من مناطق الدولة، تتضمن إنشاء تسعة سدود مائية جديدة، وتنفيذ أعمال توسعة لسدّيْن قائميْن ومجموعة من الحواجز الركامية، في خطة لدعم البُنى التحتية استجابةً للتغيّرات المناخية، وزيادة المخزون المائي من خلال تجميع مياه الأمطار والسيول، بسعة تخزينية تصل إلى 8 ملايين متر مكعب، على أن يتمّ تنفيذ تلك المشروعات خلال 19 شهرًا، وإنشاء تسع قنوات مائية، بطول 9 كيلومترات تقريبًا، للحدّ من الآثار المترتبة على تدفق المياه جرّاء هطول الأمطار في بعض المناطق السكنية.
وعلى مستوى إمارة أبوظبي، أعلن مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي 144 مشروعاً في مختلف أنحاء الإمارة لعام 2024 بميزانية تبلغ 66 مليار درهم، تشمل قطاعات الإسكان، وجودة الحياة، والتعليم، ورأس المال البشري، والسياحة، والموارد الطبيعية، وغيرها.
من جهته كشف مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عن مشاريع إستراتيجية من أبرزها مشروع طريق الجزر الوسطية، بطول يصل إلى 25 كم ، وبطاقة استيعابية تتراوح بين 8 و10 آلاف مركبة في الساعة بكل اتجاه.
وتضمنت قائمة المشاريع، مشروع التحسينات المرورية على طريق مصفح “E30″، ومشروع إجراء تحسينات مرورية على امتداد شارع الخليج العربي “E20” بين تقاطع المطار وتقاطع مجمع الجسور، ومشروع على تقاطع أبوظبي العين وشارع محمد بن زايد.
وفي إمارة دبي برز الإعلان عن ثلاثة مشاريع إستراتيجية تمثلت في مشروع مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، ومشروع “تصريف” لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، ومشروع توسعة مركز دبي للمعارض.
وسيصبح مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي بعد تطويره الكامل أكبر مطار في العالم بتكلفة 128 مليار درهم بطاقة استيعابية نهائية تصل لـ260 مليون مسافر، و12 مليون طن من البضائع سنوي، كما سيضم 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية، وسيستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران.
واعتمدت دبي، مشروع “تصريف” لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، أحد أكبر مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية، بتكلفة إجمالية تبلغ 30 مليار درهم، لتغطي كافة مناطق الإمارة، معززةً بذلك الطاقة الاستيعابية لعمليات التصريف بنسبة 700%.
وكشفت دبي، عن المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض ليصبح أكبر مركز معارض وفعاليات في المنطقة، حيث سيمكن دبي من مضاعفة عدد الفعاليات الكبيرة التي تستضيفها سنوياً من حوالي 300 حالياً إلى أكثر من 600 فعالية بحلول عام 2033.
وشهدت دبي افتتاح جسر رئيسي بسعة مسارين، وبطول 1000 متر، يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع حصة إلى شارع الخيل، ويحقق حركة مرورية حرة إلى وسط المدينة ومطار دبي الدولي، ويسهم في خفض زمن الرحلة من شارع حصة إلى شارع الخيل، من 15 دقيقة إلى 3 دقائق.
وواصلت إمارة الشارقة جهود التوسع في نشر المسطحات الخضراء وتنفيذ المشاريع الزراعية، من خلال تدشين مشروعين حيويين، لتوفير مياه الري إلى المسطحات الخضراء، تضمن الأول رفع كفاءة محطة القرائن فيما تضمن المشروع الثاني إنشاء محطة ضخ جديدة في منطقة البديع.
من جهتها، أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، مشروع بنية تحتية ضم مجموعة من الطرق الرئيسية في منطقة الصجعة الصناعية، بإجمالي طول 9.5 كم.
وفي عجمان افتتحت شركة الاتحاد للماء والكهرباء محطتين لتوزيع الطاقة، هما.. محطة الحميدية الرئيسية، باستثمار بلغ 137 مليون درهم، ومحطة محمد بن زايد الفرعية الجديدة في منطقة محمد بن زايد السكنية، باستثمار بلغ 61 مليون درهم.
وأعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إتمام تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة من الطرق الداخلية في منطقتي المويهات والروضة، بطول إجمالي قدره 10 كيلومترات مما يسهم في تسهيل حركة المرور والوصول إلى المساكن داخل المنطقتين.
وفي أم القيوين، برز افتتاح محطة تحلية مياه البحر “نقاء” التي تعد واحدا من أضخم مشاريع تحلية مياه البحر بنظامِ التناضُح العكسي في العالم، إذ تبلغ قدرتها 150 مليون جالون مياه محلاة يومياً.
كما أعلنت أم القيوين، عن إنشاء المدينة اللوجستية التي ستدعم حركة النقل والتجارة، وتسهّل العمليات اللوجستية والربط بين وسائل النقل المختلفة، حيث ستضم عددا من المستودعات المتطورة وأنظمة متقدمة في قطاعي النقل والشحن، ما يسهم في جذب الاستثمارات والشركات، ويدعم الاقتصاد المحلي للإمارة.
وكشفت أم القيوين عن مشروع مطار أم القيوين للشحن الذي تم تصميمه لاستقبال ومعالجة شحنات البضائع الجوية، بسرعة وكفاءة عالية.
بدورها شهدت إمارة رأس الخيمة، افتتاح محطة ضخ المياه بمركز الغيل لتخزين وتوزيع المياه، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 122 مليون درهم، والتي ستلعب دوراً محورياً في رفع كفاءة توزيع المياه إلى أذن والغيل وشوكة وكدرة ومصفوت ومزيرع في المنطقة الوسطى.
وفي الفجيرة، أعلنت دائرة الأشغال العامة والزراعة، في سبتمبر الماضي، تنفيذ المرحلة الثامنة من شبكة الطرق الداخلية، بطول 20 كيلومتراً، تشمل العديد من المناطق والأحياء بجانب عدد من طرق الإمارة الحيوية.
وشهدت الفجيرة تطوير محطة النجيمات الرئيسية لتوزيع الطاقة بأحدث التقنيات والمعـدات بتكلفة نحو 122 مليون درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في إبراء بتكلفة 10.1 مليون ريال
إبراء- العُمانية
ينفذ مكتب محافظ شمال الشرقية ممثلًا في بلدية شمال الشرقية، عددًا من المشروعات الخدمية والتطويرية في ولاية إبراء بمختلف المجالات والقطاعات بتكلفة تقدر بأكثر من 10 ملايين ريال عُماني.
وقالت زبيدة بنت سالم الشيذانية المتحدث الرسمي بمكتب محافظ شمال الشرقية، إن المشروعات المنفذة في ولاية إبراء تأتي ضمن جملة المشروعات التي تنفذها بلدية شمال الشرقية في إطار الخطة العامة للمشروعات الخدمية والتطويرية في مجالات الطرق الداخلية والخدمات، والصيانة العامة، بالإضافة إلى المشروعات التطويرية والتنموية والمتمثلة في إنشاء الأسواق والمنتزهات وغيرها من المشروعات التي تقدم خدمة للمجتمع وأفراده.
وأشارت إلى أبرز المشروعات التي يتم تنفيذها في ولاية إبراء، كمشروعات الطرق الداخلية في عدد من القرى بالولاية، وصيانة وإصلاح الطرق المتضررة، وإقامة ملاعب أطفال، وبعض الأعمال الإضافية في مشروعات قائمة مثل الحدائق والمنتزهات والمماشي العامة بالولاية.
وأكدت الشيذانية بأن هذه المشروعات ستسهم في تطوير الولاية وتوفير مرافق خدمية للمواطن والمقيم وللزوار، فضلًا عن إبراز الجانب الجمالي والسياحي الذي تتمتع به ولاية إبراء، حيث تضم العديد من الأماكن الأثرية التاريخية والسياحية، كما ستسهم في تعزيز هذه المجالات مستقبلًا بما يخدم الجوانب التطويرية الخدمية العامة.
من جانبه، قال المهندس محمد بن سالم التوبي مدير دائرة المشاريع ببلدية شمال الشرقية، حول تفاصيل المشاريع: "تبلغ تكلفة المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في ولاية إبراء 10 ملايين و105آلاف و475 ريالًا عُمانيًّا، مقسمة على عدد من المشاريع الخدمية والتطويرية بالولاية بمبلغ إجمالي لها 620 ألفًا و700 ريال عُماني.
وحول مشاريع الطرق الداخلية وأعمال الصيانة في عدد من الطرق المتضررة، أضاف المهندس مدير دائرة المشروعات: تنفذ المحافظة عددًا من المشروعات بهذا القطاع، تتمثل في البدء في رصف طرق الربط بالولاية الحزمة الأولى والتي تشمل قرى "جديا - جفر غراب - الغبيرة" لمسافة أكثر من 12 كم حيث تقدر نسبة الإنجاز حتى الآن بـ5 بالمائة، بالإضافة إلى مشروع رصف طرق الربط بين قرى "كدير - المار - الفرعة – سيم حيم" بطول 17.650 كم وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع 10 بالمائة.
وأضاف التوبي أن من بين مشاريع الرصف، مشروع تصميم ورصف الطرق الداخلية بولايتي إبراء ووادي بني خالد بطول 10 كم حيث وصلت نسبة الإنجاز بالمشروع 45 بالمائة، بالإضافة إلى مشروعات تصميم ورصف الطرق الداخلية بعدد من قرى الولاية بأطوال تقارب 27 كم وبنسبة إنجاز بلغت 95 بالمائة، وكذلك صيانة بعض الطرق المتضررة في الولاية، حيث وصلت نسبة الإنجاز بهذا المشروع إلى قرابة 95 بالمائة.