إطلاق صاروخ من اليمن على إسرائيل .. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين أن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل عند الساعة 11:10 مساء اليوم، بسبب إطلاق صاروخ من اليمن.
إطلاق صاروخ من اليمن على إسرائيلوأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن التفاصيل قيد التحقيق، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، دوت صافرات الإنذار في عدة مستوطنات قرب حدود قطاع غزة.
أوضحت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن إطلاق صافرات الإنذار يأتي بعد ساعات من إطلاق صاروخ من القطاع على بلدة إسرائيلية في المنطقة.
أفاد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل 3 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.
تم الكشف عن هوية الجندي القتيل وهو الرقيب أورييل بيريتس (23 عاما) من كتيبة نيتسح يهودا التابعة للواء كفير، من بيتار عيليت.
كما أصيب ثلاثة جنود آخرين من الكتيبة بجروح خطيرة في نفس الحادث، في منطقة بيت حانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن صافرات الإنذار وسط إسرائيل إطلاق صاروخ المزيد إطلاق صاروخ من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصدر أوامر إخلاء واسعة لمحافظة خانيونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، عن أوامر إخلاء واسعة طالت محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ومناطق بني سهيلا وعبسان الرئيسية فيها.
أكد جيش الاحتلال في بيان له أنه "سوف يشن هجوما غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة"، على حد وصفه.
وأضاف "عليكم الأخلاء فورا غربا إلى منطقة المواصي"، وذلك على اعتبار أنها "منطقة آمنة"، إلا أنها تعرضت منذ بداية الحرب قبل أكثر من 19 شهرا لمئات الغارات واستهداف حتى خيام النازحين أثناء نومهم.
واعتبر الجيش أنه "من هذه اللحظة، ستعتبر محافظة خانيونس منطقة قتال خطيرة، وأن المنظمات الإرهابية جلبت لكم الكارثة فمن أجل سلامتكم أخلوا فورا".
وتعد أوامر الإخلاء هذه الأكبر منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، عندما بدأ الاحتلال العملية البرية لأول مرة في محافظة خانيونس، وهي التي أعلن سابقا أنه "نجح في القضاء" على قدرات وكتائب المقاومة فيها.
ويذكر أن أكبر عملية إخلاء كانت التي أعلن عنها الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتضمنت كل منطقة شمال القطاع حتى منطقة وادي غزة، وهي التي تمنت مدينة غزة وبلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا وغيرها.
ويأتي ذلك بعد عملية خاصة "فاشلة" نفذها جيش الاحتلال عبر قوة من "المستعربين" في خانيونس، فجر الاثنين، انتهت بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله من داخل منزلهم.
وقالت مصادر عدة في خانيونس لـ"عربي21"، إن قوة خاصة من وحدة "المستعربين" تسللت لمنطقة المحطة في خانيونس باستخدام مركبة مدنية مموهة، في حدود الساعة السادسة من صباح الاثنين، واقتحمت منزل الفلسطيني أحمد سرحان، في محاولة لاعتقاله، لكنها فشلت في ذلك فقامت بإعدامه بالرصاص أمام زوجته وأطفاله، قبل أن تقوم باعتقال العائلة واقتيادها إلى جهة مجهولة.
وكشف أحد المصادر أن سيارة مدنية بيضاء اللون (باص صغير) تحمل قوات خاصة إسرائيلية "مستعربين" مكونة من 9 أشخاص يرتدون ملابس نسائية تسللوا إلى شارع المارس بمنطقة المحطة غرب خانيونس، تحت غطاء أنهم نازحون من المنطقة الشرقية للمدينة.
وقال المصدر إلى القوة الخاصة كانت تحمل على متن السيارة أغطية وفراشا ومواد تموينة للإيحاء بأنهم نازحون، مستغلة القصف العنيف الذي طال المنطقة الشرقية قبل ساعات من الحادثة، حيث يتحرك النازحون عادة على وقع القصف باتجاه المناطق الغربية للمدينة.