منتفع بالتأمين الصحي.. مجلس الدولة يرفض منح مريض فشل كلوي بدل انتقال
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قبلت المحكمة الإدارية العليا الدائرة الأولي ، طعن مقام من الهيئة العامة للتأمين الصحي ، يطالب بإلغاء حكم صادر لصالح مريض فشل كلوى ، والقاضي بمنحه بدل انتقال ١٥٠ جنيها، وألغت المحكمة الحكم بالمنحة الصادرة للمريض، استنادًا علي أنه أصحاب المعاشات، ومن المنتفعين بالتأمين الصحي، فلا يجوز صرف بدل انتقال له.
أصدرت المحكمة حكمها ، وشيدت قضاءها تأسيسًا على أن المريض مؤمن عليه وبالمعاش، ويعاني من مرض الفشل الكلوي، ويقوم بإجراء جلسات غسيل كلوي من 2/3/2020 بمعدل ثلاث جلسات أسبوعيًا، وقرر الطبيب المعالج احتياجه إلى وسيلة انتقال خاصة من مقر إقامته إلى المستشفى التي يعالج فيها وبالعكس مع مرافق، ومن ثم فإنه يستحق مقابل انتقال قدرته المحكمة بمبلغ (150) جنيهًا عن كل جلسة تلتزم به الجهة الإدارية.
وانتهت محكمة الدرجة الثانية ، من أصحاب المعاشات، ومن المنتفعين بالتأمين الصحي، وقضى الحكم الأول بإلزام الهيئة الطاعنة صرف مصروفات انتقال لجلسات الغسيل الكلوي، بدءًا من 2/3/2020 بعد تاريخ العمل بقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019 ـ حتى تمام الشفاء .
ولما كانت نصوص القانون قد قصرت استفادة أصحاب المعاشات أو المستحقين في تأمين المرض، على أحكام العلاج والرعاية الطبية فحسب، وعلى هذا الأساس وحده حددت حصتهم في تمويل تأمين المرض، دون أن تمتد استفادتهم إلى الحقوق الأخرى، مثل تعويض الأجر، أو مصروفات الانتقال المقررة للمؤمن عليهم الموجودين في الخدمة .
ومقتضى ذلك ولازمه عدم استحقاق المريض كصاحب معاش مصروفات الانتقال إلى جلسات الغسيل الكلوي؛ الأمر الذي يضحى معه طلب المريض بوقف تنفيذ القرار السلبي المطعون فيه بالامتناع عن صرف مصروفات انتقاله من محل إقامته إلى مكان تلقيه جلسات الغسيل الكلوي ، مفتقدًا سنده المبرر له قانونًا .
وانتهت إلي القضاء بإلغاء الحكم الأول فيما قضى به بإلزام الهيئة صرف مقابل انتقال المريض لجلسات الغسيل الكلوي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب المعاشات المحكمة الإدارية العليا الهيئة العامة للتأمين الصحي المزيد جلسات الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: إسرائيل ليست أسدا صاعدا وإنما هي أسد مريض
يرى الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي أن مصير الحرب مرهون بنزوات رئيس أميركي "متقلب المزاج" و "ثرثار"، فإذا قرر أن يقصف إيران فقد يتحقق انتصار، وإذا لم يقصفها تكون إسرائيل قد دخلت حربا عبثية أخرى وأشد خطورة من سابقاتها كلها.
ويعتقد أنه كان من الضروري تأمين مشاركة الولايات المتحدة في الحرب مسبقا كشرط لذهاب إسرائيل إلى الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكاlist 2 of 2باحث أميركي: قصف إسرائيل لإيران غير مجد ولن يدمر نوويّها أو يطيح بحكومتهاend of listوكتب ليفي في مقاله بصحيفة هآرتس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس، في هذه الأثناء، ألعابه "الصبيانية" لإذلال إيران ومطالبتها بالاستسلام الكامل، قاضياً بتصريحاته على أي فرصة متبقية للتوصل إلى اتفاق.
وإذا بقيت قاذفات القنابل الثقيلة في حظائرها، فإن الكاتب يحذر من حرب استنزاف ستطول، ومن المستحيل التنبؤ بنتائجها ومدتها. ويرى ليفي أن إسرائيل لا تقوى على تحمل حرب استنزاف طويلة، لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا حتى عسكريا، أما إذا أقلعت تلك القاذفات فقد تُنهي الحرب لكنها قد تفضي إلى حرب أكبر بكثير.
ووفق المقال، ففي ضباب المعركة "تقف إسرائيل صفا واحدا دعما للحرب وقائدها، محتفية ومتباهية ومنبهرة، دون أي نقاش عام"، مضيفا أن كل ما أثير من حوارات لفترة وجيزة بين ضيوف البرامج التلفزيونية ومقدميها، كان يدور حول صاحب الفضل فيما حققه الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
لكن الكاتب الإسرائيلي اليساري يتساءل: الفضل في ماذا؟ في الأداء الملهم للطيارين الذين يحلقون فوق طهران كما يحلقون فوق غزة أو فوق قاعدة هعتسريم الجوية؟
ليفي: إيران لن تستسلم، وذلك لن يحدث حتى بعد حملة الغطرسة الأميركية وأعتقد أن أفضل نتيجة ممكنة هي التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وحتى هذه لن تكون نهاية سعيدة
ويجيب بالإشارة إلى أن عميت سيغال المحلل السياسي في القناة 12 الإسرائيلية يرجع الفضل في ذلك إلى رئيس الوزراء -المطلوب للعدالة في المحكمة الجنائية الدولية– بينما يعزوه نير دفوري محلل الشؤون العسكرية في القناة نفسها، إلى المؤسسة العسكرية.
ويلفت ليفي الأنظار إلى ما يجري الآن في قطاع غزة فيقول إن العمليات لم تتوقف قط، بل إنها تتسارع لترقى إلى درجة الإبادة الجماعية، بعد أن أصبح اصطفاف السكان للحصول على طعام "طابورا للموت".
ويضيف أن الدمار في شوارع غزة صار عاديا، أما الشوارع في إسرائيل فهي تشبه شوارع مدينة خاركيف الأوكرانية بعد الهجوم الروسي الأخير، واصفا إسرائيل بأنها أسد مريض وليس أسدا صاعدا.
إعلانوانتقد ليفي الدخول في حرب في وقت تعاني فيه إسرائيل من فساد وتنزف فيه غزة، وبينما جنودها وأسراها لا يزالون في القطاع المحاصر.
ليفي متهكما: إسرائيل خائفة ومنهكة، لكنها مبتهجة لأن طهران تحترق، بينما كانت المباني على بعد مئات الأمتار غرب منزلي تشتعل فيها النيران هي الأخرى
وهنا سخر من هذه المفارقة، قائلا إن "إسرائيل خائفة ومنهكة، لكنها مبتهجة لأن طهران تحترق، بينما كانت المباني على بعد مئات الأمتار غرب منزلي تشتعل فيها النيران" هي الأخرى.
"إلى أين نحن ذاهبون؟ أو بتعبير أدق إلى أين نُساق؟ كالشاة إلى الذبح نمضي، أو كالقطيع إلى نصر زائف نسير"، على حد تعبيره.
وخلص جدعون ليفي إلى أن إيران لن تستسلم، مؤكدا أن ذلك لن يحدث حتى بعد ما يسميها "حملة الغطرسة الأميركية"، معربا عن اعتقاده أن أفضل نتيجة ممكنة هي التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وحتى هذه لن تكون نهاية سعيدة، حسب رأيه.