5.5 مليون درهم قيمة مبيعات مزاد مربط دبي للخيول العربية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دبي (وام)
أعلن مربط دبي للخيول العربية عن بلوغ قيمة مبيعات مزاده العالمي، الذي أقامه في مقره بدبي وعبر وسائل الاتصال المرئي عن بعد، 5 ملايين ونصف المليون درهم، فيما بلغت قيمة أغلى جواد تم بيعه مليون درهم.
وأقيم المزاد بمشاركة 35 جواداً من أنقى السلالات الأصيلة، وتنافس على اقتنائها العديد من ملاك ومربي الخيول في الإمارات وخارجها.
وتضمن المزاد المزايدة على شبوتبن، الأولى من أسطورة الإنتاج العالمي «إف إيه ال رشيم» وبلغت قيمتها 220 ألف درهم، والثانية من البطل العالمي وصاحب الثلاثية الذهبية ببطولة العالم «دي سراج» وبلغت قيمتها 300 ألف درهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مربط دبي الخيول الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
يومه العالمي.. "الشاي" رمز الكرم والضيافة في المجتمعات العربية
في اليوم العالمي للشاي، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، تتجه الأنظار إلى مشروب يُعد أكثر من مجرد شراب ساخن، بل هو رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية منذ قرون.
فالشاي العربي ليس فقط من أكثر المشروبات استهلاكًا في البيوت والمجالس، بل هو جزء لا يتجزأ من العادات والتقاليد اليومية والمناسبات الاجتماعية في العالم العربي.
في الثقافة العربية، يُعد الشاي رفيقا لأحاديث الفكر، ومجالس الشعر، وسهرات الشتاء، ومذاكرة الطلاب. لا عجب إذا أن يكون له هذه الرمزية المتجذرة في وجدان العرب، وأن يُحتفل به عالميًا.
يُقدم الشاي في المجتمعات العربية تعبيرًا عن الكرم والضيافة. ففي دول الخليج، يُعد الشاي بالهيل أو الزعفران مشروبًا أساسيًا في المجالس. أما في مصر وبلاد الشام، فإن "كُباية الشاي" تجمع الأصدقاء والعائلة بعد يوم طويل، وترافق اللحظات الحميمية والحوارات اليومية.
وفي المغرب العربي، يشتهر "الشاي الأخضر بالنعناع" الذي يُحضر بطريقة فنية تُعد في حد ذاتها طقسًا اجتماعيًا، ويُقدم في أكواب صغيرة بنقوش تقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاي رمز ثقافي وحضاري متجذر في المجتمعات العربية - متداولة
ويعد المغاربة تحضير الشاي فنًا يعكس احترام الضيف وذوق المضيف.
رغم أن موطن الشاي الأصلي هو آسيا، فإن العرب تبنوه ودمجوه في ثقافتهم منذ مئات السنين.
وصل الشاي إلى الدول العربية مع القوافل التجارية والرحالة، وتحول مع الوقت إلى مشروب يومي، ثم إلى طقس ثقافي وروحي له نكهاته وأساليبه الخاصة بكل دولة ومنطقة.
في الأفراح والمآتم، في الأعياد والجلسات اليومية، لا تغيب أباريق الشاي عن المشهد العربي، يُقدم الشاي في حفلات الخطوبة والزفاف، وفي الصباحات الرمضانية، وبعد وجبات الطعام، وحتى في الاجتماعات الرسمية واللقاءات الأدبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة
إلى جانب مكانته الاجتماعية، يحظى الشاي بشعبية كبيرة نظرًا إلى فوائده الصحية المتعددة، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على الهضم، ويُعد خيارًا مفضلًا لمن يبحثون عن مشروب دافئ ومنعش في آن واحد.
احتفاء بالهوية والموروث
مع احتفاء العالم باليوم العالمي للشاي، يجدر التذكير بأن الشاي في الثقافة العربية ليس مجرد مشروب، بل هو امتداد لهوية شعوب تعتز بعاداتها. وهو فرصة لتسليط الضوء على غنى التراث العربي، وتنوعه من الخليج إلى المحيط، من خلال نكهات الشاي التي تحمل في طياتها تاريخًا وهوية وكرمًا أصيلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للشاي يصادف 21 مايو من كل عام - متداولة