سفير روسيا: المغرب بلد استراتيجي والعلاقات بين البلدين صامدة رغم الأزمات والإضطرابات الدولية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة المغربية فلاديمير بايباكوف في مقابلة مع وكالة تاس، أن المغرب بلد صديق وشريك استراتيجي لروسيا الاتحادية.
و اضاف السفير الروسي، أن الطبيعة الخاصة للعلاقات بين البلدين عززتها الاتفاقيات التي وقعها الرئيس فلاديمير بوتين وصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وعلى هذا الأساس المتين، يؤكد السفير الروسي ، صمدت هذه السياسات أمام اختبار الزمن، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والأزمات المالية والاقتصادية في السنوات الأخيرة.
و شدد السفير الروسي أن بلاده تثمن عاليا موقف المغرب المتوازن تجاه الأحداث الأوكرانية، وكذا رفض الرباط التحركات المناهضة لروسيا بشأن هذه المؤامرة.
و أشار الى أنه في العام الماضي، استمرت العلاقات بين روسيا والمغرب في التطور تدريجيا في جميع المجالات، ولا سيما، تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بنجاح وظل حجم التداول التجاري على مستوى مرتفع، مسجلا زيادة كبيرة في الإمدادات الزراعية في الاونة الاخيرة.
بايباكوف أبرز أن روسيا تحتل اليوم المرتبة الثانية في توريد الحبوب والبقوليات للمغرب ، حيث بلغ الحجم الإجمالي سنة 2024 حوالي 766 ألف طن.
وللمقارنة، احتلت روسيا في عام 2023 المركز الثامن (209 ألف طن) وكان معظمها من القمح اللين والذرة والشعير.
السفير الروسي أكد أنه لا تزال هناك إمكانيات غير مستغلة لتعزيز العلاقات الروسية المغربية ، مشيرا الى أن روسيا ستعمل في العام الجديد، على استثمار هذه الإمكانيات وملئها بمحتوى عملي وحقيقي جديد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل سفير قطر ويناقشان سبل تعزيز العلاقات العلمية والدعوية
استقبل الإمام الأكبر أ. د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، السيد/ طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة؛ حيث أعرب فضيلته عن اعتزاز الأزهر بعلاقاته الطَّيبة مع دولة قطر، مُستذكرًا زياراته المتعددة لها ونشاطه العلمي فيها، مشيدًا بالطباع العربيَّة الأصيلة للشعب القطري.
كما تناول شيخ الأزهر العدوان على غزة، مُوضِّحًا أن جذر الأزمة يكمن في استمرار الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنَّ السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحذَّر فضيلته من مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، مشددًا على أنَّ الممارسات الظالمة كاستعمار الأرض وقتل الأبرياء ومناصرة المحتل تُعيق جهود الحوار العالمي وتتطلَّب إعادة نظر جذرية.
من جانبه، أعرب السفير القطري عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، ناقلًا تقدير بلاده الرسمي والشعبي للدور المحوري الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة فضيلته العلميَّة والروحية المرموقة ومواقفه الثابتة، مشيدًا بدوره الكبير في نشر قيم الأخوة وتعزيز الحوار بين الأديان.